نفي المهندس إيهاب شيحة، رئيس حزب الأصالة والقيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، ما زعمه الدكتور باسم خفاجى، رئيس حزب التغيير والتنمية، حول وجود تفاوض بين التحالف مع العسكر. وقال شيحة في بيان: "هذا كلام أتعجب منه من رجل نحترمه، فما هي المصادر المتواترة التى أكدت له هذا التفاوض فى حين أن التحالف بمختلف تكويناته أكدوا عدم وجود تفاوضات، إذن فمن أصحاب الأخبار المتواترة وكيف تبنى عليها تأكيدات". وأضاف: "أظن أنه لا يخفى على الدكتور باسم أنه إن كانت هناك مفاوضات تتم بشكل سرى أن يكون هناك تهدئة وتوقف للقتل وتأجيل للمحاكمات أو حتى على الأقل الإفراج عن المعتقلين الذين تفرج عنهم النيابة وعدم اعتقال جدد، وبالطبع ما يحدث هو خلاف ذلك". وتابع "وكيف تكون المفاوضات جارية وتقوم مجموعات تابعة للتحالف أو على الأقل متصلة به برفع دعاوى على السيسى وبعض توابعه الانقلابيين فضلاً عن التظاهرات التي لا تتوقف ولم يفتقد فيها المتظاهرون أياً من زملاء النضال من أى حزب سواء إخوان أو سلفيين أو أي تيار آخر بل على العكس الجميع مشارك بنفس الإصرار ويزدادون يومياً". وقال شيحة: "لو فرضنا جدلاً أن هناك مفاوضات - وهذا أقسم على عدم صحته- فلماذا لم يقم د.باسم بمواجهة أصحاب الحراك وتنبيههم بل وتحذيرهم من أن هذا التفاوض كارثة وضد المصلحة وعواقبه وخيمة وعند رفضهم يلزمه الكتابة والتحذير ليس من التفاوض بل من التحالف". وتابع:" أود أن أؤكد للدكتور باسم وللجميع أنه لاتفاوض مع من خان، ولا تفاوض مع من كذب، ولاتفاوض مع من قتل، وماحدث من إرسال مندوبيهم وعرابيهم نحن ندرك تماماً أنه ليس إلا محاولة لفصل التحالف عن الشارع الثائر فلا تفعلوا ما يفعله الإنقلابيون من حيث أردتم الإصلاح". وشدّد شيحة على أنه لم تكن هناك محاولة من التحالف لأى تفاوض قبل فض رابعة، وعندما حاول البعض فتح باب للحوار شكره التحالف وأخبره برفضه للحوار أو التفاوض؛ وبالتالي فكيف به بعد القتل والإعتقال والقمع. وختم شيحة قائلا: "وفى النهاية أشكر الدكتور باسم على حرصه وتحذيراته التى فى محلها وأدعوه للتأكد من معلوماته من مصادرها؛ أو تغيير مصادره حتى لاتتسبب له فى إفساد من حيث أراد الإصلاح".