أكد حزب البديل الحضاري أن قاطرة الثورة المضادة تتحرك إلي القضاء الكامل علي ثورة 25 يناير، وأصبح المواطن المصري لا يعرف مصيره، مشيرًا إلى أن جيوش الطغيان ستندحر وتهدم أمام إرادة الشعب الذي يدافع عن حريته وكرامته وإنسانيته، مهما طال الوقت ومهما طال الأمد، ومهما طغت الشعارات الزائفة من خلال أبواق إعلامية تعمل علي تمزيق الوطن وتفتيش الضمائر. ووصف الحزب في بيان له لجنة الخمسين ب"اللقيطة" التي شكلها السيسي وليس عدلي منصور، لافتًا إلى أنها تضم بين أعضائها أكثر من 15 من رموز الحزب الوطني المنحل الذي قامت الثورة في الأساس ضده، وحوالي 30 مما ينتمون للفكر الناصري. وأوضح الحزب أن هذا الدستور المزمع أن يخرج من لجنة الخمسين يقضي علي الهوية الإسلامية والعربية والإفريقية لمصر، ويؤسس لعسكرة الدولة ويجعل المؤسسة العسكرية دولة داخل الدولة، ويزيد من بطش الأجهزة الأمنية، ويهدر جميع المكتسبات والضمانات التي أكتسبها الشعب في 25 يناير". وأوضح "البديل الحضاري" أن المعركة الحقيقية هو مقاومة هذا الدستور الذي جاء عبر سلطة أتت علي دبابات العسكر وجثث الشهداء ودماء المصريين، حتى يعود الجيش لثكناته ويحمي الحدود المصرية. وفي سياق آخر، نفى الحزب الاتهامات التي توجه إلى الحزب بأنه تابع لجماعة الإخوان المسلمين، قائلاً: " هذا لا يشنه بل يشرفه، لكن الحقيقة أننا لم ننتمي يوما إلي جماعة الإخوان ولا يوجد في صفوفه من ينتمي ل "الإخوان" أو حتى حزب الحرية والعدالة".