جدول امتحانات الصف الثالث الابتدائي 2025 الترم الثاني محافظة قنا    نماذج امتحانات الصف الثاني الثانوي pdf الترم الثاني 2025 جميع المواد    رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لتطوير أرض مطار إمبابة ومنطقة عزيز عزت    أشرف العربي: رغم التحسن الملموس في أداء التنمية في مصر إلا أنه لازال أقل من المأمول    700 جنيه شهريا.. قوى النواب توافق على زيادة الحافز الإضافي للعاملين بالدولة    موعد وصول رسالة الأولوية للمتقدمين لحجز شقق سكن لكل المصريين    بتكلفة 24 مليون جنيه.. محافظ الشرقية يتفقد أعمال توسعة ورصف طريق جميزة بني عمرو    الذهب أم بيتكوين؟.. من المنتصر في سباق التحوط المالي لعام 2025؟    مدير المستشفى الإندونيسي بعد حصار الاحتلال: ماذا قدمت لنا القمة العربية بالأمس؟!    المصري الديمقراطي يشيد بكلمة الرئيس السيسي في القمة العربية: مصر تتحمل مسؤوليتها التاريخية في ظل غياب مخزٍ لعدد من القادة العرب    رومانيا.. انتخابات رئاسية تهدد بتوسيع خلافات انقسامات الأوروبي    مستشهدًا ب الأهلي.. خالد الغندور يطالب بتأجيل مباراة بيراميدز قبل نهائي أفريقيا    الحماية المدنية المدنية تنقذ مدرسة من حريق داخل جراج سيارات في حدائق الاهرام    «تعليم الشرقية»: أكثر من مليون طالب وطالبة أدوا امتحانات المواد غير المضافة للمجموع    اليوم.. نظر استئناف المتهم الأول بقتل «اللواء اليمني» داخل شقته بفيصل    سالي عبد المنعم: المتحف القومي للحضارة يعكس ثروتنا الحقيقية في الإنسان والتاريخ    اليوم في "صاحبة السعادة" حلقة خاصة في حب نجم الكوميديا عادل إمام أحتفالا بعيد ميلادة ال 85    هيقفوا جنبك وقت الشدة.. 5 أبراج تشكل أفضل الأصدقاء    في أجندة قصور الثقافة.. قوافل لدعم الموهوبين ولقاءات للاحتفاء برموز الأدب والعروض المسرحية تجوب المحافظات    التعليم العالي: القومي للبحوث يوجه قافلة طبية لخدمة 3200 مريض بمشاركة 15 طبيبًا في 6 أكتوبر    موعد مباراة الأهلي وباتشوكا الودية استعدادًا لكأس العالم للأندية    الثلاثاء.. قطع الكهرباء عن مركز طلخا فى الدقهلية 3 ساعات    غدًا.. انقطاع المياه عن مدينة شبين الكوم وضواحيها    مصدر ليلا كورة: اتجاه لإلغاء اجتماع اتحاد الكرة مع أندية الدوري    حفيد عبد الحليم حافظ علي فيس بوك : الواحد لو اتجوز هينكر الجواز ليه.. شيء مش عقلانى    خطوات التقديم للصف الأول الابتدائي 2025-2026 والمستندات المطلوبة    للمرة الرابعة.. محافظ الدقهلية يفاجئ العاملين بعيادة التأمين الصحي في جديلة    «أنتم السادة ونحن الفقراء».. مشادة بين مصطفى الفقي ومذيع العربية على الهواء    الهلال الأحمر الفلسطينى: خطر توقف سيارات الإسعاف يهدد بكارثة صحية فى غزة    تجديد حبس تاجر ماشية 15 يوما لاتهامه بقتل عامل فى أبو النمرس    سعر تذكرة الأتوبيس الترددي الجديد.. مكيف وبسعر أقل من الميكروباص    يحذر من مخاطر تحرير الجينوم البشري.. «الخشت» يشارك بمؤتمر المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية بالكويت    شوبير يحرج نجم الأهلي السابق ويكشف حقيقة تمرد رامي ربيعة    إصابه 13 شخصا في حادث تصادم بالمنوفية    أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى وجرحى الجيش الروسي إلى 973 ألفا و730 فردا منذ بداية الحرب    1700عام من الإيمان المشترك.. الكنائس الأرثوذكسية تجدد العهد في ذكرى مجمع نيقية    زيلنسكى ونائب ترامب وميلونى.. الآلاف يحضرون حفل تنصيب البابا لاون 14    وسائل إعلام إسرائيلية: نائب الرئيس الأمريكي قد يزور إسرائيل هذا الأسبوع    سحب 944 رخصة لعدم تركيب الملصق الإلكترونى خلال 24 ساعة    في ذكرى ميلاده ال 123، محطات فى حياة الصحفي محمد التابعي.. رئاسة الجمهورية تحملت نفقات الجنازة    الرقية الشرعية لطرد النمل من المنزل في الصيف.. رددها الآن (فيديو)    الأزهر للفتوى: أضحية واحدة تكفي عن أهل البيت جميعًا مهما بلغ عددهم    ضبط 48.4 ألف مخالفة مرورية متنوعة خلال 24 ساعة    مصرع شخصين وإصابة 19 آخرين إثر اصطدام سفينة مكسيكية بجسر بروكلين    متى تقام مباراة اتلتيكو مدريد ضد ريال بيتيس في الدوري الاسباني؟    «الرعاية الصحية» تعلن اعتماد مجمع السويس الطبي وفق معايير GAHAR    10 استخدامات مذهلة للملح، في تنظيف البيت    مصطفى عسل يهزم علي فرج ويتوج ببطولة العالم للإسكواش    براتب 15 ألف جنيه.. «العمل» تعلن 21 وظيفة للشباب بالعاشر من رمضان    النسوية الإسلامية (وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ): أم جميل.. زوجة أبو لهب! "126"    رئيس جامعة القاهرة: الجامعات الأهلية قادرة على تقديم برامج تعليمية حديثة.. ويجب استمرار دعمها    خطوة مهمة على طريق تجديد الخطاب الدينى قانون الفتوى الشرعية ينهى فوضى التضليل والتشدد    استشهاد طفل فلسطيني وإصابة اثنين بجروح برصاص إسرائيلي شمال الضفة الغربية    نشرة أخبار ال«توك شو» من المصري اليوم.. في أول ظهور له.. حسام البدري يكشف تفاصيل عودته من ليبيا بعد احتجازه بسبب الاشتباكات.. عمرو أديب يعلق على فوز الأهلي القاتل أمام البنك    سيراميكا كليوباترا يقترب من التعاقد مع كريم نيدفيد    الأزهر: الإحسان للحيوانات والطيور وتوفير مكان ظليل في الحر له أجر وثواب    هزيمة 67 وعمرو موسى    حكم صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة.. دار الإفتاء توضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحافة: امتيازات جديدة لشركات الجيش والتحفظ على أموال معصوم مرزوق و14 قياديا والبابا خدَّام السيسي

الموضوع الأبرز في صحف الثلاثاء هو العلاقات المصرية الإيطالية، ومتابعة قضية الباحث الأيطالي جوليو ريجيني حيث جاء في مانشيت “الأهرام”: (السيسي: تكثيف التعاون مع إيطاليا فى جميع المجالات.. نلتزم بالشفافية فى قضية ريجيني ومصر رائدة فى مكافحة الهجرة غير الشرعية)، وفي مانشيت “الأخبار”: (السيسي لرئيس مجلس النواب الإيطالي: مصر رائدة في مكافحة الهجرة غير الشرعية.. حريصون على التواصل إلى الحقيقة في قضية ريجيني ومحاكمة الجناة).
وبحسب “الوطن”: (السيسي لرئيس البرلمان الإيطالي: معا سنكشف قتلة ريجيني.. الرئيس يبحث مع فيكو ملفات الهجرة غير الشرعية والتعاون في مكافحة الإرهاب وأزمتي ليبيا وسوريا)، ووفقا لمانشيت “اليوم السابع”: (السيسي لرئيس النواب الإيطالى: أوقفنا تدفقات الهجرة غير الشرعية.. الرئيس: حريصون على التواصل إلى الحقيقة في مقتل “ريجيني”.. و”روبرتو فيكو”: نقدر دور مصر في القضية).
القصبي رئيسا لدعم مصر
في الملف السياسي فقد أشارت الصحف إلى اختيار عبدالهادي القصبي رئيسا لدعم مصر بالتزكية ، وجاء في “اليوم السابع”: (عبد الهادى القصبى رئيسا لائتلاف دعم مصر.. الرئيس الجديد يؤكد: سنتوكل على الله لدعم القيادة السياسية.. واختيارى وسام على صدري)، وأجرى مانشيت “اليوم السابع”: (أول حوار مع السويدي بعد إعلانه عدم ترشحه لرئاسة الائتلاف.. هذه نصائحي لرئيس دعم مصر.. وقلت لعبدالعال: سأظل فى مكتبك دائماً للنقاش)، بينما يؤكد (محمودالعلايلي رئيس حزب المصريين الأحرار: الحياة الحزبية تحتضر ودعم الدولة مرفوض) بحسب صحيفة “فيتو” المدعومة من رجل الأعمال نجيب ساويرس.
وعلى الفوز يقدم القصبي أوراق اعتماده، وفي تقرير لصحيفة العربي الجديد بعنوان (رئيس الأغلبية بالبرلمان المصري: بعض مواد الدستور بحاجة للتعديل)، حيث ألمح القصبي إلى تبني الائتلاف مسألة تعديل الدستور، بالقول: “مجلس النواب مسؤول عن تعديل مواد الدستور، كلما دعت الحاجة إلى ذلك… وبعض نصوص دستور 2014 في حاجة إلى إعادة نظر، كونها خرجت تحت بعض الضغوط عند إصداره”، مستدركا “كل الدساتير قابلة للتعديل، طالما كانت في صالح الوطن والمواطن، ومن الوارد أن يتصدى البرلمان لهذا الموضوع خلال الدورة التشريعية الحالية”.
وبحسب صحيفة “العربي الجديد” فقد تم الإطاحة برجال الاستخبارات العامة من “ائتلاف دعم مصر” لصالح رجال الأمن الوطني الذي بات يشرف فعليا على ملف البرلمان وحزب مستقبل وطن الذي يجري تجهيزه ليكون الذراع السياسي للسلطة. حيث (وافق ائتلاف “دعم مصر”، الذي يستحوذ على أغلبية مجلس النواب المصري، على تعديل النظام الأساسي للائحته الداخلية، خلال اجتماع جمعيته العمومية، مساء الاثنين، الذي نص على زيادة عدد نواب رئيس الائتلاف إلى 8 نواب بدلا من 4 نواب، وزيادة عدد أعضاء المكتب السياسي إلى 60 نائبا، يختارهم رئيس الائتلاف، ويتوافق عليهم أعضاء الجمعية العامة، مع مراعاة التمثيل الملائم للمحافظات والأحزاب المنضمة للائتلاف في اختيارهم.
وأطاح التشكيل الجديد للمكتب السياسي لائتلاف الأغلبية جميع النواب المحسوبين على جهاز الاستخبارات العامة، واستبدلهم بآخرين محسوبين على جهاز الأمن الوطني، في إطار عملية نقل إدارة ملف البرلمان من الاستخبارات إلى الجهاز التابع لوزارة الداخلية وضم تشكيل المكتب السياسي للائتلاف مجموعة كبيرة من أعضاء البرلمان عن حزب “مستقبل وطن”، الذي بات يديره جهاز الأمن الوطني حالياً من وراء ستار).
أخبار المؤسسة العسكرية.. امتيازات لشركات الجيش
حظيت متابعة تدريبات “النجم الساطع” ببعض الاهتمام من جانب صحف الثلاثاء حيث كتبت “الأهرام”: (مواجهة التهديدات غير المنظمة فى تدريبات النجم الساطع)، وفي “الأخبار”: (القوات المسلحة تقتحم بؤرة إرهابية مسلحة فى مناورات النجم الساطع)، وبحسب “المصري اليوم”: (“النجم الساطع”: مشروع مراكز قيادة مشترك بري – جوي ورماية بالذخيرة الحية .. القوات تتدرب على مكافحة التهديدات غير المنطقية وأعمال البحث والإنقاذ واكتشاف الألغام والغواصات واقتحام البور الإرهابية) ووفقا ل”اليوم السابع”: (“البحرية” تنفذ تدريبات مشتركة في “النجم الساطع 2018” بقاعدة محمد نجيب.. “القوات الخاصة” تتدرب على اقتحام البور الإرهابية بالتعاون مع القوات الجوية والصاعقة والمظلات).
في السياق المتعلق بالمؤسسة العسكرية وما تسمى بالحرب ضد الإرهاب («ولاية سيناء» يعلن قتله 3 مدنيين بدعوى تعاونهم مع قوات الأمن) بحسب مدي مصر حيث نشرت وكالة أعماق، الذراع الإعلامية لتنظيم «داعش»، صورًا قالت إنها للنشاط الأمني لتنظيم «ولاية سيناء» في منطقة البرث بمدينة رفح في شمال سيناء، تبنت فيه قتل ثلاثة مدنيين وصفتهم ب «الصحوات». وأظهرت أحد الصور جثتي شخصين بملابس مدنية ملقيّن على الأرض، واثنين آخرين من التنظيم يحملان رشاشات الكلاشنكوف. كما أظهرت سيارة نقل وسلاح آخر قالت إنهما كانا بحوزة القتلى. كما أظهرت صورة أخرى عملية ذبح مدني آخر، قالت عنه أنه أيضًا من «الصحوات». ويطلق التنظيم المسلح تسمية «الصحوات» على المدنيين المتعاونين مع القوى الأمنية والقوات المسلحة في شمال سيناء.
وجاء في صحيفة “العربي الجديد” (مصر: تعليمات حكومية بالتعاقد المباشر مع شركات الجيش والاستخبارات) حيث كشفت مصادر حكومية مصرية عن صدور تعليمات من قبل رئيس الوزراء، مصطفى مدبولي، للوزارات المختلفة، باتباع إجراءات التعاقد بالأمر المباشر مع الشركات التابعة للجيش والاستخبارات العامة بدون إجراء ممارسات محدودة أو مناقصات أو مزايدات، ضماناً لسرعة تنفيذ مشاريع وتطبيق العقود التي يترتب عليها إعطاء خدمات استشارية وهندسية والتشغيل والمقاولات. وأوضحت المصادر أنّ عدداً من شركات المقاولات والدعاية المتضرّرة من إرساء العقود على الجيش بالأمر المباشر، بصدد إقامة دعاوى بطلان لتلك العقود أمام مجلس الدولة، لكن الجهات الحكومية المختصة بإدارة مجال كل منها، تحاول إقناعها بعدم تحريك أي دعاوى، مع وعد بإعطائها أفضلية في بعض المشاريع مستقبلاً، وفق قانون التعاقدات الحكومية الجديد الذي يعفي الجهات الإدارية من اتباع إجراءات المزايدة والمناقصة في العديد من الحالات.
السيسي إلى الأمم المتحدة وتواضروس يحشد لاستقباله
تتزامن زيارة البابا تواضروس الثاني للولايات المتحدة الأمريكية مع زيارة الجنرال السيسي لحضور الدورة العامة للأمم المتحدة.. وكتبت “الأخبار”: (السفير محمد إدريس مندوب مصر الدائم بالأمم المتحدة: السيسي ورؤساء 95 دولة يشاركون فى افتتاح الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة)، وبحسب “الأهرام”: (تواضرس يلتقي مجلس كنائس نيو إنجلاند)، وفي تقرير لموقع “عربي 21” (تصريحات مثيرة للبابا تواضروس لدعم السيسي (شاهد) وهو يمكن تفسير بأن يزارة البابا سياسية بغطاء رعوي تستهدف أمرين: الأول حشد الأقباط لاستقبال السيسي لإظهاره بالزعيم الذي يحظيى بحب مواطنيه وشعبية جارفة للتتغطية على فضيحة مسرحية الرئاسة في مارس الماضي… والثاني هو حث الإدارة الأمريكية عبر أدوات الضغط التابعة للكنيسة للقبول بالتعديلات الدستورية التي يطمح في تمريرها السيسي.
طرح الشركات الحكومية و 3 أسباب لنزيف البورصة
كتب “المصري اليوم”: (قطاع الأعمال: بيع 14 محلجاً ب 27 مليار جنيه لتطوير الغزل والنسيج .. توفيق: المرحلة الثانية للطروحات تشمل 5 إلى 10 شركات) وفي “المصري اليوم”: (“قطاع الأعمال”: طرح 5 إلى 10 شركات فى المرحلة الثانية للطروحات)، وبحسب “الشروق”: (وزير قطاع الأعمال: طرح حصص من 5 شركات بالبورصة خلال 3 شهور .. توفيق: الوقت ليس الأفضل للطرح ولكن لا بديل أمام الحكومة .. 48 شركة تحقق خسائر 6.9 مليار جنيه)، وفي “الوطن”: (وزير قطاع الأعمال:توقيت طروحات البورصة ليس نموذجياً لكن التأجيل سلبي)، وبحسب مانشيت “فيتو”: (عودة الخصخصة .. خطة الحكومة والبرلمان لتفكيك شركات قطاع الأعمال العام .. والوزير يعتمد على دراسات وهمية).
وفي شان البورصة فقد تكبدت خسائر لليوم الثاني وسط خروج الأجانب إذ خسرت نحو 9.32 مليارات جنيه (بما يعادل 521 مليون دولار) من رأس المال السوقي ليصل إجمالي خسائر اليومين الماضيين إلى نحو 34 مليار جنيه (نحو 1.9 مليار دولار)، وسط عمليات بيع متزايدة للمستثمرين الأجانب. ويعزو محللون أسباب ذلك إلى اعتقال نجلي مبارك وثانيا مصادرة أموال الإخوان وثالثا تخارج المستثمرين الأجانب من البورصة المصرية، وإعادة توزيع استثماراتهم على الأسواق الناشئة، ومنها تركيا، والتي أصبحت سوقًا جاذبة للأموال الساخنة، بعد ارتفاع الفائدة إلى 24%. وبحسب “اليوم السابع”: (رفع حد الإيقاف المؤقت لأسهم البورصة عند نسبة 10% وتقليل الزمن ل10 دقائق.. “الرقابة المالية” تقدم تسهيلات لقواعد إدراج قوائم الأسهم لحين الانتهاء من التعديلات التشريعية).
تعديلات على الضريبة العقارية
جاء في مانشيت “الوطن” : (الحكومة “على موجة المواطن”: لن نغير ضريبة الدخل .. واقترحان لحل مشكلة العقارية .. وزير المالية: الإصلاح الشديد يحمي الأجيال المقبلة من الفقر .. وحسين: أزمةشركات المناطق الحرة انتهت)، وبحسب مانشيت “المصري اليوم”: (توجيهات رئاسية بتعديل الضريبة العقارية .. “معيط”: تعديل القانون أو إعداد آخر وخطة ل إدارة الدين خلال اسبوعين) ، وفي “الأخبار”: (المهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة: نقاتل لإلغاء الضريبة العقارية على المصانع وخطة لزيادة صادرتنا وجذب المستثمرين).
ملف الإخوان.. حملة الدعاية السوداء تتواصل
تواصلت حملة الصحف والمواقع الموالية للنظام على الجماعة واشتملت على نفس التوجهات والمضامين التي تتهم الجماعة بالإلحاد والتسبب في نشره، والإلحاح على ربط الجماعة بالعنف والإرهاب رغم أن حزبها الحرية والعدالة هو من فاز بجميع الاستحقاقات الديمقراطية بعد ثورة يناير، وكذلك تواصلت حملات التشويه والتشهير ورفض ما يسمى بالمصالحة مع الجماعة.
حملة اتهام الجماعة بالإلحاد
نشرت “الأخبار”: ملف خاص تهاجم فيه الجماعة وزعمت: (دين الإخوان أقصر طريق إلى الإلحاد .. شوهوا الإسلام وعاثوا فى الأرض فساداً .. د.أحمد كريمة: حللوا حراماً وحرموا حلالاً وانفصلت أقوالهم عن أفعالهم .. باحث: يجب إعادة الثقة فى النصوص التى شوهها الإخوان .. المفكر الإسلامي أحمد عبده ماهر: الشباب يبتعدون عن الدين بسبب الخطاب غير المتعقل والجماعة الإرهابية تشكك فى المعتقدات وتروج أفكار بعيدة عن الإسلام .. كتائب الشائعات أذرع الإخوان على السوشيال ميديا .. رحلة فتاة صعيدية من الإخوان إلى الشك زينب: فترة حكم الجماعة وراء عدم يقيني فى وجود الله). وفي اليوم السابع (الإخوان سائقو قطار الإلحاد.. أبو المجد: تلطيخ الإرهابية للدين باستغلالها له دفع الشباب لرفضه.. لاشين: يجب على المؤسسات الثقافية والدينية والمجتمع المدنى مواجهته.. نائبة تطالب الأسرة بمتابعة أفكار أبنائها)
نهب الأموال يمتد إلى معصوم مرزوق وقيادات جديدة
وحول توابع قرارات نهب واغتصاب أموال الجماعة كتبت “الوطن” : ص4 : (مقيم دعوي التحفظ على اموال الجماعة: 60 يوما تفصل ثروات الإرهابية عن خزانة الدولة .. القرار يقتلع البنية التحتية للجماعة .. ولولا التحفظ على أموالهم لتضاعفت العمليات الإرهابية فى مصر)، لكن صحيفة المشهد الإلكترونية وغيرها نشرت قرارا جديدا للنائب العام يعلن فيه (التحفظ علي أموال معصوم والقزاز وسلامة و12 آخرين.. وحمدين يعلق: انتقال إلى تجويع أسرهم)؛ حيث أصدر النائب العام قرارا بالتحفظ علي أموال 15 شخصا من المتهمين في القضية 1305 حصر أمن دولة، والمتهم فيها عدد من الشخصيات العامة، الذين تم القبض عليهم مؤخراً. وشملت قائمة الاسماء كلا من :- السفير معصوم مرزوق – د. يحيى القزاز – د. رائد سلامة – غادة محمد نجيب – نرمين حسين فتحي – على بطيخ – محمد محسوب درويش – إيهاب جلال – عمروجمال – شريف دياب – سامح رمضان سالم – عبد الفتاح سعيد – محمد كمال – خالد أحمد إسماعيل – همام على يوسف. ونص القرار على منعهم من التصرف في أموالهم الشخصية دون أرصدة الشركات التى يساهمون فيها سواء كانت أموالاً نقدية أو منقولة أو سائلة، وخاطب رئيس الاستئناف البنك المركزي لتعميم وتنفيذ القرار السابق وفقاً لتعليمات النائب العام مع تعميم القرار على جميع البنوك المصرية.
وفي هذا الصدد كتب المتحرش دندراوي الهواري في اليوم السابع مقالا بعنوان (الإخوان صدعونا بنغمة اقتصاد الجيش.. ثم فوجئنا بامتلاكهم اقتصاد دولة) وهو ما يعكس ضآلة الوعي والثقافة لدى هذا المتحرش فالأموال المصادرة هي ملك لأشخاص وكلها والتي تقترب من “60” مليارا بحسب تقديرات رسمية في لجنة نهب الأموال لكنها أقل مما تملكه أسرة واحدة هي “آل ساويرس”، بينما اقتصاد الجيش وهو بالطبع اقتصاد ضخم ورهيب يصل إلى مئات المليارات فيجب أن يكون جزءا من موازنة الدولة وليس بعيدا عن الجهات الرقابية كما هو حاصل حاليا وعلى الجيش أن يقتصر على مشروعات الإنتاج الحربي وصناعة السلاح والذخيرة التي نستوردها من الخارج بمليارات كثيرة بدلا من صناعة الجبنة والمربى وكعك العيد وتحول كبار القادة إلى بنزنيس مان وليس رجال حرب كما يتعين أن يكون وفقا للدستور.
“الجارديان” عن حكم الإعدام: منتهى البشاعة
وحول توابع حكم الإعدام بحق 75 من قيادات الجماعة كتب “عربي 21” (علماء المسلمين الجزائرية تدعو لوقف الإعدامات في مصر والسعودية)، كما دعت جبهة العمل الإسلامي في الأردن إلى وقف الإعدامات في مصر بحسب صحيفة العربي الجديد.
وترجم موقع “عربي 21” افتتاحية صحيفة “الجارديان” البريطانية التي علقت على حكم الإعدام الجماعي وجاء في التقرير (“ثمة شيء بالغ البشاعة بشأن المحاكمة التي جرت مؤخراً ل 739 متهماً يزعم أنهم كانوا ضمن المحتجين ضد الانقلاب العسكري الذي جاء بالجنرال عبد الفتاح السيسي إلى السلطة في عام 2013”. ودعت الصحيفة إلى استئناف الأحكام الصادرة، مطالبة الحكومة المصرية بضرورة إلغاء أحكام الإعدام. واعتبرت الصحيفة أن استخدام القضاء لارتكاب جريمة قتل جماعية ما هو إلا سياسة المستبد، متسائلة: “إذا كان مخزون السيسي من معايير العدالة الدولية منخفضاً فلماذا يواصل في تخفيضها أكثر فأكثر؟”).
وتمضي الصحيفة في انتقاد الموقف الغربي من النظام في مصر (وعلى الرغم من هذه الحقيقة البشعة إلا أن مصر في ما يبدو ترد ضمن قائمة البلدان التي ستتاجر معها بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي. وفي الشهر الماضي منحت القاهرة حقوق امتياز للتنقيب عن الغاز لشركات بريطانية وإيطالية. كما أن مصر زبون ذو مكانة متميزة في سوق الأسلحة الفرنسية والألمانية. لربما تقوم الحكومات الغربية بمنح دعمها لنظام السيسي لخشيتها من حالة الفوضى التي قد تعم بعد سقوطه وليس بسبب الأرباح التي قد تجنيها من بيعه السلاح أو من التنقيب عن الغاز. ولا تبدو هذه الحكومات عابئة بأن الاستبداد سوف يؤدي من جديد إلى توليد البؤس والتطرف.
ولكن لو كانت الديمقراطية في مصر سراباً، فلا أقل من أن تحترم بعض معايير حقوق الإنسان في حدها الأدنى، حيث يمكن الاستئناف ضد الأحكام التي صدرت في هذه المحاكمة، بل وينبغي أن يكون الأمر كذلك. يجب على الحكومة إلغاء أحكام الإعدام. وما استخدام القضاء لارتكاب جريمة قتل جماعية إلا سياسة المستبد. وإذا كان مخزون السيسي من معايير العدالة الدولية منخفضاً فلماذا نساهم في تخفيضها أكثر فأكثر؟).
وفي ذات السياق كتب وائل قنديل في “العربي الجديد” (مصر تأكل فطيرة الدم ) يقول الكاتب (فور إعلان أحكام الإعدام الجماعية، سارعت وسائل إعلام النظام المصري إلى “تأليف” استطلاعاتٍ صحافيةٍ سريعةٍ تظهر فرحة مواطنين بقرارات قتل مواطنين آخرين، خرجوا أحياءً من المجزرة الكبرى في الرابع عشر من أغسطس 2013، وهذا الإفك من المعلوم بالضرورة في الممارسة الإعلامية في عصور الطغيان والقهر، أن تأتي بمجموعاتٍ من البشر وتلقّنها كلاماً تردّده على مسامع الآخرين، فتصنع صورة زائفة تقول إن الناس راضون بالمقتلة. هذا يمكن فهمه، غير أن ما لا يمكن تصوّره أن يحتفل النظام وأبواقه الإعلامية والسياسية بجريمة استباحة أموال الناس بعد قتلهم، أو يسكت رجل دينٍ، مسلم أو مسيحي، على استحلال دماء المخالفين وأموالهم وأعراضهم، فما بالك بمن يبرّر ويدعم، ويكلم الناس عن التنمية والعمران والتقدم!)
المصالحة المزعومة
نشرت اليوم السابع تصريحات لياسر رزق رئيس مجلس إدارة “أخبار اليوم” حيث كتبت (ياسر رزق: أى مصالحة مع القتلة مسألة غير مقبولة والإخوان يراهنون على”2022″)، وينقل التقرير عن ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم، قوله إنه من الخطأ القول أن جماعة الإخوان (الإرهابية) تم القضاء عليها تماماً ولا عودة لها، مشدداً على ضرورة الانتباه لخطرها، وتابع: “أى مسألة بالمصالحة أو عفى الله عما سلف مع هؤلاء القتلة أمر غير مقبول”. وأضاف “رزق”، خلال حواره مع الإعلامية إيمان الحصرى، ببرنامج “مساء dmc”، المذاع عبر فضائية “dmc”، أنه على أى نظام سيأتى فى المستقبل فى ظل دولة 30 يونيو عليه ألا يقبل هذا تماماً، وتابع: “أنا خايف أن الناس تنسى ما فعله القتلة فى الشعب المصرى”. ولفت ياسر إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية تراهن على عام 2022 وهى فترة انتهاء مدة الرئاسة للسيسى، وبداية مرحلة جديدة، الأمر الذى يشكل لهم نقطة للحديث عن المصالحة وخروج (المعزول) مرسى، وتابع:”يجب علينا عدم إغفال أى احتمال مهما كان ضعيفاً جداً”).


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.