«البعثة الدولية» ترصد انتخابات «النواب» ب«29 متابعًا» من 9 جنسيات    تعددت الأسماء والطريقة واحدة.. آن الرفاعي وبسمة بوسيل تواجهن الطلاق ب«البيزنس» (تقرير)    طبقًا لإرشادات الطب الصيني.. إليكِ بعض النصائح لنوم هادئ لطفلك    ستيفن صهيونى يكتب: الفضيحة التي هزت أركان الجيش الإسرائيلي    مقتل شخصين إثر تحطم طائرة إغاثة صغيرة في فلوريدا بعد دقائق من إقلاعها    موعد مباراة السعودية ضد مالي والقنوات الناقلة في كأس العالم للناشئين    انيهار جزئي في عقار بحي وسط المنيا    بصورة "باي باي" ل ترامب، البيت الأبيض يرد على فيديو إلهان عمر بشأن ترحيلها من أمريكا    «متحف تل بسطا» يحتضن الهوية الوطنية و«الحضارة المصرية القديمة»    أبرزها "الست" لمنى زكي، 82 فيلما يتنافسون في مهرجان مراكش السينمائي    ترامب: ناقشت مع الشرع جميع جوانب السلام في الشرق الأوسط    إقامة عزاء إسماعيل الليثي.. غدًا    إصدار تصريح دفن إسماعيل الليثى وبدء إجراءات تغسيل الجثمان    في ثاني أيام انتخابات مجلس نواب 2025.. تعرف على أسعار الذهب اليوم الثلاثاء    سلطنة عمان تشارك في منتدى التجارة والاستثمار المصري الخليجي    الإطار التنسيقي الشيعي يدعو العراقيين إلى المشاركة الواسعة والفاعلة في الانتخابات التشريعية    أسامة الباز.. ثعلب الدبلوماسية المصرية    رسميًا.. أسعار استمارة بطاقة الرقم القومي 2025 وخطوات استخراجها مستعجل من المنزل    يمهد الطريق لتغيير نمط العلاج، اكتشاف مذهل ل فيتامين شائع يحد من خطر النوبات القلبية المتكررة    التعليم تعلن خطوات تسجيل الاستمارة الإلكترونية لدخول امتحانات الشهادة الإعدادية    «في مبالغة».. عضو مجلس الأهلي يرد على انتقاد زيزو بسبب تصرفه مع هشام نصر    أسعار العملات العربية والأجنبية أمام الجنيه المصري اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025    استعدادًا للتشغيل.. محافظ مطروح يتابع تأهيل سوق الخضر والفاكهة بمدخل المدينة    أمطار على هذه المناطق.. بيان مهم من الأرصاد يكشف حالة الطقس خلال الساعات المقبلة    الحوت، السرطان، والعذراء.. 3 أبراج تتميز بحساسية ومشاعر عميقة    ريم سامي: الحمد لله ابني سيف بخير وشكرا على دعواتكم    وزارة الداخلية تكشف ملابسات واقعة السير عكس الاتجاه بالجيزة    انهيار جزئي لعقار قديم قرب ميدان بالاس بالمنيا دون إصابات    مع دخول فصل الشتاء.. 6 نصائح لتجهيز الأطفال لارتداء الملابس الثقيلة    أهمهما المشي وشرب الماء.. 5 عادات بسيطة تحسن صحتك النفسية يوميًا    نيسان قاشقاي.. تحتل قمة سيارات الكروس أوفر لعام 2025    التخضم يعود للصعود وسط إنفاق بذخي..تواصل الفشل الاقتصادي للسيسي و ديوان متفاقمة    بسبب خلافات الجيرة.. حبس عاطل لإطلاقه أعيرة نارية وترويع المواطنين بشبرا الخيمة    استغاثة أم مسنّة بكفر الشيخ تُحرّك الداخلية والمحافظة: «رعاية وحماية حتى آخر العمر»    النائب العام يستقبل وزير العدل بمناسبة بدء العام القضائي الجديد| صور    بعد لقاء ترامب والشرع.. واشنطن تعلق «قانون قيصر» ضد سوريا    سعر الطماطم والخيار والخضار بالأسواق اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025    تقارير: ليفاندوفسكي ينوي الاعتزال في برشلونة    إصابة الشهري في معسكر منتخب السعودية    صلاة جماعية في البرازيل مع انطلاق قمة المناخ "COP30".. صور    المغرب والسنغال يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية والتحضير لاجتماع اللجنة العليا المشتركة بينهما    مشهد إنساني.. الداخلية تُخصص مأمورية لمساعدة مُسن على الإدلاء بصوته في الانتخابات| صور    زينب شبل: تنظيم دقيق وتسهيلات في انتخابات مجلس النواب 2025    المعهد الفرنسي يعلن تفاصيل الدورة الخامسة من مهرجان "بوبينات سكندرية" السينمائي    اليوم السابع يكرم صناع فيلم السادة الأفاضل.. صور    مروان عطية: جميع اللاعبين يستحقون معي جائزة «الأفضل»    بي بي سي: أخبار مطمئنة عن إصابة سيسكو    اللعنة مستمرة.. إصابة لافيا ومدة غيابه عن تشيلسي    لماذا تكثر الإصابات مع تغيير المدرب؟    خطوة أساسية لسلامة الطعام وصحتك.. خطوات تنظيف الجمبري بطريقة صحيحة    أوكرانيا تحقق في فضيحة جديدة في شركة الطاقة النووية الوطنية    أسعار الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025    رجال الشرطة يجسدون المواقف الإنسانية فى انتخابات مجلس النواب 2025 بالإسكندرية    هل يظل مؤخر الصداق حقًا للمرأة بعد سنوات طويلة؟.. أمينة الفتوى تجيب    دعاء مؤثر من أسامة قابيل لإسماعيل الليثي وابنه من جوار قبر النبي    انطلاق اختبارات مسابقة الأزهر الشريف لحفظ القرآن بكفر الشيخ    ما حكم المشاركة في الانتخابات؟.. أمين الفتوى يجيب    د.حماد عبدالله يكتب: " الأصدقاء " نعمة الله !!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحافة: ضرائب على التوكتوك.. وانهيار البورصة بعد مصادرة أموال الإخوان والقبض على نجلي مبارك

قالت “الوطن”: (البورصة: 24 مليار جنيه خسائر وشطب القومية للإسمنت.. برنامج الطروحات الحكومية يقود أموك للارتفاع)، ولكن “المصري اليوم” تعزو أسباب هذا النزيف إلى حبس نجلي مبارك”، وكتبت (البورصة تخسر 25 مليار جنيه بعد حبس علاء وجمال مبارك.. هيرمس والقلعة: لسنا طرفا فى القضية وعمليتنا مستمرة)، لكن تقرير “إيرو نيوز” يؤكد أن (انهيار في البورصة المصرية إثر مصادرة أموال جماعة “الإخوان المسلمين”)، حيث أرجعت رضوى السويفي، رئيسة قسم البحوث في بنك الاستثمار فاروس، أسباب الهبوط الحاد في جلسة الأحد إلى “ما يحدث في الأسواق الناشئة وخروج الأجانب منها”.
وقالت إن هناك أيضا “أخبار مصادرة أموال ومؤسسات رجال الأعمال من الإخوان المسلمين ثم القبض على علاء وجمال مبارك بجانب الدولار وقيمة الجنيه المصري.. كل تلك الأخبار أثرت بالسلب على نفسية المتعاملين”.
وأضافت السويفي “جلسة اليوم هي الأسوأ من حيث خسائر السوق منذ تعويم الجنيه في نوفمبر 2016″، وقال إبراهيم النمر من نعيم للوساطة في الأوراق المالية “هناك حالة من الذعر في السوق وسط شح بالسيولة… المؤشر الرئيسي كسر مستويات الدعم الرئيسية ويتجه نحو مستوى 14500 نقطة ثم 14200 نقطة. “أي محاولات للصعود دون وفرة في السيولة سيكون مصيرها الفشل… ما يحدث في السوق لن يكون بيئة جيدة للطروحات المتوقعة الشهر المقبل”.
ضرائب على سائقي التوكتوك
شنت بعض صحف النظام هجوما على التوك توك رغم أنه يوفر مئات الآلاف من فرص العمل التي لا توفرها الحكومة للشباب، وإن كان ذلك لا يمنع من المضي في تقنين أوضاعه ومواجة الثغرات التي تؤدي إلى تفشي الجرائم.
لكن معالجات الصحف تكشف عن توجهات النظام نحو تقنين أوضاع التوكتوك لضمه إلى منظومة الاقتصاد الرسمي مثل الباعة الجائلين وعربات الكشري والفول والطعمية لتحصيل ضرائب ورسوم على التوكتوك لزيادة موارد الدولة لسد العجز في الموازنة من جهة ومحاولات لخفض حجم الاقتراض من جهة ثانية، وهو ما يأتي تلبية لشروط صندوق النقد الدولي؛ حيث كتبت “الأهرام”: (تحقيقات : بعد قرار ترخيصه إمبراطورية التوك توك تحت مظلة القانون.. التنمية المحلية: الهدف من الترخيص تنظيم عمل التوك توك وتضمينه فى الاقتصاد الرسمي)، وبحسب “الأخبار”: (وزير التنمية المحلية يطالب المحافظين بتقنين التوك توك وحصر المشروعات المتعثرة)، وتساءلت صحيفة “الموجز”: (لماذا فشلت الحكومة فى هزيمة إمبراطورية التوك توك؟).
التعليم.. أزمة الكتب الخارجية واتهامات بخصخصة المدارس
كتبت “الأهرام”: (شوقي: نهدف لتعليم متميز وليس الخصخصة)، وبحسب مانشيت “المصري اليوم”: (التعليم: لا خصخصة للمدارس .. ولا تراخيص للكتب الخارجية .. شوقي: آلاف الطلاب فى “الفني” لا يعرفون القراءة .. وسنحارب التقييم بالدرجات)، وبحسب مانشيت “الوطن”: (رسائل التعليم: مفيش طالب أمي هينجح .. وحظر الموبايل والتدخين فى مدارس الحكومة)، وفي “اليوم السابع”: (“التعليم” تحذر من شراء الكتب الخارجية.. طارق شوقى: الوزارة تعمل على إتاحة تعليم دولى بأسعار مناسبة.. ويؤكد: لا خصخصة للتعليم).
كوارث القطارات .. 12 إضابة في قطار شبين الكوم
تواصلت كوارث القطارات حيث كتبت “المصري اليوم”: (القطارات تعاود الخروج عن القضبان .. إصابة 12 فى المنوفية والتحفظ على السائق وعامل التحويلة)، وفي “الشروق”: (إصابة 12 شخصاً فى خروج قطار عن القضبان بالمنوفية .. التحفظ على السائق وعامل التحويلة .. وعرفات: الحادث بسيط ولم يؤثر على سير القطارات ) وبحسب “اليوم السابع”: (“التحقيقات”: السائق تجاوز السرعة المقررة غدا.. نهاية زمن الشيوخ الحلقة الأولى.. إصابة 12 مواطنا إثر خروج قطار عن القضبان بمحطة شبين الكوم).
مصر الأعلى عالميا في مرض الفشل الكلوي
كما تابعت الصحف كارثة تلوث أجهزة غسيل الكلى في إحدى مستشفيات ديرب نجم بمحافظة الشرقية والتي أدت إلى مقتل 3 مواطنين وإصابة 33 آخرين بينهم 6 حالات حرجة، حيث كتبت “اليوم السابع”: ( “الصحة” تشكل لجنة لمراجعة ماكينات الغسيل.. هالة زايد تتخذ القرار وتعلن غضبها من تأخر إنشاءات مستشفى بورفؤاد).
وفي “الشروق”: (الصحة: إيقاف مدير مستشفي دير ب نجم عن العمل)، وبحسب “الوطن”: (وحدات العسيل الكلوي الداخل مفقود والخارج متفيرس .. الشرقية: القبض على 15 طبيباً ومسئولي بمستشفي ديرب نجم .. والصحة: الحادث فردي). ونشر موقع “عربي 21” تقريرا بعنوان (كارثة وفيات الغسيل الكلوي بمصر.. الأعلى عالميا)؛ حيث ترتفع معدلات الإصابة بالفشل الكلوي في مصر؛ نتيجة زيادة تلوث المياه بمخلفات الصناعة والزراعة والقمامة، وعدم تنقيتها بصورة صحيحة في محطات تنقية بمعايير دولية، إضافة إلى تهالك مواسير مياه الشرب في معظم أنحاء الجمهورية. ويحتل مرض الفشل الكلوي المركز السابع في القائمة، التي تضم أكثر عشرة أمراض أخرى مزمنة قد تؤدي إلى الوفاة في مصر، وذلك بعد أمراض القلب والسكتة الدماغية والسرطان. ومرضى الفشل الكلوي هم أكبر مستهلكين للعلاج على نفقة الدولة، بواقع 25%، البالغة 5.4 مليار جنيه.
وارتفع سعر الغسلة الواحدة للكلى قبل تعويم الجنيه في نهاية 2016 إلى 140 جنيها، ثم زادت إلى 200 جنيه، وأخيرا 400 جنيه في وحدات الغسيل الكلوي الخاصة؛ نتيجة تزايد أسعار المستلزمات الطبية والفلاتر الخاصة بعمليات الغسيل، والتي يتحملها المريض. وتظهر الإحصاءات أن 25% من مرضى الغسيل الكلوي في مصر يموتون سنويا، في حين لا تتجاوز النسبة العالمية للوفاة بهذا المرض من 7 إلى 10% فقط، وفق الجمعية المصرية لأمراض الكلى ومنظمة الصحة العالمية. في حين يتراوح عدد المرضي المترددين على وحدات الغسيل الكلوي في المستشفيات الحكومية والتعليمية والمراكز المتخصصة والتأمين الصحي والمؤسسات العلاجية والقطاع الخاص 115 ألف مريض، ويوجد نحو 9 ملايين مريض بأمراض الكلى.
المخابرات تستقر على القصبي رئيسا لدعم مصر
كتبت “الشروق”: (مصدر ب “دعم مصر”: اتجاه لدعم أبوزيد لخلافة السويدي فى رئاسة الائتلاف)، لكن صحيفة “العربي الجديد” نشرت تقريرا تؤكد فيه أن (استخبارات السيسي تختار “درويشاً” لرئاسة ائتلاف أغلبية البرلمان)، ويشير التقرير إلى أن أجهزة مخابرات السيسي استقرت على اختيار شيخ مشايخ الطرق الصوفية، عبد الهادي القصبي، لرئاسة ائتلاف الأغلبية في مجلس النواب، بدلاً من رجل الأعمال، محمد زكي السويدي، الذي أعلن عدم ترشحه مجدداً لرئاسته بناءً على “تعليمات سيادية”، في إطار خطة النظام لتفكيك الائتلاف، لصالح تصعيد حزب “مستقبل وطن” إلى واجهة الحياة السياسية.
والقصبي هو أحد مؤسسي الحزب، ورئيس لجنة التضامن الاجتماعي في البرلمان، وصاحب مشروع قانون الجمعيات الأهلية، الذي مرره البرلمان في نوفمبر 2016، ويواجه رفضاً دولياً واسعاً، دفع الحكومة إلى عدم إصدار لائحته التنفيذية إلى الآن، ومعروف بين أوساط الصحافيين، وزملائه البرلمانيين، ب”الدرويش”، على اعتبار أنه أحد قادة الطرق الصوفية في البلاد، واستطاع نيل رضاء جميع الأنظمة المتعاقبة. (وربما يكون الهدف من ذلك هو توظيف الطرق الصوفية لخدمة النظام الذي يحتاج إلى حشود جماهيرية خلال المرحلة المقبلة فيما يتعلق بحملات الدعاية المؤيدة لإجراء تعديلات دستورية لخدمة السيسي وكذلك في عملية الاستفتاء ذاتها في ظل امتناع المواطنين عن المشاركة. وكذلك في ظل ما يترد عن انتماء حوالي 5 ملايين للطرق الصوفية).
صحيفة “الموجز” تساءلت: (أين اختفي حزب النور بعد ثورة 30 يونيو ؟ .. شعبان عبدالعليم: الأوضاع الراهنة لا تساعد الحزب على ممارسة دوره السياسي ولسنا جمعية خيرية)، بينما تناول موقع مدى مصر تقريرا حول (إخلاء سبيل منسق «6 أبريل» بتدابير احترازية بعد سنة حبس احتياطي.. ومحاميه: لم نر ملف القضية).
السيسي يبتز أوروبا بملف الهجرة غير الشرعية
اهتمت الصحف الحكومية بلقاء الجنرال السيسي بالمستشار الفيدرالي للنمسا ورئيس المجلس الأوروبي، حيث جاء في مانشيت “الأهرام”: (السيسي: استقرار المنطقة ضرورة لمعالجة جذور الهجرة غير الشرعية .. مصر تستضيف ملايين اللاجئين وتوفر لهم المعيشة الكريمة دون عزلهم فى معسكرات)، وبحسب مانشيت “الأخبار”: (أوروبا تشيد بالجهود لمصرية لمواجهة الهجرة غير الشرعية .. السيسي يلتقي المستشار الفيدرالي للنمسا ورئيس المجلس الأوربي). ولا يترك السيسي لقاء مع مسئول أوروبي إلا وتناول مسألة الهجرة غير الشرعية ما يمكن تفسيره بأنه مساومة على استمرار الدعم الأوروبي لنظامه رغم الانتقادات الحادة في ملف حقوق الإنسان. كما يهدف السيسي من وراء ذلك ابتزاز أوروبا عبر التضخيم في عدد اللاجئين في مصر والذي لا يتجاوز مئات الآلاف لكن السيسي وأجهزته وإعلامه يلحون باستمرار أن أعداد اللاجئين عدة ملايين وهو ما يخالف الحقيقة.
أزمة البيت الأبيض بين ترامب وماتيس
جاء في مانشيت “الشروق”: (تقارير عن خلافات بين ترامب ووزير الدفاع الأمريكي .. نيويورك تايمز: الرئيس سئم ماتيس ويعتزم إقالته .. والبيت الأبيض: غير صحيح .. وودورد: انهيار عصبي داخل الإدارة الأمريكية) حيث كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، عن وجود خلافات بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ووزير دفاعه جيمس ماتيس، مشيرة إلى أن ترامب «سئم» من ماتيس ويعتقد أنه «ديمقراطى الهوى»، ورجحت إقالة ماتيس «قريبا». ونقلت الصحيفة عن عشرات المسئولين فى البيت الأبيض والكونجرس ووزارة العدل، فى تقرير لها، مساء أمس ، القول إن علاقة ترامب وماتيس ساءت بسبب خلافات حول السياسة العامة فى أكثر من جهة.
وأشار المسئولون إلى أن ترامب يعتزم استبدال ماتيس بشخص يكون «داعما علنيا له أكثر من ماتيس، ويحمى الجيش الأمريكى ضد التصورات التى قد يتم استغلالها لأغراض سياسية»، مضيفين أن ترامب قد يتخذ خطوة اقالة ماتيس عقب انتخابات التجديد النصفى للكونجرس المقررة فى نوفمبر القادم. ورجحت الصحيفة أنه ربما وراء القرار المحتمل بإقالة ماتيس سببين رئيسيين، الأول يتعلق بالمقال المجهول والمنشور فى صحيفة «نيويورك تايمز»، والذى أدان فيه ترامب وسياساته، والثانى يتعلق بكتاب «الخوف: ترامب فى البيت الأبيض» للصحفى الاستقصائى بوب وودورد. لى ذلك، تحدث وودورد عن كتابه فى مقابلة مع صحيفة «جارديان» البريطانية، اليوم، ووصفه بأنه «صورة لإدارة البيت الأبيض والتى تعاني من انهيار عصبي”.
وفى مقابلة أخرى على إذاعة «هيو هيويت»، قال وودورد أنه بحث جاهدا عن دليل على وجود تواطؤ بين ترامب وروسيا لكنه لم يجد أى شىء، إلا أن الصحفى المخضرم يعتقد أن مولر بحوزته «شىء ما» ضد الرئيس الأمريكى، قد يكون «شاهدا سريا أو شخصا بدل شهادته، الأمر الذى قد يغير مجرى أى قضية».
ملف الإخوان
تشن صحف ومواقع النظام حملة ممنهجة ضد جماعة الإخوان المسلمين تشارك فيها جميع النوافذ الإعلامية الموالية للنظام، وتدور هذه الحملة حول عدة مضامين تحمل اتهامات مزعومة للجماعة وقادتها وعناصرها، أولا من خلال اتهام الجماعة بالإرهاب والربط بينها وبين العنف والحركات المسلحة. ثانيا الإلحاح على اتهام الجماعة بالتسبب في موجة الإلحاد التي تجتاح البلاد حاليا بحسب مواقع وصحف النظام. وثالثا مواصلة التشويه والتشهير الذي لم يتوقف يوما.
وتهدف هذه الحملة إلى: أولا، تبرير الإجراءات القمعية التي اتخذها النظام مؤخرا مثل حكم الإعدام الجماعي والحبس المشدد في قضية “غرفة عمليات رابعة” ثم قرار مصادرة أموال قيادات الجماعة والتي ولاقت انتقادا حادا من الداخل والخارج ولم تجد مناصرا سوى من الموالين للنظام. وثانيا، ربما يكون الهدف هو تهيئة الأجواء لمزيد من الإجراءات والأحكام الانتقامية. ثالثا، يرجح أيضا أن تكون هذه الحملة للضغط على الجماعة إما من أجل الاستسلام واستخدام هذه الأحكام والقرارات كورقة ضغط عليها لكسر صمودها الأسطوري، وإما لتحجيم ردود فعل الجماعة مع اقتراب الوصول إلى المراحل الحرجة من إعلان واشنطن باقي تفاصيل صفقة القرن في ظل ضغوط إعلام دول تحالف الثورات المضادة على الإدارة الأمريكية من أجل وضع الجماعة على لوائح الإرهاب الأمريكية خشية من نتائج انتخابات الكونجرس في نوفمير المقبل والتي يخشى هذا التحالف من أن تفضي إلى أغلبية ديمقراطية تعزز من تسريع إجراءات عزل ترمب مع ما لهذا السيناريو من تداعيات سلبية على توجهات ومشروعات هذا التحالف.
وفي مقاله بعنوان (الإعدامات والمصادرات.. أوراق ضغط السيسي) يوضح الكاتب الصحفي قطب العربي أن النظام المصري أعدم فعلا خلال ثلاث سنوات؛ 36 معارضا سياسيا، أي بواقع معارض كل شهر، وأن هناك عددا مماثلا ينتظر تنفيذ الحكم في أي لحظة بعد استنفاذ كل درجات التقاضي، وثمة 1300 حكم بالإعدام صدرت من محاكم الجنايات وتنتظر البت النهائي فيها أمام محكمة النقض، وأن بعض من نُفذ فيهم حكم الإعدام كانوا بحوزة الأجهزة الأمنية قبل وقوع الجرائم التي اتهموا بتنفيذها وحوكموا بسببها.. وأن أحد أسباب إلغاء محكمة النقض بعد الأحكام يعود إلى أنها ضمت أسماء موتى وأطفال وحتى مسيحيين، كما أن وسائل الإعلام المناهضة للنظام فضحت هذه الأحكام فتم نقضها لدرء الفضيحة. وبحسب الكاتب فإن النظام يستهدف من هذه الأحكام استخدام سياسة الصدمة والرعب التي نفذها في رابعة والنهضة، من أجل الضغط على جميع القوى المناهضة له من أجل كسرها وإجبارها على الاستسلام، مشيدا بصمود قيادات الجماعة لينتهي إلى أن يسعى النظام بهذه الأحكام والمصادرات إلى جمع أوراق ضغط جديدة ضد مناوئيه لدفعهم للاستسلام، لكن رسالته وصلت كالعاة إلى العنوان الخاطئ، فمثل هذا القمع لن يحقق له استقرارا أو أمنا، وليس أمامه سوى الرحيل.
الإخوان والأمريكان
نشر موقع العين الإخباري وهو موقع إماراتي له مكتب في القاهرة، تقريرا تساءل فيه (متى تصنف أمريكا جماعة الإخوان تنظيما إرهابيا؟( يقول التقرير : (جدّد السيناتور الأمريكي، تيد كروز، دعوته لتصنيف جماعة الإخوان تنظيما إرهابيا، وذلك في أعقاب قرار إدارة الرئيس دونالد ترامب، مطلع العام الحالي، بتصنيف جماعتين على علاقة بتنظيم الإخوان –حسم ولواء الثورة– كتنظيمين إرهابيين.
وهذه ليست المرة الأولى التي يدعو السناتور الجمهوري عن ولاية تكساس لهذا التصنيف، فقد سبق وتقدم العام الماضي بمشروع القانون رقم (68) في مجلس الشيوخ، والذي يطالب وزارة الخارجية بتصنيف الإخوان تنظيما إرهابيا. ويحظى القانون كذلك برعاية الرئيس المؤقت لمجلس الشيوخ ورئيس لجنة المالية، أورين هاتش، ورئيس لجنة الأمن الداخلي بالشيوخ، السناتور رون جونسون.
وكتب كروز وقتذاك على “تويتر” يقول، “فخور بتقدمي بقانون تصنيف الإخوان المسلمين تنظيما إرهابيا.. حان الوقت لنسمي العدو باسمه”.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.