الموضوع الأبرز في صحف الأحد هو اجتماع السيسي بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة حيث جاء في مانشيت “الأهرام”: (السيسي يشيد بجهود القوات المسلحة فى التصدي للعمليات الإرهابية والإجرامية .. الرئيس: التحلي بأعلي درجات الحيطة والحذر والاستعداد القتالي)، وفي مانشيت “الأخبار”: (خلال رئاسته اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة.. السيسي يشيد بجهود الجيش والشرطة في التصدي للإرهاب.. إجراءات لتأمين المنشآت الحيوية بمختلف أنحاء الجمهورية)، وفي مانشيت “الشروق”: (السيسي يرأس اجتماعاً للمجلس الأعلي للقوات المسلحة)، وبحسب “الوطن”: (الرئيس يستعرض الوضع الأمني وملاحقة الإرهاب مع قادة القوات المسلحة .. استعداد فى شبين الكوم لاستقبال السيسي اليوم وافتتاح المستشفي العسكري وتطوير الرمد ودمنهور التعليمي)، ووفقا لمانشيت “اليوم السابع”: (الرئيس يجتمع ب”الأعلى للقوات المسلحة” ويشيد بجهود الجيش والشرطة فى التصدى للإرهاب.. السيسي يؤكد ضرورة التحلى بأعلى درجات الحيطة والحذر والاستعداد القتالى.. ومواصلة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين المنشآت الحيوية ومؤسسات الدولة). هذه الإجراء بالتزامن مع اعتقال نجلي مبارك علاء وجمال، ثم الإطاحة المفاجئة برئيس ائتلاف دعم مصر “محمد السويدي” ربما يشير إلى أمور خفية وشديدة السرية ربما لوأد تحركات داخل النظام ضد السيسي. أو إعادة ترتيب المشهد بما يحقق أهداف النظام في إجراء التعديلات الدستورية المرتقبة دون عوائق من الحرس القديم الموالي لآل مبارك. حبس علاء وجمال مبارك الموضوع الثاني المهم جدا في صحف الأحد هو إعادة القبض على نجلي الرئيس الأسبق حسني مبارك وهما علاء وجمال، حيث كتبت “الأهرام”: (حبس علاء وجمال مبارك فى قضية التلاعب بالبورصة)، وفي “الأخبار”: (حبس جمال وعلاء مبارك وحسن هيكل.. تأجيل محاكمة المتهمين في التلاعب بالبورصة إلى 20 أكتوبر)، وفي “المصري اليوم”: (بعد 44 شهرا خارج الأسوار .. قرار بحبس علاء وجمال على ذمة التلاعب بالبورصة .. الدفاع: قضيا مدة الحبس الاحتياطي .. والجنايات: تقرير الخبراء منقوص)، وبحسب “الشروق”: (التلاعب فى البورصة تعيد علاء وجمال مبارك إلى طرة .. محكمة الجنايات تعيد تقرير القضية إلى الخبراء لاستكماله)، وبحسب “الوطن”: (بعد 3 سنوات من إخلاء سبيلهما: علاء وجمال يعودون إلى طرة .. جنايات القاهرة تأمر بالقبض عليهما مع نجل هيكل وآخرين فى قضية التلاعب بالبورصة)، وفي “اليوم السابع”: (علاء وجمال مبارك وحسن هيكل فى سجن طرة.. “جنايات القاهرة” تتحفظ على 5 متهمين فى قضية التلاعب بالبورصة.. وتأجيل المحاكمة إلى جلسة 20 أكتوبر لاستكمال نظرها).
وتساءل “عربي 21”: (لماذا إعادة اعتقال نجلي حسني مبارك الآن؟) وينقل التقرير عن المختص بعلم الاجتماع السياسي سيف المرصفاوي ثلاثة أسباب: الأول: هو إبعادهما عن المشهد السياسي خاصة بعد الظهور اللافت لهما في العديد من المناسبات، وهو الظهور الذي لقي بعض الترحيب الجماهيري. كما أن هناك تسريبات خرجت عن جمال مبارك تدلل على أنه يمهد الأرض لعودته مرة أخرى للساحة السياسية، وهو ما دفع الكاتب الصحفي ياسر رزق رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم والمقرب من السيسي، لتوجيه تحذير مباشر لنجلي مبارك من كثرة ظهورهما، مؤكدا في مقال نشره بأخبار اليوم في أيار/ مايو الماضي أن ظهورهما يمثل خطرا على الأمن القومي ومستقبل ما سماه بثورة 30 يونيو 2013. أما السبب الثاني: فإن فشل الأحزاب السياسية القائمة في الاندماج داخل حزب واحد لدعم السيسي مثل رسالة سلبية لرئيس الانقلاب خاصة وأن الحزب الأكبر في البرلمان وهو مستقبل وطن معظم أعضائه من قيادات الحزب الوطني المنحل، وهو الذي يقف عائقا أمام فكرة الدمج، وبالتالي فإنه مع ظهور نجلي مبارك، ووجود ترحيب بهما، فإن السيسي لابد أن يشعر بالقلق. السبب الثالث: يتمثل في ضعف وتفكك الأحزاب القديمة مثل الوفد والتجمع والناصري، وفي ظل غياب الإخوان المسلمين عن المشهد السياسي خلال الفترة الحالية، فقد تشهد الانتخابات البرلمانية المقبلة عودة علنية لقيادات الوطني المنحل، وهو ما يبرر هذه الحملة ضد جمال وعلاء، بالإضافة لوضع رجل الأعمال أحمد عز تحت تهديد متواصل، وبالتالي فإن أي محاولة لإعادة انتاج نظام مبارك يجب أن يتم وقفها مبكرا. ويؤكد الخبير السياسي أن هناك حديثا عن وجود اتصالات جرت بين آل مبارك وقيادات الوطني في المحافظات للسيطرة على البرلمان القادم، وإن صح ذلك فإن فكرة تعديل الدستور لضمان استمرار السيسي لعامين إضافيين ثم فتح مدد الرئاسة لن يمر بشكل سلس كما يريد السيسي في ظل احتمال وجود بديل أو منافس له.
الإطاحة برئيس ائتلاف الأغلبية تناولت صحيفة “العربي الجديد” تقريرا بعنوان (مصر: إطاحة رئيس ائتلاف الأغلبية النيابية ب”تعليمات أمنية”) حيث أعلن رئيس ائتلاف الأغلبية في مجلس النواب المصري، محمد زكي السويدي، عدم ترشحه مجدداً إلى منصب رئيس الائتلاف، بدعوى إفساح المجال أمام الكوادر الجديدة للائتلاف في الدورة البرلمانية المقبلة، داعياً أعضاء الائتلاف إلى حضور جمعية عمومية لاختيار رئيس جديد، في الواحدة بعد ظهر غد الإثنين، في أحد الفنادق الكبرى في العاصمة القاهرة. في السياق ذاته، قالت مصادر برلمانية مطلعة في حديث خاص، إن “قرار السويدي بعدم الترشح على رئاسة الائتلاف جاء بناءً على تعليمات أمنية، لإفساح الطريق أمام قيادات حزب مستقبل وطن لتولي زمام الائتلاف”، مشيرة إلى أن “تفكيك الائتلاف بات مسألة وقت”، وأنه “لن يكون له وجود بنهاية الدورة البرلمانية الحالية في عام 2020”. وأوضحت المصادر أن “السلطة الحاكمة استقرت على إنهاء مسيرة الائتلاف، الذي شُكل بمعرفة جهاز الاستخبارات العامة، واستبداله بحزب مستقبل وطن (أسسه جهاز الاستخبارات الحربية)، ليقود الأخير أغلبية مجلس النواب المقبل، على غرار الحزب الوطني”، والذي كان يستحوذ على أغلبية البرلمان إبان عهد الرئيس المخلوع، حسني مبارك، وحُل بقرار قضائي في أعقاب الثورة. وفي وقت سابق، كشف “العربي الجديد” أن هناك حالة من الغضب المكتوم تسود لدى قيادات ائتلاف “دعم مصر”، من جراء سحب ملف الأحزاب من جهاز الاستخبارات العامة، وتسليمه إلى جهاز الأمن الوطني التابع لوزارة الداخلية، وتولي الأخير مسؤولية إدارة حزب “مستقبل وطن”، بعد رفع يد الاستخبارات الحربية عن ملف إدارته بتعليمات رئاسية. حادث وفاة مرضي الغسيل الكلوي الموضوع الثالث الذي حظي باهتمام صحف الأحد هو وفاة 3 مواطنين من مرضى الفشل الكلوي بسبب تلوث الأجهزة حيث كتبت “الأهرام”: (تحقيقات موسعة فى وفاة 3 مرضي بوحدة غسيل كلوي بالشرقية)، وأضافت “الأهرام”: (حدث فى مستشفي ديرب نجم بالشرقية: وفاة 3 مرضي وإصابة 12 بمضاعفات فى أثناء جلسات الغسيل الكلوي .. وزيرة الصحة: إغلاق الوحدة وتحويل المصابين للزقازيق التعليمي .. المحافظ: لا تهاون فى حماية أرواح المواطنين ومحاسبة كل مقصر )، وخصصت “الأهرام”: المقال الإفتتاحي لنفس الغرض: (حماية الأرواح أولاً )، وبحسب “الأخبار”: (إغلاق مركز الغسيل الكلوي بمستشفى ديرب نجم والتحقيق في وفاة 3 وإصابة 33)، وفي “المصري اليوم”: (مأساة فى الغسيل الكلوي بالشرقية .. وفاة 3 وإصابة 33 والنيابة تتحفظ على الجثامين .. وزايد تغلق المركز )، وبحسب “الشروق”: (غلق وحدة الغسيل الكلوي بمستشفي ديرب نجم بعد وفاة 3 أشخاص وإصابة 13 .. التحريات الأولية: الأجهزة كانت قيد الصيانة)، ووفقا لمانشيت “الوطن”: (الحكومة تحاصر كارثة الغسيل الكلوي .. الصحة تشكل 5 فرق لمتابعة وفاة 3 مرشي وإصابة 33 بالشرقية .. والنائب العام والنيابة الإدارية يحققان ورئيس الوزراء: سنتعامل بشدة مع المخطئ)، وفي مانشيت “اليوم السابع”: (تفاصيل كارثة مستشفى ديرب نجم.. وفاة 3 مرضى وإصابة 12 بغيبوبة بعد جلسة غسيل كلوى.. رئيس الوزراء يكلف وزيرة الصحة بزيارة المستشفى.. وهالة زايد من الشرقية: إغلاق وحدة الغسيل الكلوى لحين انتهاء التحقيقات.. والنائب العام يأمر بالتحفظ على الأجهزة والأدوات المستخدمة). وفي تقرير للعربي الجديد بعنوان (النائب العام المصري: 3 وفيات و33 مصاباً لتلوث وحدة الغسيل الكلوي بالشرقية( كشفت أن هناك 6 آخرين في حالة حرجة. وفي سياق الكوارث نشرت “اليوم السابع”: (مصرع 4 أشخاص فى انهيار عقار بالشرابية.. المنزل من العقارات القديمة.. ونقل المتضررين لمساكن مؤقتة فى مركز شباب الزاوية الحمراء). زيادة رسوم الكهرباء منتصف 2019 في حوار أبرزه مانشيت “الوطن”: (وزير الكهرباء: لا زيادة فى الاسعار حتي يوليو 2019 .. السد العالي يعمل بكامل طاقته ولا صحة لتوقفه عن الإنتاج الكهربائي .. وندرس تأثيرات سد النهضة بعناية شديدة .. الرئيس يطالب بتخفيض مدة تنفيذ محطة الحمراوين من 6 إلى 3 سنوات). وفي “الشروق”: (شركات نقل البضائع تتوقع ارتباكاً فى نقل السلع الاستراتيجية بعد منعها من الدائري)، بينما تحذر “الأهرام”: (فى ذكري أزمة 2008 تحذيرات من انهيار اقتصادي عالمي وشيك)، وفي تقرير آخر “الأهرام”: ( 5.4 مليار جنيه لإنقاذ المشروعات المتعثرة .. مدبولي للمحافظين: الاكتشاف المبكر للمشكلات لمنع حدوثها)، وبحسب “التحرير”( الحكومة تقترض 36.5 مليار جنيه من البنوك هذا الأسبوع)، وتناولت التحرير في تقرير آخر خطة الحكومة لخفض الدين العام(منها الضرائب وإطالة الديون.. خطة الحكومة لخفض الدين العام). الموضوع السادس: حول تداعيات قرارت المصادرة حيث نشرت “بي بي سي” البريطانية تقريرا بعنوان (كيف تؤثر مصادرة أموال لمن يشتبه في أنهم أعضاء بجماعة الإخوان المسلمين أو أنصارها على الاستثمار في مصر؟) حيث نقل التقرير عن المحامي والفقيه الدستوري عصام الإسلامبولي، في مكالمة هاتفية مع بي بي سي، أن تخصيص “محكمة الأمور المستعجلة ” بالنظر في هذه القضايا يعد من وجهة نظره “مخالفة دستورية”. ومن جهة أخرى، قال اقتصادي معروف – رفض نشر اسمه – إنه على المستوي النظري فإن مصادرة أموال المنتمين والداعمين لجماعة الإخوان المسلمين من المفترض أن تؤدي إلى مخاوف لدى المستثمرين، على اعتبار أن مصادرة الأموال الخاصة من المخاوف التي يعرب عنها المستثمرون في كل مكان. لكن على المستوي الواقعي والفعلي، فإن المستثمرين يرون أن السياسة تحتل حيزا واسعا من الأسباب التي أدت إلى مثل هذه القرارات، بينما الاستثمار يقوم على دوافع المكسب والخسارة دون التدخل في الحسابات السياسية للدولة، الأمر الذي لن يؤثر كثيرا في مستويات الاستثمار في رأيه. ملف الإخوان تناول مقال مرسي عطالله في الأهرام ما أسماها ب “المعركة الأخيرة والمصالحة المستحيلة” : حذر الكاتب مما وصفه بالحملة الشرسة ضد مصر ثم اختصر ذلك في شخص السيسي من قبل من وصفهم بحلفاء الشر. مدعيا أن من وصفهم بفلول الجماعة ومطاريدها الهاربين بالخارج يقاتلون معركتهم الأخيرة بعد فشل محاولتهم تمزيق الروح المعنوية للشعب المصري ، فيلجأون إلى ورقتهم الأخيرة وهى المصالحة مع الاستمرار فى إثارة الفتن .. وطالب الكاتب بعدم الانخداع ورفض أى مساومات للتصالح. الموضوع الثاني هو محاولات دق الأسافين داخل الجماعة حيث كتبت “الوطن”: (صراع الأجنحة يفضح “فساد الإخوان” .. القيادات الهاربة نهبوا أموال التنظيم وخصصوها لشراء جنسيات أجنبية وقصور بالخارج .. عضو مجلس شوري الجماعة: ملايين الدولارات أنفقت على الشقق الفاخرة والفنادق 5 نجوم .. دويدار ل أعضاء التظيم الدولي: امتنعوا عن دفع الإشتراك منعاً لسرقتها). البعد الثالث في التناول الصحفي عن الجماعة اليوم هو التشويه والتشهير المتواصل حيث كتبت “الأخبار”: (الإخوان لصوص الأوطان.. تحولوا إلى عملاء لخدمة مشروعات تقسيم المنطقة ويسعون إلى تخريب مجتمعاتهم). وبحسب مانشيت “الوفد”: (مرسي أطلق سراح الإرهابيين من السجون رافعاً شعار “نحمل الإرهاب لمصر” ). يشار إلى أن المجلس العسكري هو الذي اصدر قرارات الإفراج عن المسلحين وليس الرئيس مرسي كما تم ذلك بعلم وموافقة وزارة الداخلية وفي “اليوم السابع”: (قيادى إخوانى منشق يكشف كواليس اللقاءات التنظيمية لكوادر “الإرهابية” بالمحافظات). كما كتبت الأهرام (تزايد نسب الإلحاد في رقبة الإخوان والجماعات المتطرفةعلماء: استخدموا الدين ستارا لتنفيذ أجندات أدت لابتعاد الشباب عن طريق الصواب). الموضوع الرابع عن الجماعة هو ما كتبت عنه صحيفة “العربي الجديد” حول (فصل واستبعاد موظفين لعلاقة أقاربهم ب”الإخوان) حيث أصدرت الحكومة قرارات بفصل عشرات الموظفين من الجهات الحساسة في الدولة، ونقل العشرات الآخرين إلى وزارات وهيئات خدمية، بحجة انتماء أقاربهم من الدرجتين الثالثة والرابعة إلى جماعة “الإخوان”، واستحالة إسناد مهام عالية المستوى لهم بسبب “حظرهم أمنياً”. وقالت مصادر حكومية مطلعة ل”العربي الجديد”، إن “حوالي 200 موظف في مجلس النواب ووزارتي الخارجية والعدل، تم فصلهم من الوظيفة العامة أو نقلهم إلى هيئات خدمية لا تناسب خبراتهم أو مؤهلاتهم تابعة لوزارات النقل والزراعة والتعليم، وذلك بعدما أجريت تحريات أمنية واسعة على جميع الموظفين العاملين في كل الجهات الحساسة بالدولة في الفترة من إبريل/ نيسان إلى يوليو/ تموز هذا العام، ونتج عنها تحديد أسماء هؤلاء الموظفين الذين تم استبعادهم”. وكشفت المصادر أن جهاز الأمن الوطني التابع لوزارة الداخلية، أعطى النيابتين العامة والعسكرية قوائم كاملة بجميع الموظفين الحكوميين المحبوسين احتياطياً والمدانين في قضايا عنف أو تظاهر أو الانضمام لجماعة “الإخوان المسلمين” وأي جماعات أخرى، وتم توزيعها بصورة مفهرسة ومقسمة جغرافياً على فروع النيابة الإدارية في المحافظات المختلفة، لتفتح الأخيرة (وهي الهيئة القضائية المنوطة دستورياً بالتحقيق مع الموظفين) تحقيقات صورية في مدى انتظام عمل هؤلاء الموظفين المحبوسين، ومدى حاجة أعمالهم إليهم. وفي مرحلة لاحقة، أجريت تحريات أمنية تمتد لدرجة القرابة الرابعة لاستبعاد الموظفين الأقارب للمتهمين أو المحكومين في قضايا “الإخوان”. وأوضحت المصادر أن الشهور المقبلة ستشهد إبعاد مئات الموظفين ذوي الأوضاع المشابهة في الدواوين المركزية للوزارات. الموضوع الخامس: ما نشرته الدستور حول ملف إدراج الإخوان على لوائح الإرهاب الأمريكية (مجلة أمريكية: الأمن القومي يدرس إدراج “الإخوان” على قائمة الإرهاب) حيث ينقل عن مصادر أمريكية لمجلة “ناشونال إنتريست”، في تقرير نشرته اليوم السبت، عن أن جون بولتون، مستشار الأمن القومي، يدرس إدراج جماعة “الإخوان” كمنظمة إرهابية، وهو هدف قديم ل”بولتون”، ووزير الخارجية مايك بومبيو. وأشارت المجلة إلى أن “بومبيو” و”بولتون” من السياسيين الأمريكيين المعروفين بتوجهاتهم ضد الإخوان ودول الشرق الأوسط، وكذلك يفهمان خطر المجموعات الإرهابية ك”القاعدة” و”داعش”، والتنظيمات المرتبطة بها، إضافة إلى كيفية تحرك جماعة الإخوان في العالم العربي. وترى المجلة، في تقريرها تحت عنوان “صعود جون بولتون”، أنه يقوم بالتخطيط حاليا لعدة إجراءات تجاه الإخوان والقضية الفلسطينية وإيران، كان يسعى لها منذ أن كان في إدارة الرئيس الأسبق جورج بوش الابن.