مصطفى الفقي: هندسة المشهد السياسي ليست أمرًا سلبيًا وهذا ما فعله مبارك    انتخابات مجلس النواب 2025.. بدء فرز أصوات الناخبين بالفيوم.. صور    البترول تحقق في واقعة سقوط برج أحد أجهزة الحفر بالصحراء الغربية    ضياء السيد: توروب صنع منظومة دفاعية ذكية، والسوبر جاء في وقته للأهلي    الزراعة: السيطرة على حريق محدود ب"مخلفات تقليم الأشجار" في المتحف الزراعي دون خسائر    من هو أحمد تيمور عريس مى عز الدين؟.. صور    أخطاء تقع فيها الأمهات تُضعف العلاقة مع الأبناء دون وعي    الأهلي يفوز على سبورتنج في ذهاب نهائي دوري المرتبط للسيدات    مراسل إكسترا نيوز بالبحيرة ل كلمة أخيرة: المرأة تصدرت المشهد الانتخابي    «هيبقى كل حياتك وفجأة هيختفي ويسيبك».. رجل هذا البرج الأكثر تلاعبًا في العلاقات    بالصور.. مي عزالدين تحتفل بزواجها من رجل الأعمال أحمد تيمور    كريم عبدالعزيز يوجّه رسالة مؤثرة لوالده: «اتعلمنا منه الفن»    أمين بدار الإفتاء يعلق على رسالة انفصال كريم محمود عبد العزيز: الكلام المكتوب ليس طلاقا صريحا    فتح: فرنسا تلعب دورا مهما فى دفع جهود حل شامل للقضية الفلسطينية    هل يشارك الجيش التركي ب«عمليات نوعية» في السودان؟    تقرير لجنة التحقيق في أحداث 7 أكتوبر يؤكد فشل المخابرات العسكرية الإسرائيلية    كريم عبدالعزيز يوجه رسالة لوالده عن جائزة الهرم الذهبي: «علمني الحياة وإن الفن مش هزار»    رئيس العربية للتصنيع: شهادة الآيرس تفتح أبواب التصدير أمام مصنع سيماف    تهديد ترامب بإقامة دعوى قضائية ضد بي بي سي يلقي بالظلال على مستقبلها    هند الضاوي: أبو عمار ترك خيارين للشعب الفلسطيني.. غصن الزيتون أو البندقية    ضبط أخصائي تربيه رياضية ينتحل صفة طبيب لعلاج المرضى ببنى سويف    رئيس مجلس الشيوخ يستقبل رئيس نادي قضاه الأسكندرية    الوطنية للانتخابات": بدء غلق بعض اللجان الفرعية وانطلاق الفرز.. وإصابة موظف بالنيابة الإدارية بإعياء شديد    الجارديان: صلاح خطأ سلوت الأكبر في ليفربول هذا الموسم    استجابة من محافظ القليوبية لتمهيد شارع القسم استعدادًا لتطوير مستشفى النيل    ديشامب يوضح موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي    المخرج عمرو عابدين: الفنان محمد صبحي بخير.. والرئيس السيسي وجّه وزير الصحة لمتابعة حالته الصحية    الجامعات المصرية تشارك في البطولة العالمية العاشرة للجامعات ببرشلونة    هؤلاء يشاركون أحمد السقا فى فيلم هيروشيما والتصوير قريبا    الصين تحث الاتحاد الأوروبي على توفير بيئة أعمال نزيهة للشركات الصينية    الرئيس السيسي: مصر تؤكد رفضها القاطع للإضرار بمصالحها المائية    إبداعات مصرية تضىء روما    هل يجوز تنفيذ وصية أم بمنع أحد أبنائها من حضور جنازتها؟.. أمين الفتوى يجيب    انقطاع التيار الكهربائى عن 24 قرية وتوابعها فى 7 مراكز بكفر الشيخ غدا    نقل جثمان نجل مرشح مجلس النواب بدائرة حلايب وشلاتين ونجل شقيقته لمحافظة قنا    الزمالك يشكو زيزو رسميًا للجنة الانضباط بسبب تصرفه في نهائي السوبر    مأساة على الطريق الزراعي.. سيارة تدهس عابر طريق وتودي بحياته في لحظات    هل الحج أم تزويج الأبناء أولًا؟.. أمين الفتوى يجيب    كيف نتغلب على الضيق والهم؟.. أمين الفتوى يجيب    الفريق ربيع عن استحداث بدائل لقناة السويس: «غير واقعية ومشروعات محكوم عليها بالفشل قبل أن تبدأ»    حادث مأساوي في البحر الأحمر يودي بحياة نجل المرشح علي نور وابن شقيقته    توافد الناخبين على لجنة الشهيد إيهاب مرسى بحدائق أكتوبر للإدلاء بأصواتهم    عمرو دياب يطعن على حكم تغريمه 200 جنيه فى واقعة صفع الشاب سعد أسامة    غضب بعد إزالة 100 ألف شجرة من غابات الأمازون لتسهيل حركة ضيوف قمة المناخ    تأجيل محاكمة 8 متهمين بخلية مدينة نصر    الكاف يعلن مواعيد أول مباراتين لبيراميدز في دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا    مراسل "إكسترا نيوز" ينقل كواليس عملية التصويت في محافظة قنا    ضمن مبادرة «صحح مفاهيمك».. ندوة علمية حول "خطورة الرشوة" بجامعة أسيوط التكنولوجية    بعد قليل.. مؤتمر صحفى لرئيس الوزراء بمقر الحكومة فى العاصمة الإدارية    طقس الخميس سيء جدًا.. أمطار وانخفاض الحرارة وصفر درجات ببعض المناطق    إقبال على اختبارات مسابقة الأزهر لحفظ القرآن فى كفر الشيخ    بعد غياب سنوات طويلة.. توروب يُعيد القوة الفنية للجبهة اليُمنى في الأهلي    وزير الصحة يؤكد على أهمية نقل تكنولوجيا تصنيع هذه الأدوية إلى مصر    بث مباشر | مشاهدة مباراة السعودية ومالي الحاسمة للتأهل في كأس العالم للناشئين 2025    محافظ قنا وفريق البنك الدولي يتفقدون الحرف اليدوية وتكتل الفركة بمدينة نقادة    بنسبة استجابة 100%.. الصحة تعلن استقبال 5064 مكالمة خلال أكتوبر عبر الخط الساخن    إيديتا للصناعات الغذائية تعلن نتائج الفترة المالية المنتهية فى 30 سبتمبر 2025    مجلس الشيوخ الأمريكي يقر تشريعًا لإنهاء أطول إغلاق حكومي في تاريخ البلاد (تفاصيل)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحافة: هستيريا بين العسكر بسبب انتقاد الأمم المتحدة حكم الإعدام واغتيال 11 مواطنا بسيناء

التوجه العام في صحف الثلاثاء هو استمرار حملة الدعاية لما تسمى بإنجازات السيسي؛ حيث تناولت الصحف الإشادة ب20 مدينة حديثة؛ حيث جاء في مانشيت “الأهرام”: (20 مدينة حديثة تستوعب 30 مليون جنيه.. مدبولي: تعزيز دور القطاع الخاص وتشجيع الصناعة لدفع التنمية)، ونسبت “الأهرام” لالإندبندنت: (العاصمة الإدارية تعكس عزم السيسى على الإنجاز)، وفي “الأخبار”: (20 مدينة جديدة على مساحة 580 ألف فدان لاستيعاب 30 مليون نسمة)، وبحسب “الشروق”: (“الإسكان”: إقامة 20 مدينة “جيل رابع” فى 14 محافظة لاستيعاب 30 مليون نسمة)، ووفقال”الوطن”: (رئيس الوزراء: مخطط لإنشاء 20 مدينة على مساحة 580 ألف فدان لاستيعاب 30 ميلون نسمة أكبرها العاصمة الإدارية وتضم “الوراق الجديدة” و”سفنكس الجديدة”).
لكن مانشيت “الأخبار” تناول موضوعا آخر: (محور روض الفرج شريان حياة جديد.. المشروع مصرى 100% .. و3500 مهندس وعامل يواصلون الليل بالنهار.. صب 2000 متر مكعب خرسانة يوميًا.. والكوبرى المعلق يدخل موسوعة جينيس).
ولم تناقش هذه الصحف جدوى هذه المشروعات وهل لها الأولوية أم كان الأفضل إقامة مشروعات كثيقة العمالة لمواجة أزمة البطالة؟ كما لم تشر مطلقا إلى أن هذه المدن الحديثة تبنى من الديون والقروض الضخمة وتسهم في أزمة سيولة، ولم تناقش كذلك أنها مخصصة للأثرياء ولا مكان للفقراء بها. كما أنها لم تنعكس مطلقا على تحسين مستوى معيشة المواطنين بل أفضت إلى تراجع معدلات المعيشة وخلق موجات متلاحقة من الغلاء الفاحش الذي طالب جميع السلع والخدمات.

سيناء.. اغتيال 11 مواطنا برصاص الأمن
تناولت الصحف كذلك موضوع تنمية سيناء مع ربطه بالعملية الشاملة حيث تم الإ‘علان عن مقتل 11 مواطنا بالعريش في تبادل لإطلاق النار بدعوى أنهم إرهابيون حيث كتبت “الأهرام”: (مقتل 11 إرهابيا بالعريش)، وفي مانشيت “الأخبار”: (مقتل 11 إرهابيًا فى تبادل لإطلاق النار مع الأمن بالعريش.. (ص3): خططوا لاستهداف القوات .. والعثور على 5 بنادق آلية وعبوتين ناسفتين)، وقالت “الشروق”: (مقتل 11 إرهابيًا فى تبادل لإطلاق النار مع قوات الشرطة بالعريش.. إعادة فتح حركة الطرق من وإلى شمال سيناء بدون تنسيقات)، وبحسب مانشيت “اليوم السابع”: (“الداخلية” تحبط مخططًا إرهابيًا يستهدف أبناء العريش.. مقتل 11 تكفيريا شديدى الخطورة فى تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن.. والتحريات كشفت اتخاذهم محطة وقود مهجورة وكرًا للتدريب)، ومانشيت “الدستور”: (سيناء تتنفس : فتح طريق السفر والدراسة فى موعدها.. مقتل 11 إرهابيا فى تبادل لإطلاق النار مع الشرطة.. وصف تعويضات للمزراعين)، و مانشيت “الوطن”: (الحياة تعود إلى طبيعتها فى شمال سيناء و”شوشة”: إلغاء قيود السفر وتموين السيارات.. المحافظ: الدراسة فى موعدها .. وزراعة 10آلاف بالوسط.. و”مكافحة الإرهاب” تقتل 11 مسلحًا)
ونشر موقع مدى مصر تقريرا عن الموضوع بعنوان (تسهيلات لأهالي شمال سيناء في السفر من وإلى المحافظة.. والشرطة تقتل 11 «مسلحًا» في العريش) حيث أعلن محافظ شمال سيناء، اللواء محمد عبد الفضيل شوشة اليوم، الإثنين، عن تسهيلات جديدة لأهالي المحافظة، تضمنت إلغاء نظام «التنسيق» لمغادرة المحافظة والعودة إليها، والسماح ب 15 لتر بنزين للسيارات الملاكي والأجرة في الأسبوع. كما قُتل ضابطان وجنديان بالقوات المسلحة في اشتباك قوة عسكرية مع مسلحين بمدينة الشيخ زويد.
فيما قالت مواقع إخبارية إن قوات الشرطة صفت “خلية إرهابية” مكونة من 11 فردًا في مدينة العريش. جاء إعلان التسهيلات الجديدة لأهالي المحافظة، خلال لقاء شعبي، في القرية الشبابية بمدينة العريش، بحضور المحافظ الجديد الذي خلف اللواء السيد عبد الفتاح حرحور. ونشرت صحيفة “العربي الجديد” تقريرا بعنوان (صور تشكك برواية الأمن المصري: تصفية 11 مواطنا بطلقات في الرأس) حيث تشكف الصور أن جميع الضحايا قتلوا بطلقات مباشرة في الرأس، بالرغم من الادعاء في البيان أن قتلهم “جاء نتيجة تبادل إطلاق النيران بين الجانبين في منطقة نائية”.
وكشفت 10 صور، بوضوح، أن جميع الضحايا قتلوا من مسافة قريبة بطلقات في الرأس، وهم مستلقون في وضعية النوم، من دون أن تصيبهم أية رصاصات في مناطق أخرى بالجسد، وهو ما يكشف زيف الرواية الأمنية، علاوة على ما كشفته مؤسسة “عدالة لحقوق الإنسان” حول تصفية المواطن محمد شاهين (48 سنة)، من ضمن الضحايا، وهو من المختفين قسرياً بواسطة الأمن، واعتقل من منزله بمدينة العريش في يوليو/ تموز الماضي. واعتادت الداخلية المصرية، خلال سنوات ما بعد الانقلاب العسكري، على توصيف عمليات التصفية الجسدية للمعارضين بأنها “تمت في إطار تبادل إطلاق النيران مع الضحايا”، في حين لم يصب فرد شرطة واحد خلال العشرات من المداهمات “المزعومة”، في الوقت الذي تؤكد فيه منظمات حقوقية غير حكومية أن أغلب هؤلاء الضحايا من المختفين قسرياً، الذين تحتجزهم قوات الأمن داخل مقارها بشكل غير قانوني.
اغتيال “101” على يد الأمن في أغسطس
وفي سياق القمع وانتهاكات حقوق الإنسان نشرت صحيفة العربي الجديد تقريرا بعنوان (“النديم”: قتل 101 و58 مختفياً قسرياً في مصر خلال أغسطس) حيث رصد مركز “النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب” في تقريره عن شهر أغسطس/آب الماضي، تحت عنوان “أرشيف القهر”، 101 حالة قتل خارج إطار القانون، و3 حالات وفاة داخل أماكن الاحتجاز. ووثق التقرير 19 حالة تعذيب أو سوء معاملة، فضلا عن 14 حالة إهمال طبي، و58 حالة اختفاء قسري، و93 حالة ظهور بعد اختفاء قسري لمدد متفاوتة، و22 حالة عنف دولة خارج أماكن الاحتجاز. وقال التقرير إن “101 شخص قتلوا، ولا يعرف سوى أسماء ثلاثة منهم، هم: حسني مرشود حسن (33 سنة)، ومحمود كمال الدين محمود (30 سنة)، وعبد الرحمن جمال أمين محمد (21 سنة)، كانوا ضمن ستة أشخاص قُتلوا في وحدة سكنية بمدينة السادس من أكتوبر، فيما وصفته الداخلية بأنه حملة أمنية. حسب مصادر حقوقية، كان عبد الرحمن يوم مقتله مختفيا قسريا لمدة 41 يوما”.
الإدارة الأمريكية تواصل دعم العسكر
تابعت الصحف ملف العلاقات المصرية الأمريكية، حيث قالت “الأخبار”: (65 مليون دولار منحة أمريكية لدعم البنية الأساسية فى 7 محافظات بالصعيد)، وفي “الشروق”: (مصر وأمريكا توقعان المرحلة الثانية لدعم البنية الأساسية بالمناطق الأشد احتياجا.. سحر نصر: تشمل 7 محافظات بالصعيد بمنحة إجمالية 65 مليون دولار )، وبحسب “اليوم السابع”: (مصر وأمريكا توقعات اتفاقا لدعم البنية الأساسية فى 7 محافظات بالصعيد.. وزيرة الاستثمار: الاتفاق يخدم مليون شخص من الشريحة السكانية الأكثر احتياجا فى المناطق الريفية)، وهو تأكيد على الدعم الأمريكي للنظام حيث تجرى حاليا مناولات النجم الساطع كما تم فك تجميد 195 مليون دولار من المساعدات العسكرية وكلها إجراءات تؤكد حرص واشنطن على النظام في القاهرة والذي يضمن مصالح أمريكا والكيان الصهيوني.
تطورات هيمنة المخابرات على الإعلام
نشرت الوطن تقريرا بعنوان («إعلام المصريين» تستحوذ على 51% من أسهم مجموعة المستقبل القابضة للإعلام) حيث أعلنت مجموعة إعلام المصريين أكبر المجموعات الإعلامية في مصر والشرق الأوسط(مملوكة للمخابرات العامة) عن تفعيل شراكتها الأكبر في 2018 وذلك بعد أن تمكنت من إنهاء الاتفاق وشراء الحصة الحاكمة بنسبة 51% من أسهم مجموعة المستقبل القابضة للإعلام والاتصالات وذلك بهدف توحيد الجهود المبذولة من أجل تقديم خدمات إعلامية مميزة في السوق المصري والعربي، وهو الأمر الذي جاء التحضير له على عدة مراحل من المجموعتين في إطار هيكلة جديدة، لينتج عنها كيان أكبر يستفيد منه المصريون وكافة متلقي الخدمات الإعلامية في المنطقة العربية.
وصرح تامر مرسي رئيس مجلس إدارة مجموعتي إعلام المصريين والمستقبل القابضة للإعلام، خلال ترحيبه بانضمام المهندس محمد الأمين إلى عضوية مجلس إدارة إعلام المصريين للخدمات الإعلامية، أن هذه الخطوة قد جاءت في إطار سعي المجموعة لتقديم كل ما هو مميز للسوق المصري والعربي، من خلال كيان قوي تجتمع فيه مقومات النجاح وكذا تقديم خدمات أفضل وأكثر تميزاً، وأن هذه الشراكة تأتي في إطار السعي من أجل تنظيم السوق والتي طالما نادى بها الجميع على مدار السنوات القليلة الماضية.
ومما يجدر ذكره أن مجموعة إعلام المصريين هي المالكة لشبكة قنوات أون وشبكة قنوات الحياة وتدير شبكة راديو النيل، كما تقدم المجموعة الخدمات الصحفية من خلال عدد من الإصدارات اليومية والأسبوعية والشهرية باللغتين العربية والإنجليزية، كما تقدم إعلام المصريين من خلال شركاتها مختلف الخدمات الإعلانية والتسويقية والعلاقات العامة بخلاف شركات المجموعة الرائدة في الإنتاج الدرامي والتسويق الرياضي وإدارة المنشآت الرياضية.
وفي السياق الإعلامي قالت “اليوم السابع”: (“المترو” يلغى استثناءات الصحفيين والشرطة.. “أحمد عبدالهادى”: لا مساس بتذاكر ذوى الاحتياجات الخاصة وسعرها 50 قرشا)، ويشير “عربي 21” إلى (أنباء عن هروب إعلامي للإمارات بعد مهاجمته معارضين تركوا مصر) في إشارة إلى تامر عبدالمنعم بعد أن أيدت محكمة حكما بسجنه 3 سنوات في تهمة شيك بدون رصيد في خصومته مع المغني محمد فؤاد.
في السياق ذاته، تناولت صحيفة “العربي الجديد” قرار مجلس إدارة المصري اليوم بتعيين (عبد اللطيف المناوي رئيساً للتحرير خلفًا لحمدي رزق… “المصري اليوم” تواصل التعثر ) ويعزو والبعض أسباب الإطاحة بحمدي رزق رغم أنه ممثل الأمن في الصحيفة إلى المقال الذي كتبه مفيد فوزي مؤخرا في الصحيفة بعنوان (من مفيد فوزي إلى حمدي رزق) والمنشور بتاريخ 04 سبتمبر الجاري حيث انتقد فيه رزق واعتبره رقيبا أمنيا على الصحفيين وكتاب المقالات.
واشنطن تغلق مقر منظمة التحرير
قالت “الشروق”: (أمريكا تبلغ السلطة الفلسطينية بإغلاق مقر منظمة التحرير فى واشنطن.. عريقات: الخطورة على مواصلتنا العمل مع “الجنائية الدولية ضد جرائم الحرب الإسرائيلية)، وفي “الوطن”: (إغلاق مقر منظمة التحرير واشنطن و”عريقات”: صفعة جديدة ضد السلام.. “وودورد”: : “ترامب” كاد يشعل حربا مع كوريا الشمالية ب”تغريدة”)، وبحسب “اليوم السابع”: (إغلاق مقر منظمة التحرير الفلسطينية فى واشنطن.. “عريقات”: هجمة سيكون لها عواقب وخيمة.. والمنظمة : القرار انحياز صارخ للاحتلال الإسرائيلى)، بينما تناول مانشيت “الشروق” تطورات أزمة ترامب: (نائب الرئيس الأمريكى: مستعد لاختبار كشف الكذب. مستشارة سابقة لترامب: تبادلنا فى الإرادة المريكية هاشتاج ل”مادة دستورية” عن عزل الرئيس أكثر من 100 مرة).
هستيريا النظام من انتقاد الأمم المتحدة لحكم الإعدام
الموضوع الأبرز عن الإخوان في صحف الثلاثاء هو حالة الهستيريا التي أصابت صحف النظام بشأن انتقادات مفوضة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة “ميشيل باشليه” لحكم الإعدام الأخير الذي أصدرته دائرة الإرهاب في ما تسمى بمحكمة جنايات القاهرة بحق 75 من قيادات الإخوان وثورة يناير، حيث كتبت “الأهرام”: (عبدالعال: لا تدخل بأحكام القضاء ومصر دولة قانون.. (ص4): انتفاضة مصرية ضد تقرير مفوضية حقوق الإنسان بالأمم المتحدة.. مستقبل وطن: البيان مرفوض جملة وتفصيلا والشعب “اكتوى” بنار “الإرهابية” ..المصريين الأحرار: التقرير مستفز ويساند المعتدين على القانون..الوفد: البيان تدخل يافر فى الشأن المصرى ومبنى على أكاذيب الإخوان..خارجية البرلمان: الأحكام الصادرة ترسيخ لاحترام حقوق الإنسان)، وفي “الأخبار”: (البرلمان: بيان الأمم المتحدة حول أحكام رابعة تدخل سافر.. (ص5):الجماعة الإرهابية روعت الآمنين وقتلت رجال الجيش والشرطة.. والشعب عانى خلال حكمها.. “قضاة مصر”: لا نقبل تدخل من الخارج)
وبحسب “الشروق”: (ص4): (“خارجية النواب”: بيان الأمم المتحدة إخلال بمبدأ عدم التدخل فى شئون مصر). ووفقا ل مانشيت “الدستور”: (لن ننسى إرهاب الإخوان.. الدولة ترد على مفوضية الأمم المتحدة.. بيان ميشيل باشليه حول أحكام الإخوان فى “فض رابعة” مرفوض.. (ص4): بيان باشليه حول “إعدامات افخوان” انسياق وراء الأكاذيب..والدستور ترصد خطأ الوزراء والمجلس: تحدثا عن “غرفة عمليات رابعة” والأزمة تتعلق بفض الاعتصام).
في ذات السياق المتعلق بمتابعة حكم الإعدام فقد طالب (68 شخصية مصرية تطالب العالم بوقف “إعدامات رابعة”)، حيث أصدروا بيانا رفضوا فيه أحكام الإعدام واعتبروها عارا على من أصدروها مطالبين باصطفاف واسع تحت مظلة يناير الجامعة. ومن أبرز الموقعين الدكتور أيمن نور ومحمد محسوب، وسيف عبد الفتاح، وطارق الزمر، وقطب العربي، وأيمن عبد الغني، وصلاح عبد المقصود، وحاتم عزام وغيرهم.. وانتقد الدكتور أيمن نور موقف ما أسماها بالقوى المدنية من حكم إعدام رابعة (نور ينتقد موقف القوى المدنية المصرية من إعدامات “رابعة”) حيث خلت قائمة الموقعين منهم باستثناء الدكتور أيمن نور ومحمد كمال منسق شباب حركة 6 أبريل، وقال نور: “أشعر بشيء من الخجل لموقف التيار المدني المصري إزاء هذه الأحكام”
وأضاف: “موقف التيار المدني لم يتضح بعد بالصورة التي تتسق مع الحد الأدنى من القيم والمبادئ الأخلاقية تجاه هذه الجريمة التي تُرتكب بحق هؤلاء الذين تصدر بحقهم أحكام بالإعدام، والذين تصدر ضدهم أحكام مفضوحة الزيف والتلفيق مُقيدة للحرية بسنوات طويلة، فهذا التصرف بحاجة إلى مراجعة سريعة من قبل التيار المدني”. ودعا “نور”، خلال مداخلة هاتفية، مساء الأحد، مع برنامج “وسط البلد” الُمذاع على “تلفزيون وطن”، “جميع القوى المدنية والمجتمعية المصرية وكل القوى العربية والدولية إلى إعلان رفض أحكام الإعدام التي تصدر بحق أبناء مصر والتصدي لها”. وأشار “نور” إلى “ضرورة أن تتدارك القوى المدنية موقفها من الإعدامات بشكل فوري، لأن المسألة برأيه أخلاقية ومبدئية وليست فقط سياسية”، مضيفا:” التفاف كل القوى حول بعض الرموز المدنية مثل السفير معصوم مرزوق وآخرين يقتضي في المقابل أن يكون هناك موقف مشابه في واقعة أكبر بكثير جدا في درجة الخشونة والتنكيل بالمعارضين”. وفي سياق متصل، قال الداعية الإسلامي، وصفي عاشور أبو زيد: “لم نسمع لما يسمى بالتيار المدني صوتا ولو حتى من باب ذر الرماد في العيون، أو حتى من باب الإنسانية ورفض الأحكام المسيسة وحفظ ماء الوجوه، ربما لأن غالبية المحكومين بالإعدام من الإخوان المسلمين، الذين لا يعتبرون في نظر هذا التيار بشرا يستحقون الحياة، أو ليست لهم حقوق الإنسانية والمواطنة”.
وذكر- في تدوينة له، الأحد، على “فيسبوك”-:” لكن حينما يجري لأفرادهم مكروه ينتفض التيار الإسلامي ويستنكر ما يجري لهم من ظلم لإيمان التيار الإسلامي بحقوق الإنسان مهما كان انتماؤه، أما من يسمون أنفسهم مدنيين -وهي تسمية في مواجهة العسكر فقط وليست في مواجهة الإسلاميين- فلا يرون إلا أنفسهم، ولا يدافعون إلا عن حقوقهم فقط، ويمارسون الإقصاء ضد غيرهم على أعلى مستوى.. هذا ما عشناه معهم بالأمس، ونراه بأعيننا اليوم”.
الموضوع الثالث عن الإخوان اليوم هو ما تناوله مانشيت “اليوم السابع”: (إحباط مخطط الإخوان لاختراق المؤسسات الحكومية فى 2018.. جهات أمنية قدمت للنيابة قائمة بعشرات الموظفين المتورطين.. التحقيقات: نشروا شائعات تسريح العاملين بالدولة.. (ص5): قائمة “الإخوان” فى السكة الحديد.. الأمن يرصد قائمة ب162 عاملا ينتمون إلى الجماعة المحظورة ويخاطب الهيئات لاستبعادهم بعد تكرار الحوادث.. نموذج الإخوان السيئ فى الحكم وراء انتشار الإلحاد.. نواب ودعاة: الجماعة اتخذت من الدين ستارًا.
وأسهمت في عزوف كثيرين عن الدخول فى الإسلام)، والتقرير يتناول التنكيل بالموظفين المعارضين للنظام بذريعة أنهم إخوان والحجة هي التعبير عن رأيهم على مواقع التواصل الاجتماعي، كما يتهم الجماعة بالتسبب في نشر الإلحاد وهو ما تناوله المتحرش دندراوي الهواري في مقاله اليوم بعنوان (أهم انجازات الإخوان: مصر تحتل المرتبة الأولى فى الإلحاد).. وعلى ذات الخط نشرت اليوم السابع مزاعم لمن وصفته بداعية سلفي أن (تجربة الإخوان مثال سيئ دفع الشباب للإلحاد في إشارة إلى من يدعي “سامح عبدالحميد المحسوب على حزب النور.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.