«زي النهارده».. استقالة الشيخ محمد الأحمدي الظواهري من مشيخة الأزهر 26 أبريل 1935    الزراعة: منافذ الوزارة تطرح السلع بأسعار أقل من السوق 30%    مع ارتفاع حراراة الجو.. كيف تحمي نفسك داخل سيارتك    علقة موت، تعرض محامية للضرب المبرح من زوج موكلتها وآخرين أمام محكمة بيروت (فيديو)    «زي النهارده».. انفجار المفاعل النووي تشرنوبل 26 أبريل 1986    "مواجهات مصرية".. ملوك اللعبة يسيطرون على نهائي بطولة الجونة للاسكواش رجال وسيدات    بعد تطبيق التوقيت الصيفي.. تعديل مباراة الأهلي ضد مازيمبى رسميا في نصف نهائى دورى الأبطال    سيد معوض يكشف عن رؤيته لمباراة الأهلي ومازيمبي الكونغولي.. ويتوقع تشكيلة كولر    رمضان صبحي يصدم بيراميدز ويستبعده من المنافسة على الدوري    نقابة محاميين شمال أسيوط تدين مقتل اثنين من أبنائها    ليلى زاهر: جالي تهديدات بسبب دوري في «أعلى نسبة مشاهدة» (فيديو)    عاجل - بعد تطبيق التوقيت الصيفي 2024 فعليًا.. انتبه هذه المواعيد يطرأ عليها التغيير    مواقيت الصلاة بالتوقيت الصيفي .. في القاهرة والإسكندرية وباقي محافظات مصر    ذكري تحرير سيناء..برلماني : بطولات سطرها شهدائنا وإعمار بإرادة المصريين    مفاجأه نارية.. الزمالك يكشف تطورات قضية خالد بوطيب    هاني حتحوت يكشف تشكيل الأهلي المتوقع أمام مازيمبي    هاني حتحوت يكشف كواليس أزمة خالد بوطيب وإيقاف قيد الزمالك    "حزب الله" يعلن ضرب قافلة إسرائيلية في كمين مركب    «عودة قوية للشتاء» .. بيان مهم بشأن الطقس اليوم الجمعة وخريطة سقوط الأمطار    عاجل - تطورات جديدة في بلاغ اتهام بيكا وشاكوش بالتحريض على الفسق والفجور (فيديو)    عيار 21 يسجل هذا الرقم.. أسعار الذهب اليوم الجمعة 26 أبريل بالصاغة بعد آخر انخفاض    فيلم «النداء الأخير- Last C all» يختتم حفل افتتاح مهرجان الإسكندرية القصير الدورة 10    أحمد كشك: اشتغلت 12 سنة في المسرح قبل شهرتي دراميا    عاجل - محمد موسى يهاجم "الموسيقيين" بسبب بيكا وشاكوش (فيديو)    القومي للأجور: قرار الحد الأدنى سيطبق على 95% من المنشآت في مصر    بقيمة 6 مليارات .. حزمة أسلحة أمريكية جديدة لأوكرانيا    بعد تطبيق التوقيت الصيفي.. تعرف على جدول مواعيد عمل محاكم مجلس الدولة    هل المقاطعة هي الحل؟ رئيس شعبة الأسماك في بورسعيد يرد    كل سنة وكل مصري بخير.. حمدي رزق يهنئ المصريين بمناسبة عيد تحرير سيناء    أحمد أبو مسلم: كولر تفكيره غريب وهذا تشكيل الأهلي المتوقع أمام مازيمبي    حلقات ذكر وإطعام، المئات من أتباع الطرق الصوفية يحتفلون برجبية السيد البدوي بطنطا (فيديو)    أنغام تبدأ حفل عيد تحرير سيناء بأغنية «بلدي التاريخ»    هل العمل في بيع مستحضرات التجميل والميك آب حرام؟.. الإفتاء تحسم الجدل    عاجل - "التنمية المحلية" تعلن موعد البت في طلبات التصالح على مخالفات البناء    رئيس الشيوخ العربية: السيسي نجح في تغيير جذري لسيناء بالتنمية الشاملة وانتهاء العزلة    سرقة أعضاء Live مقابل 5 ملايين جنيه.. تفاصيل مرعبة في جريمة قتل «طفل شبرا الخيمة»    استشاري: رش المخدرات بالكتامين يتلف خلايا المخ والأعصاب    الأقصر.. ضبط عاطل هارب من تنفيذ 35 سنة سجنًا في 19 قضية تبديد    حكايات..«جوناثان» أقدم سلحفاة في العالم وسر فقدانها حاستي الشم والنظر    قيادي بفتح: عدد شهداء العدوان على غزة يتراوح بين 50 إلى 60 ألفا    المحكمة العليا الأمريكية قد تمدد تعليق محاكمة ترامب    السعودية توجه نداء عاجلا للراغبين في أداء فريضة الحج.. ماذا قالت؟    الدفاع المدني في غزة: الاحتلال دفن جرحى أحياء في المقابر الجماعية في مستشفى ناصر بخان يونس    فيديو جراف| 42 عامًا على تحرير سيناء.. ملحمة العبور والتنمية على أرض الفيروز    حظك اليوم.. توقعات برج الميزان 26 ابريل 2024    لوحة مفقودة منذ 100 عام تباع ب 30 مليون يورو في مزاد بفيينا    مخرج «السرب»: «أحمد السقا قعد مع ضباط علشان يتعلم مسكة السلاح»    أنغام باحتفالية مجلس القبائل: كل سنة وأحنا احرار بفضل القيادة العظيمة الرئيس السيسى    «اللهم بشرى تشبه الغيث وسعادة تملأ القلب».. أفضل دعاء يوم الجمعة    خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف مكتوبة 26-4-2024 (نص كامل)    طريقة عمل الكبسة السعودي بالدجاج.. طريقة سهلة واقتصادية    مواطنون: التأمين الصحي حقق «طفرة».. الجراحات أسرع والخدمات فندقية    يقتل طفلًا كل دقيقتين.. «الصحة» تُحذر من مرض خطير    مجلس جامعة الوادي الجديد يعتمد تعديل بعض اللوائح ويدرس الاستعداد لامتحانات الكليات    بالفيديو.. ما الحكم الشرعي حول الأحلام؟.. خالد الجندي يجيب    عالم أزهري: حب الوطن من الإيمان.. والشهداء أحياء    قبل تطبيق التوقيت الصيفي، وزارة الصحة تنصح بتجنب شرب المنبهات    6 نصائح لوقاية طفلك من حمو النيل.. أبرزها ارتداء ملابس قطنية فضفاضة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحافة: مقتل 8 من الشرطة و4 مسلحين بسيناء ودراسة صهيونية توصي بمساعدة السيسي
نشر في بوابة الحرية والعدالة يوم 26 - 08 - 2018

الموضوع الأبرز الذي تناولته صحف الأحد هو الحديث عن (إحباط محاولة إرهابية لاستهداف كمين بالعريش) بحسب الأهرام، وفي مانشيت المصري اليوم (ضربة جديدة للإرهاب: الشرطة تصد هجومًا كبيرًا فى سيناء.. مقتل 4 إرهابيين وفرار البقية.. واستشهاد 4 مجندين).
مانشيت "الشروق": (إحباط هجوم إرهابى على كمين بالعريش ومقتل 4 من المهاجمين.. مصدر امنى: عثرنا على 10 عبوات ناسفة و4 قطع سلاح آلى و30 خزينة مع الإرهابيين)، وفي مانشيت "اليوم السابع": (رجال الشرطة يتصدون لمجموعة إرهابية هاجمت كمينًا أمنيًا بالعريش.. أبطال الأمن واجهوا قذائف ال"آر بى جى" وأجهضوا محاولة اقتحام الكمين.. ومقتل 4 عناصر إرهابية وضبط كاميرا لتصوير العملية و3 أحزمة ناسفة وقنابل يدوية). وعلى خطى هذه المعالجات جاءت عناوين باقي الصحف.
صحف النظام إذا، تتحدث عن بطولة الشرطة في إحباط محاولة إرهابية، واستشهاد 4 مجندين، ومقتل 4 من المهاجمين، والعثور على أسلحة وعبوات ناسفة. لكن صحيفة العربي الجديد نشرت تقريرا تؤكد فيه (مقتل 8 عسكريين مصريين وإصابة آخرين بهجوم في سيناء) حيث قالت مصادر قبلية ل"العربي الجديد" إن كمين "الكيلو 17" التابع للشرطة المصرية تعرّض لهجوم بالقذائف والرشاشات الثقيلة من قبل مسلحين يعتقد انتماؤهم لتنظيم "ولاية سيناء" الموالي لتنظيم "داعش" الإرهابي، ما أدى إلى مقتل 8 عسكريين وإصابة 7 آخرين بجروح.
وأضافت المصادر ذاتها أن قوة عسكرية كانت قريبة من المكان أطلقت النار صوب المهاجمين، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد منهم. وكانت مصادر قبلية قد توقعت في تصريحات سابقة ل"العربي الجديد" أن يتجه التنظيم للانتقام من قوات الأمن على إثر اعتقال أحد قيادييه ويدعى "ب.ب" قبل أيام عدة، بالتعاون مع مليشيات اتحاد قبائل سيناء الذي يقوده رجل الأعمال السيناوي إبراهيم العرجاني، وهو المقرب من أجهزة المخابرات المصرية.
ويعتبر هجوم أمس من أعنف الهجمات التي تعرضت لها قوات الجيش والشرطة في سيناء منذ بدء العملية العسكرية الشاملة. وتسببت العملية العسكرية بهدم آلاف المنازل، وقتل وإصابة مئات المدنيين، عدا عن اعتقال أكثر من خمسة آلاف مواطن من دون مسوّغ قانوني.
دراسة صهيونية توصي بمساعدة السيسي
في تقرير موسع لصحيفة العربي الجديد (دراسة إسرائيلية توصي بمساعدة السيسي في مواجهة أزمة المياه) حيث دعت دراسة إسرائيلية، حكومة الاحتلال، إلى تقديم مساعدات عاجلة لنظام السيسي، لتمكينه من مواجهة تداعيات أزمة نقص المياه الخانقة التي تعاني منها مصر حالياً، مشددة على أن هذه الأزمة يمكن أن تتسبب في توفير بيئة تُفضي إلى انفجار ثورة شعبية تهدد استقرار نظام الحكم الحالي في القاهرة وتمس الاستقرار في المنطقة، على غرار ما أسفرت عنه ثورات "الربيع العربي".
وحسب الدراسة التي صدرت عن "مركز أبحاث الأمن القومي" الإسرائيلي ونشرها موقعه أمس الجمعة، فإن المساعدات الإسرائيلية التي يمكن أن تقدم لمصر ستساعد في إحداث تحوّل كبير على مسار التطبيع مع القاهرة، مشيرة إلى أن تقديم تل أبيب خبراتها "العلمية والعملية" في مجال اقتصاديات المياه، والتحلية، والزراعة الصحراوية، ستوفر فضاءات تسمح بتعميق علاقات السلام بين الجانبين.
وبينت الدراسة التي أعدها الباحثان عوفر فنتور ويوغف بن يسرائيل، أن الوزارات والمؤسسات الرسمية الإسرائيلية ذات العلاقة بإمكانها أن تعد تصورات للتعاون مع مصر في مجال المياه تستند أيضاً إلى إشراك كل من السعودية والأردن والسلطة الفلسطينية، مشيرة إلى أن هذا التحول سيعزز من مكانة إسرائيل الإقليمية ويرفع من قيمتها الاستراتيجية.
وحسب الدراسة، فإن واقع المياه في مصر يسمح لإسرائيل بعرض الكثير من مجالات التعاون، مشيرة إلى أن المشكلة التي تواجه مصر لا تنحصر في تراجع حصتها من نهر النيل، بل تتمثل أيضا في تراجع جودة المياه، إلى جانب هدر كميات كبيرة منها بسبب عدم مواءمة شبكات نقل المياه. وبينت أن المياه التي يتناولها المصريون غير صالحة للشرب، لافتةً إلى أن محطات التحلية توفر فقط 0.6 في المائة من مياه الشرب، في حين أن نسبة الفاقد من المياه تصل إلى 15 في المائة، بفعل الأعطاب التي أصابت منظومة نقل المياه.
وأشارت إلى أن هذا الواقع يتكرس في الوقت الذي يتعاظم فيه النمو السكاني، مع وصول عدد السكان إلى 100 مليون نسمة. وحسب الدراسة، فإن الاتفاقات التي توصلت إليها القاهرة وأديس أبابا تدلل على أن السيسي سلم بحق الإثيوبيين في بناء سد النهضة، على الرغم من الطاقة الكامنة فيه كتهديد وجودي على مصر.
وأشارت الدراسة إلى أن معضلة نقص المياه في مصر ستتفاقم، ليس فقط بسبب تداعيات بناء سد النهضة، بل أيضا بسبب تراجع منسوب نهر النيل، نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، مشيرة إلى أنه في أواخر ستينيات القرن الماضي كان النيل يضخ 84 مليار متر مكعب من المياه سنوياً، في حين يضخ حالياً 56 مليار متر مكعب فقط.
وفي ذات السياق، نشر موقع عربي بوست تقريرا موسعا بعنوان (المشروع الإثيوبي الذي يُقلق المصريين «قد لا يرى النور».. آبي أحمد: سد النهضة تواجهه مشاكل كثيرة) وفيه تعليق على تصريحات أبي أحمد رئيس الحكومة الأثيوبية بأن هناك مشكلات فنية في السد ربما تؤدي إلى عدم إكماله، ما يؤكد نجاح الضغوط الإسرائيلية والإماراتية على أديس أبابا في تأجيل المشروع خوفا من أن يفضي إلى ثورة تطيح بالسيسي ونظامه.
التأمين الصحي الشامل
من الموضوعات التي حظيت باهتمام من جانب الصحف كذلك، منظومة التأمين الصحي الشامل، حيث جاء في مانشيت "الأهرام": (السيسى: استمرار منظومة القضاء على قوائم انتظار المرضى 3 سنوات.. توفير جميع الإمكانات لتطبيق التأمين الصحى الشامل).
وفي مانشيت "الأخبار": (السيسى يتابع الاستعداد للمشروع القومى للتأمين الصحى الشامل.. توفير ألبان الأطفال بسعر التكلفة)، وجاءت باقي المعالجات على نفس السياق.
تسويق منظومة التعليم الجديدة
كذلك اهتمت الصحف بتسويق منظومة التعليم الجديدة، حيث جاء في الأهرام (رئيس الوزراء: الأولوية للنهوض بالعملية التعليمية.. شوقى: 2.5 مليون تلميذ يستفيدون من النظام الجديد لرياض الأطفال).
وفي الأخبار (استعدادا للعام الدراسى .. مدبولى يتابع تسليم "التابلت" للطلاب وتوصيل الانترنت للمدارس.. (ص3): رئيس الوزراء يتابع الاستعدادات للعام الدراسى الجديد)، وفي مانشيت "الوطن": (دعم حكومى ل"نظام التعليم الجديد" وتسليم "التابلت" بداية العام الدراسى.. "شوقى": تعيين 600 مهندس للصيانة.. وتدريب 128 ألف معلم)،
توابع أزمة ترامب
تناول مانشيت "الأخبار": (ضغوط جديدة تلاحق ترامب.. الرئيس الأمريكى.. فضائح بالجملة وعزلة دولية)، وفي "اليوم السابع": ("أغلال ذهبية".. كتاب جديد يكشف أسرار علاقات "ترامب "النسائية.. يسلط الضوء على أمه وزوجاته وقصص أكثر من 10 نساء تحرش بهن).
وفي "الوطن": (ترامب يواجه أزماته بضربة لسوريا وحرمان فلسطين من المساعدات.. محاميه السابق يعترف بتلقى أموال من شيخ قطرى وروسيا : المدمرة "سوليفان" تستعد لقصف سوريا) وفي "الشروق": (واشنطن تعاقب الفلسطينيين بحجب مساعدات بأكثر من 200 مليون دولار). (على الأرجح فإن إقالة ترامب إذا حدثت لن تكون قبل انتخابات التجديد النصفي في نوفمبر المقبل للكونجرس؛ حيث إن الجمهوريين يتمتعون حاليا بأغلبية ربما تمكنهم من تأجيل طرح الإقالة لكن إذا أفضى ذلك إلى خسارتهم في انتخابات التجديد النصفي فالأرجح أن تتم الإجراءات أواخر العام الجاري).
الإخوان والسفير معصوم مرزوق
الموضوعات التي نشرتها صحف الأحد عن الإخوان تناولت 4 زوايا، لكن التركيز الأكبر انصب على الربط بين السفير معصوم مرزوق والجماعة، حيث جاء في "الأهرام": (خطة للإخوان لاختراق المجتمع المدنى وشراء أصوات سياسية لخداع الرأى العام.. مرزوق ورفاقة حصلوا على تمويلات مباشرة من شركة للجماعة).
وفي مانشيت "اليوم السابع": ("شلة معصوم" وتفاصيل مخطط 31 أغسطس.. مكتب عزمى بشارة بتركيا يشهد صياغة مبادرة "مرزوق" بحضور قيادات "الجماعة".. قيادات "الإخوان" بأنقرة حددوا ساعة الصفر للتحرك على الأرض بالدعوة إلى مظاهرة واحتشاد ثم اعتصام بميدان التحرير)، لكن مانشيت "الدستور" كان أكثر سفالة (مجرمون وخونة.. اليوم.. النيابة تحقق مع "خلية معصوم مرزوق").
وشنت بوابة الأهرام غيرها حملة على السفير والجماعة بهذا الشأن حيث كتبت (خبراء أمنيون يكشفون المخطط الجديد للإخوان في تجنيد مدنيين لإسقاط الدولة.. ومعصوم مرزوق رأس الحربة( وفي تقرير آخر (خطة للإخوان لاختراق المجتمع المدنى وشراء أصوات سياسية لخداع الرأى العام.. مرزوق ورفاقه حصلوا على تمويلات مباشرة من شركة للجماعة )، وتنقل أخبار اليوم عن ("دعم مصر": جماعة الإخوان تحاول التسلل للمشهد السياسي( ، وفي الأهرام (رئيس حقوق الإنسان بالنواب: معصوم مرزوق ينفذ تكليفات الجماعة الإرهابية لإسقاط الدولة(، ثم تساءلت الأهرام (لماذا اختارت "الإخوان الإرهابية" معصوم مرزوق ورفاقه لتنفيذ مخطط إثارة الفتنة؟(.
العنف ونهب أموال الإخوان
أما الزاوية الثانية والثالثة فتتعلق بربط الجماعة بالعنف ونهب أموال قيادتها وعناصرها حيث كتبت "الأخبار": (تجديد حبس 3 إرهابيين من "حسم" خططوا لاستهداف مؤسسات الدولة.. تأجيل طعن الحكومة لاستمرار التحفظ على أموال "سعودى ماركت")، وقالت "المصري اليوم": ( تأجيل طعن التحفظ على أموال "سعودى" ل17 نوفمبر)، وفي "الوطن": ("اموال الإرهابيين" تبحث لائحة عملها.. وقاض بالاستئناف أمينًا لها).
تشويه إعلام الثورة
أما الزاوية الرابعة فهي الهجوم على إعلام الثورة بالخارج ووصفه بإعلام الإخوان حيث كتبت "اليوم السابع": (قنوات الإخوان "نعامة" فى مواجهة ديكتاتورية الرئيس التركى.. خبراء وبرلمانيون: تدافع عن مصالح الجماعة الإرهابية فقط وتتفرغ للتحرض ضد مصر). وفي هذا السياق أيضا نشرت المصريون تقريرا بعنوان (قنوات الإخوان.. أسهل الطرق إلى «الليمان»( ونلاحظ أن عنوان التقرير استخدم نفس مصطلحات أذرع المخابرات "قنوات الإخوان"، وهو استخدام له دلالة كبيرة إذا ما وضعنا ذلك في سياق هيمنة ما تسمى بالأجهزة بالسيادية على جميع وسائل الإعلام في مصر المرئية والمقروءة باستثناء النوفذ الداعمة لثورة يناير وشرعية الرئيس مرسي.
أما عن محتوى التقرير فهو يمثل رسالة تهديد لكل سياسي يتواصل مع مكمين والشرق ووطن، باعتبار أن ذلك طريقا إلى المعتقل. وساقت لتأكيد ذلك أن هيثم الحريري مهدد بإسقاط العضوية وحبس "قطري 3 سنوات، والقبض على معصوم مرزوق بعد تبني ما أسمتها الصحيفة المشبوهة بقنوات الإخوان، وهجوم شديد على سليمان جودة وسليمان الحكيم بعد تصريحاتهما لقنوات موالية للإخوان، وعضو لجنة الدفاع بالبرلمان: تعرضت لفخ من قنوات الإخوان باسم بعض القنوات العالمية.(التقرير استخدم كثيرا عبارة "قنوات الإخوان"/ يسيء للدولة المصرية/ استخدام عبارة القبض على وليس اعتقال) وكلها عبارات تؤكد أن الصحيفة باتت أحد أبواق الانقلاب وربما تمول حاليا من أحد الأجهزة مثلها مثل جميع الصحف والفضائيات الموالية للعسكر على الساحة.
الإخوان والأمريكان
كتب الدكتور رفعت سيد أحمد مقالا في روزاليوسف بعنوان (الإخوان.. والدولة الأمريكية العميقة!). المقال خلا من المعلومات والحقائق، واعتمد على روايات مشوهة لبعض الوقائع ليصل إلى اتهامات للجماعة بلا دليل، فمثلا يرى في صورة لأحد المقربين من الإخوان مع رئيس أمريكي سابق أن ذلك دليل على العمالة للأمريكان ولو طبقنا هذا المعيار ثم تعميم الحكم على الجهة التي ينتمي إليها لوصلنا إلى خيانة وعمالة الجميع دون استثناء وهو ما ينسف الأسس التي اعتمد عليها المقال.
المقال إذا يزعم أن العلاقة بين الجماعة والأمريكان قديمة وأن ذلك واشنطن تستخدم الجماعة لخدمة مصالحها التي لم يذكرها.
وحول توقيت فتح هذا لملف في الكونجرس يقول رفعت ( يرى بعض الخبراء ردا على هذا السؤال المهم أنه رغم قدم حلف الإخوان والأمريكان وتشعب مصالحه. إلا أن نقاش وضعهم على لوائح الإرهاب تفجر مجددا لأن الجمهوريين الذين يشكلون غالبية الكونجرس الآن لديهم تخوف من خسارة كبيرة لصالح الديمقراطيين فى انتخابات تجديد نصف المدة المفترض إجراؤها فى نوفمبر هذا العام، لذلك يحاول الجمهوريون استخدام قوة حضورهم الآن فى الكونجرس ومجلس الشيوخ لتمرير واحد من أهم المشروعات بالنسبة لهم، وهو مسألة إعلان جماعة الإخوان تنظيما إرهابيا، وهى مسألة عقيدة بالنسبة للناخب الأمريكى الذى يميل للجمهوريين، وكانت تلك المسألة سبباً فى فوز «ترامب» فى انتخابات 2016، ولو لم يتم تحقيقها أثناء الفترة الحالية سيخسر الحزب الجمهورى ثقة كتلة كبيرة من مؤيديه»)!.
ينتهي المقال إلى ترجيح عدم وضع الجماعة على لوائح الإرهاب الأمريكية للأسباب الآتية:
أولا لأن هناك مصالح بين الطرفين وواشنطن تريد توظيف الجماعة لخدمة هذه المصالح بحسب الكاتب السيساوي لإخضاع مصر وسوريا وليبيا لما أسماه ضغط الإرهاب المتأسلم وابتزاز هذه الدولة دعما لإسرائيل متجاهلا أن نظام السيسي هو أكبر داعم للكيان الصهيوني.
ثانيا، لأن أمريكا ترتبط بمصالح اقتصادية وعسكرية وسياسية مهمة مع دول يشارك فيها الإخوان فى الحكم مثل تركيا والأردن والمغرب وقبلهم جميعا قطر التى يتواجد على أرضها القيادات الأكثر تأثيرا من التنظيم الدولى للإخوان. ولذلك ستكتفى الإدارة الأمريكية بوضع جماعات صغيرة متفرعة من الإخوان مثل (حركة حسم وحركة لواء الثورة فى مصر) وحركة حماس فى فلسطين خدمة للكيان الصهيونى بالأساس..وبعض الجماعات الصغيرة فى ليبيا وسوريا.. وسيكون القرار النهائى بشأن تصنيف –أو عدم تصنيف-الإخوان أو جماعتها الصغيرة بالإرهاب هو قرار المخابرات الأمريكية وليس قرار الكونجرس.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.