سعر الذهب اليوم فى السعودية وعيار 21 الآن ببداية تعاملات السبت 20 إبريل 2024    300 جنيها .. مفاجأة حول أسعار أنابيب الغاز والبنزين في مصر    عميد تجارة الإسكندرية: السيطرة على سعر الصرف يزيد من فرص الاستثمار    المتحدث باسم الحكومة: الكهرباء بتقطع عندنا في مجلس الوزاء    ارتفاع ضحايا مجزرة "تل السلطان" برفح الفلسطينية ل 6 شهداء    عاجل.. انفجار قوي يهز قاعدة عسكرية بمحافظة بابل في العراق    سفيرة البحرين: زيارة الملك حمد لمصر تأكيد على وحدة الصف بين البلدين    دوري أدنوك للمحترفين.. 6 مباريات مرتقبة في الجولة 20    أولمبيك آسفي يهزم يوسفية برشيد في الدوري المغربي    استون فيلا يفقد مارتينيز أمام اولمبياكوس في دوري المؤتمر الأوروبي    مدرب مازيمبي: عندما يصل الأهلي لهذه المرحلة يصبح فريقا هائلا    يوفنتوس يواصل فقد النقاط بالتعادل مع كالياري.. ولاتسيو يفوز على جنوى    ملف يلا كورة.. عقل كولر.. قائمة الزمالك لمواجهة دريمز.. وتألق مرموش    تقارير: مانشستر سيتي يخطط للمستقبل بدون جوارديولا.. ومدرب جيرونا "خليفته المحتمل"    وزارة الداخلية تكرم عددا من الضباط بمحافظة أسوان    جنازة مهيبة للطفل ضحية جاره.. ذبحه داخل شقة في شبرا الخيمة    حريق هائل بمخزن كاوتش بقرية السنباط بالفيوم    العثور على جثة طفل مذبوح داخل شقة سكنية بشبرا الخيمة    استعد لاحتفالات شم النسيم 2024: نصائح وأفكار لتجديد فرحة الربيع بأساليب مميزة    بليغ حمدي الدراما.. إياد نصار يكشف سر لقب الجمهور له بعد «صلة رحم»    أبرزهم عمرو دياب وإيهاب توفيق.. نجوم الفن فى زفاف نجل محمد فؤاد (صور)    آمال ماهر تتألق في حفلها بالتجمع الخامس.. صور    خالد منتصر: معظم الإرهابيين مؤهلات عليا    أدعية الرزق: مفتاح للسعادة والاستقرار - فوائد وأثرها الإيجابي في الحياة    تعليق مثير من ليفاندوفسكي قبل مواجهة «الكلاسيكو» ضد ريال مدريد    قطر تعرب عن أسفها لفشل مجلس الأمن في اعتماد قبول العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة    الحكومة تكشف حقيقة استثناء العاصمة الإدارية من قطع الكهرباء (فيديو)    داليا عبد الرحيم: الإخوان أسست حركات لإرهاب الشعب منذ ثورة 30 يونيو.. خبير: عنف الجماعة لم يكن مجرد فعل على الثورة.. وباحث: كان تعاملهم برؤية باطنية وسرية    باحث عن اعترافات متحدث الإخوان باستخدام العنف: «ليست جديدة»    دخول مفاجئ للصيف .. إنذار جوى بشأن الطقس اليوم وبيان درجات الحرارة (تفاصيل)    باحث ل«الضفة الأخرى»: جماعة الإخوان الإرهابية تتعامل برؤية باطنية وسرية    عمرو أديب يطالب يكشف أسباب بيع طائرات «مصر للطيران» (فيديو)    عاجل - فصائل عراقية تعلن استهداف قاعدة عوبدا الجوية التابعة لجيش الاحتلال بالمسيرات    إعلام عراقي: أنباء تفيد بأن انفجار بابل وقع في قاعدة كالسو    خبير ل«الضفة الأخرى»: الغرب يستخدم الإخوان كورقة للضغط على الأنظمة العربية المستقرة    يسرا: فرحانة إني عملت «شقو».. ودوري مليان شر (فيديو)    «عايزين نغني سطلانة زيكم».. عمرو أديب يهاجم بعض رموز النادي الأهلي (فيديو)    وزير الرياضة يتفقد المدينة الشبابية بالغردقة    سر الثقة والاستقرار: كيف تؤثر أدعية الرزق في حياتنا اليومية؟    أدعية الرزق: دروس من التواصل مع الله لنجاح وسعادة في الحياة    مرض القدم السكري: الأعراض والعلاج والوقاية    مرض ضغط الدم: أسبابه وطرق علاجه    متلازمة القولون العصبي: الأسباب والوقاية منه    تجنب تشوه العظام.. أفضل 5 مصادر غنية بفيتامين «د» يجب عليك معرفتها    «هترجع زي الأول».. حسام موافي يكشف عن حل سحري للتخلص من البطن السفلية    داليا عبد الرحيم: الإخوان أسست حركات لإرهاب الشعب منذ ثورة 30 يونيو    تقليل الاستثمار الحكومي وضم القطاع غير الرسمي للاقتصاد.. أهم ملامح الموازنة الجديدة    وزير الأوقاف ومحافظ جنوب سيناء يفتتحان أعمال تطوير مسجد الصحابة بشرم الشيخ    محافظ قنا: بدء استصلاح وزراعة 400 فدان جديد بفول الصويا    بفستان أزرق سماوي.. بوسي في حفل زفاف نجل شقيقة غادة عبد الرازق| صور    11 جامعة مصرية تشارك في المؤتمر العاشر للبحوث الطلابية بكلية تمريض القناة    الحماية المدنية تسيطر على حريق في «مقابر زفتى» ب الغربية    50 دعاء في يوم الجمعة.. متى تكون الساعة المستجابة    انتشال جثتي شابين غرقا في نهر النيل أطفيح    حماة الوطن يهنئ أهالي أسيوط ب العيد القومي للمحافظة    معلومات الوزراء يكشف أهداف قانون رعاية حقوق المسنين (إنفوجراف)    نصبت الموازين ونشرت الدواوين.. خطيب المسجد الحرام: عبادة الله حق واجب    "التعليم": مشروع رأس المال الدائم يؤهل الطلاب كرواد أعمال في المستقبل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحافة: تواصل الدعاية للتفريعة والدين الخارجي يقفز إلى "92,6" مليارا وتهديد السفير معصوم بالحبس

التوجه الأبرز في صحف الثلاثاء هو استمرار حملات الدعاية لمشروع التفريعة، فالأكثر خطورة من الفشل الاحتفال به والتباهي بتحقيقه، وهو ما يقوم به إعلام النظام بصورة صادمة تعكس انفصاما عن الواقع وتجاوزا لكل عقل أو منطق يملك قليلا من الرشد والذكاء. حيث جاء في مانشيت الشروق (مميش: 15.8 مليار دولار عائدات قناة السويس خلال 3 سنوات.. دخل القناة ارتفع 25 مليار جنيه خلال العام المالى الماضى.. وتكلفة حفر القناة الجديدة 20 مليار جنيه) وخصصت الأهرام افتتاحيتها لنفس الحملة وكتبت (قناة السويس.. قصة نجاح).. وهي نفس المعاني التي جاءت في الأخبار والوطن ومانشيت اليوم السابع.
الإلحاح من جانب النظام على الادعاء بنجاح مشروع التفريعة بات لا ينطلي على المصريين فالواقع خير رد، وأمس ذكرنا بالأرقام كيف تراجع إيراد القناة عن سنوات ما قبل التفريعة حتى بدأ يعود لمستويات 2014 في العام الماضي 2017/2018م. فأين ال9 مليار التي جمعها من المصريين؟ وماذا عن فوائدها؟ وكيف سيتم رد أصل المال لأصحابه؟ وما يدعيه مميش من زيادات هي من القناة الأصلية أما التفريعة فبلا أي جدوى اقتصادية ولم تحقق أي عائد يذكر!
مزاعم الاكتفاء من الغاز
وفي سياق رسم صورة إيجابية للوضع المأساوي كتبت المصري اليوم وغيرها عن وزارة البترول أن حقل ("ظهر" ينتج 2 مليار قدم مكعب غاز يوميا فى سبتمبر.. "الملا": تجارب تشغيل وحدتين جديدتين بمحطة المعالجة لضخ الإنتاج عبر آبار المياه العميقة بواسطة خط أنابيب)؛ فإذا كان هذا صحيحا فلماذ عقد الجنرال السيسي في مارس الماضي اتفاقية استيراد الغاز من الصهاينة لمدة 10 سنوات بقيمة 15 مليار دولار ؟! وإذا كانت تصريحات الوزارة صحيحة فلماذا رفعوا أسعار الغاز بدلا من خفضها؟ فإما هم في النظام يكذبون أو ينهبون أو كلا الأمرين معا!.
الدين الخارجي يقفز إلى "92,6" مليار دولار
نشرت صحيفة العربي الجديد تقريرا بعنوان (دين مصر الخارجي يقفز إلى 88.2 مليار دولار في نهاية مارس ) حيث أظهرت بيانات صادرة عن البنك المركزي المصري اليوم الاثنين أن حجم الدين الخارجي شهد قفزة حيث ارتفع إلى 88.2 مليار دولار في نهاية مارس/ آذار الماضي، بزيادة نسبتها 19.3 في المائة مقارنة مع 73.9 مليار دولار قبل عام.
ولا يتضمن الرقم المعلن اليوم من البنك المركزي المصري قروضا أخرى حصلت الحكومة عليها بعد شهر مارس 2018 منها 2.46 مليار دولار تم اقتراضها عبر طرح سندات باليورو و 2 مليار قيمة الشريحة الرابعة من قرض صندوق النقد الدولي الذي تم صرفه بداية شهر يوليو/تموز الماضي، وفي حال إضافة القرضين يرتفع حجم دين مصر الخارجي إلى 92.6 مليار دولار في يوليو الماضي.
وبلغت نسبة الدين الخارجي لمصر، وفقا للبيانات الرسمية الأخيرة، إلى الناتج المحلي الإجمالي 36.8 في المائة بنهاية الربع الثالث من السنة المالية 2017-2018، مقابل 31.5 في المائة قبل عام. كان البنك المركزي قد قال الأسبوع الماضي إن صافي الاحتياطيات الأجنبية في مصر ارتفع إلى 44.315 مليار دولار "بصفة مبدئية" في نهاية يوليو/ تموز 2018، من 44.258 مليار دولار قبل شهر.
وتشير التقديرات، حسب بيانات رسمية رصدتها "العربي الجديد"، إلى أن حجم القروض الخارجية الجديدة، خلال النصف الأول من العام الجاري 2018، بلغ أكثر من 13 مليار دولار. وتعتزم الحكوم اقتراض ما بين 6 إلى 7 مليارات دولار خلال العام المالي الجاري بإصدر سندات دولية و كما تعتزم إصدار أدوات دين محلية (سندات وأذون خزانة) تقدر بنحو 475.5 مليار جنيه (26.7 مليار دولار)، في الربع الأول من العام المالي الجاري لتمويل عجز نفقات جارية غير منتجة.
مبادرة السفير مرزوق
هاجمت اليوم السابع السفير معصوم مرزوق كشخص على خلفية المبادرة التي أطلقها أمس، ولم تناقش الصحيفة في تقريريها بنود المباردة بل توجهت بالتشويه والتشهير لشخص مطلقها حيث كتبت (يتحدث بلسان الجماعة الإرهابية.. معصوم مرزوق يتطاول على القضاء ويهين "الدستورية العليا".. (ص5): دعا لاستفتاء لتغيير نظام الحكم وتعطيل الدستور.. وبلاغ للنائب العام يتهمه بإهانة رئيس المحكمة الدستورية العليا.. ونواب البرلمان: متحالف مع الإخوان.. ورئيس جنايات القاهرة السابق: أهان القضاء عقوبته الحبس). كما نشرت الدستور تقريرا بعنوان (التفاصيل الكاملة لمبادرة «معصوم مرزوق» لإنقاذ الإخوان).
بينما نشرت صحيفة العربي الجديد تقريرا (القصة الكاملة لنداء معصوم مرزوق.. ومطالبة أذرع السيسي بمحاكمته) استعرضت فيه ردود الأفعال حيث قال رئيس تحرير صحيفتي "الأهرام" و"الشروق" السابق، عبد العظيم حماد، معقباً: "مع كل التقدير لأسباب القلق لدى السفير مرزوق، والاحترام لشخصه.. تذكرني مبادرته بالسؤال الذي أعجز الفئران عن تنفيذ الحل الصحيح نظريا: من يعلق الجرس في رقبة القط، حتى إذا تحرك يرن الجرس، فتأخذ الفئران حذرها"؟ موضحاً "القصة وردت في كتاب كليلة ودمنة، وتنبهنا إلى الحل مستحيل التنفيذ، وينبغي عدم التفكير فيه من الأصل"!
وفي المقابل، شنت أذرع السلطة الحاكمة حملة إعلامية شعواء ضد مرزوق، إذ حرّض الإعلامي أحمد موسى، المحامي سمير صبري، على التقدم ببلاغ إلى النائب العام، ونيابة أمن الدولة العليا، ضد السفير السابق، يتهمه فيه بالتطاول على القضاء، على خلفية تدوينة كتبها في وقت سابق لمبادرته في صفحته الشخصية بموقع "فيسبوك"، حول قرار تعيين السيسي للمستشار حنفي جبالي رئيساً للمحكمة الدستورية، وهو من أصدر حكم "سعودية الجزيرتين".
وكان مرزوق قد كتب في 3 أغسطس/آب الجاري: "القاضي الذي لم يقر حكم الإدارية العليا بشأن جزيرتي تيران وصنافير عُين رئيساً للمحكمة الدستورية.. والقاضي الذي حكم بمصرية الجزيرتين حرموه من حقه في رئاسة مجلس الدولة (القاضي يحيى الدكروري).. ولكن التاريخ يكتب سطوراً مختلفة، وسيدرج الأول مع قضاة دنشواي، ويضع الآخر في قائمة الشرف.. لعنة يحملها أولاد وأحفاد الأول، وفخر سيحمله أولاد وأحفاد الآخر".
وأعلن كل من غد الثورة و "الحركة الوطنية لدعم الثورة المصرية" ومبادرة "وطن للجميع" والسفير عبدالله الأشعل وغيرهم ترحيبهم بالمبادرة. وكتب جمال سلطان مقالا بالمصريون بعنوان (مبادرة السفير معصوم .. ومعارضة إبراء الذمة!) يقول فيها إن مبادرة السفير معصوم في تقديري رغم شجاعتها إلا أنها تمثل امتدادا لمظاهر الاحتجاج السياسي المشحونة عاطفيا ، والمعزولة بصورة أو بأخرى عن الواقع ، هي نوع من الاحتجاج السياسي أكثر من كونها مبادرة وطنية عملية لخروج الوطن من أزمته. ويرى أن دعوة المبادرة للاحتشاد بالتحرير يوم 31 أغسطس المقبل وفي ظل التوازنات السياسية الحالية ، هي دعوة أقرب للخيال، مستدلا بأن التحرير خط أحمر نهائي حاليا وصل إلى حد إيجاد بوابات حديدية لغلق بعض مداخله عند الحاجة، وكذلك تهديدات السيسي أكثر من مرة ، أنه لن يسمح بتكرار ما حدث قبل 7 سنوات.
ويرى أن المشكلة الرئيسية في مبادرة السفير معصوم ، وفي معظم المبادرات المشابهة أو التي تتحدث عن المصالحة الوطنية أو العمل السياسي الجبهوي ، أنها تقفز على مراحل من التحضير السياسي والشعبي التي تسبق أي مشروع جاد للإصلاح يمكنه أن يجعل السلطات القائمة تحمله على محمل الجد.
عودة الجماهير للمدرجات
لم يكن هناك موضوعا محددا فرض نفسه على مانشيتات وعناوين الصحف ولذلك تنوعت الموضوعات وفقا لأولويات كل صحيفة، حيث تناولت مانشيت "المصري اليوم" ما وصفه ب(أخطر حوارات أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة.. اتحاد الكرة سبب أزمة عودة الجماهير.. استعدنا مراكزالشباب من براثن الإخوان.. وقادرون على تنظيم مونديال 2030). وجاء في مانشيت "اليوم السابع" (فى اجتماع وزير الشباب والرياضة مع رؤساء الأندية: عودة الجماهير للمدرجات.. 5 آلاف مشجع فى مباريات الدورى أول سبتمبر.. و20 ألفا فى المواجهات الدولية.. 3 آلاف لصاحب الملعب و1500 للفريق الضعيف و500 لمتحدى الإعاقة وأسر الشهداء).
ملف الإخوان
اختفت الأخبار والتقارير عن الجماعة في صحف الثلاثاء إلا تقريرا وحيدا، لكن المقالات قامت بالدور في إطار التشويه والتشهير ، حيث كتب محمد الهواري في الأخبار مقالا بعنوان ("الإخوان والجماعات الإرهابية).. يحاول فيه الربط بين الجماعة وتنظيم القاعدة مدعيا أن التنظيم تفرع من الجماعة، ولو سلمنا بصحة كلام الكاتب رغم أنه غير صحيح؛ فإنه أمر يحسب للجماعة لا عليها ويؤكد أنه لا وجود للمتطرفين وأصحاب الرؤى المتشددة بداخلها ولو كانت تسمح بذلك لما خرج هؤلاء وانشقوا عنها. وفي ذات السياق جاء تقرير لصحيفة البوابة بعنوان ( "الإخوان" على خطى "دعش".. التنظيم الإرهابى يد الجماعة الباطشة التى عرفت طؤيقها للعنف دفاعًا عن مشروعها الاستراتيجى)، إذا هو إلحاح من جانب أبواق النظام للربط بين الجماعة والعنف والتنظيمات المسلحة والمتشددة وهو ما يرتبط بضغوط دول تحالف الثورات المضادة على واشنطن لإدراج الجماعة على لوائح الإرهاب.
يعزز ما ذهبنا إليه أن الوطن نشرت تقريرا بعنوان (الإخوان والمساعدات.. ملفات على رأس مباحثات وزير الخارجية في واشنطن( حيث يبدأ سامح شكري، وزير الخارجية، زيارته للعاصمة الأمريكية واشنطن، اليوم، وتستغرق يومين، يجرى خلالها مباحثات مع نظيره الأمريكي "مايك بومبيو" ومستشار الأمن القومي جون بولتون، كما يلتقي بأعضاء غرفة التجارة الأمريكية، حيث يلتقي مع ممثلي كبريات الشركات الأمريكية المستثمرة في مصر أو الراغبة في الاستثمار، فضلاً عن مشاركته في مائدة حوار مستديرة مع عدد من الشخصيات الأمريكية المؤثرة العاملة بمراكز البحث من المهتمين بالشأن المصري والإقليمي. وركزت تصريحات مساعد وزير الخارجية السفير ناجي الغطريفي على مايلي:
الزيارة تأتي بعد إتمام اتفاق استئناف المعونة العسكرية، في ظل إدراك واشنطن أهمية الدور المصري في استقرار منطقة الشرق الأوسط، وضرورة محاربة الإرهاب.
وزارة الدفاع والأجهزة المصرية بالإضافة إلى وزارة الخارجية لعبوا دورا هاما في تغيير الموقف الأمريكي تجاه إعادة تقييم الأوضاع المصرية وخاصة ملف حقوق الإنسان ومحاربة الإرهاب مما دعم إعادة جزء من المساعدات العسكرية المقررة لمصر.
تركز الزيارة على مناقشة ملف اعتبار الإخوان تنظيم إرهابي من قبل الكونجرس الأمريكي، وأن يكون هناك شرح واف لمواقف الإخوان (الإرهابية) والتي تؤكد ضرورة اعتبار الجماعة تنظيم إرهابي وذلك بعد سنوات من اعتبارها في مصر ودول أخرى كتنظيم إرهابي.
تصريحات السيسي والحكومة:
سلط مانشيتا الأهرام والأخبار الضوء على تصريحات الجنرال عبدالفتاح السيسي؛ حول (توطين صناعة المعدات ونقل الخبرات العالمية للمشروعات العملاقة للفنيين المصريين)، وذلك خلال لقائه برئيس شركة هيرنكنشت الألمانية. وهو ما يمكن تفسيره بسعي الجنرال نحو مزيد من التقارب مع المانيا باعتبارها أكثر دولة أوروبية توجه انتقادات للنظام حول انتهاكاته لحقوق الإنسان ولا يزال برلمانها حتى اليوم يمنع توريد أسلحة ومعدات يمكن أن يستغلها النظام للعصف بالمعارضين، وتعتبر هذه هي الشركة الألمانية الثانية التي يسعى السيسي لإقامة شراكة معها بعد سيمنز التي أقامت محطات كهرباء بمئات المليارات كلها من القروض.
مانشيت للأهرام سلط الضوء على تخصيص الحكومة 972 مليون جنيه لتوفير التغذية المدرسية العام المقبل واستكمال قيد المواليد على بطاقات التموين واستبعاد غير المستحقين. بينما سلط مانشيت "الوطن" الضوء على تطبيق أول بروفة لتخفيض أيام العمل على موظفى "التنظيم والإدارة" الشهر المقبل.. "معلومات الوزراء": يؤكد انفراد "الوطن": التخفيض لن يؤثر على أجور العاملين أو الخدمات المقدمة للمواطنين. وهو ما يراه مراقبون تمهيدا لتسريح ملايين الموظفين وهي التوجهات التي كشفت عنها تصريحات كثير من المسئولين على رأسهم رئيس البرلمان علي عبدالعال. وسط تحفيز وزارة التخطيط الموظفين على المعاش المبكر ومزاياه.
ومن الموضوعات التي حظيت بتغطية ما ما نشرته المصري اليوم وغيرها حول تنفيذ القوات "البحرية" تدريبات فى "البحر الاحمر والمتوسط" مع قوات بريطانية وفرنسية.. وزير الدفاع يبحث مكافحة الإرهاب مع نظيره النيجيرى.. ورئيس الأركان يغادر الخرطوم لحضور اجتماع اللجنة العسكرية المشتركة. والأسبوع الماضي شاركت كل من مصر والسعودية والإمارات وقوات أمريكية في مناورة مشتركة تأكيدا على ملامح التحالف الذي ترعاه أمريكا وهو تحالف الثوارت المضادة ودمج إسرائيل في المنطقة. ومناورات اليوم مع دول أوروربية تكشف عن حرص النظام على إبقاء هامش من العلاقات مع العواصم الأوروبية رغم الاحتواء الأمريكي الكامل لسياسات وتوجهات النظام في مصر.
توابع فتنة دير أبو مقار:
لا يزال حادث قتل الأنبا إبيفانيوس رئيس دير أبو مقار يفرض نفسه على الصحف والمواقع وكتاب المقالات، حيث جاء في مانشيت اليوم السابع (فتنة أبومقار وتداعيات مقتل الأنبا إبيفانيوس مستمرة.. الراهب "فلتاؤس المقارى" يحاول الانتحار.. نقل الراهب للمستشفى فى سيارة شرطة.. ومصادر: يرقد فى العناية المركزة ويعانى بعض الكسور). وكتبت المصري اليوم (ألغاز "دير أبومقار" تصل محطة "الانتحار".. راهب يشرب السم وآخر يقفز من "الثالث") وفي الشروق (بعد أيام من مقتل رئيسه.. محاولة انتحار فى دير أبومقار.. الكنيسة تكشف عن قيام راهب "مجرد" بتكوين جبهة مضادة) في إشارة إلى الراهب إشعياء المقاري الذي صدر قرار من البابا بتجريده من رتبته الكهنوتية وعودته إلى اسمه العلماني. وهو الذي تحوم حوله الشبهات بالتورط في مقتل رئيس الدير وأن قرار تجريدة إنما ياتي في سياق التمهيد للتحقيق معه ومحاكمته على الجريمة.
من جانبه كتب عماد الدين حسين في الشروق مقالا بعنوان (صراع شنودة والمسكين.. يعود للأضواء ) يقول فيه (لأخطر من معرفة القاتل هو ما فجره من قصص وحكايات كشفت عن جوانب كثيرة لم يكن يعرفها أغلب المصريين بمن فيهم الإخوة المسيحيون العاديون. وباستثناء المتخصصين جدا فى الملف القبطى، فإن قصة وتفاصيل الصراع بين كل من شنودة ومتى المسكين لم تكن معروفة بوضوح لكثيرين، بالصورة التى عرفناها فى الأيام الأخيرة، وما كنا لنعرفها لولا جريمة القتل المروعة للأنبا ابيفانيوس بآلة حادة أخرجت جزءا من دماغه خارج رأسه بينما كان غالبية سكان الدير المنعزل يغطون فى نوم عميق). وهو ما أشرنه إليه في تقرير أمس.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.