عندما تستيقظ على خبر أن "النيويورك تايمز"، و"السفارة الأمريكية"، و"بيل جيتس" نفسه ينعون عالما مصريا فى حين أن الصحف والمواقع والمؤسسات المصرية لم تشر إليه حتى بخبر قصير سوف تعرف أنه لا مكان للعلم والعلماء في دولة العسكر. ورحل "محمود" في 11 يونيو عن عمر 76 عاما في مستشفى بنيويورك، جراء إصابته بنزيف دماغي. د. عادل محمود، عرف أنه البطل المصري محارب الأمراض والذي أنقذ ملايين البشر بفضل إسهاماته في تطوير اللقاحات؛ حيث إنه متخصص في الأمراض المعدية، والذي أسهم في إنقاذ حياة الملايين عن طريق إنتاج لقاحات ضد فيروسات قاتلة مثل "فيروس الورم الحليمي البشري – HPV" المسبب لسرطان عنق الرحم، و"فيروس الروتا – Rota virus" المسبب للإسهال عند الرضّع، دون أن تتذكره مصر أو تنعيه. كانت السفارة الأمريكية في القاهرة قد نعت العالم المصري خبير الأمراض المعدية عادل محمود، عندما قالت إنه "لعب دورا حيويا في تطوير لقاحات إنقاذ الحياة". السفارة ذكرت في بيان أنه "ساهم في التقدم الكبير في مجال الصحة العامة، لا سيما في مجال صحة المرأة والطفل". كما أعرب بيل جيتس رجل الأعمال ومؤسس شركة مايكروسوفت، عن حزنه الشديد لوفاة العالم المصرى الشهير عادل محمود الذي كان له الفضل في اختراع تطعيمات فيروس الورم الحليمي وفيروس روتا، مشيرا إلى أنه أنقذ حياة عدد لا يحصى من الأطفال. وكتب بيل جيتس، عبر حسابه على موقع التغريدات القصيرة تويتر: "في وقت سابق من هذا الشهر، فقد العالم واحدا من أعظم المبدعين في اختراع اللقاحات في عصرنا الدكتور عادل محمود الذي أنقذ حياة عدد لا يحصى من الأطفال". في حين تذكرت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج ووزارة التعليم العالي وفاة العالم المصري بعد 11 يوما لتنعى د. نبيلة مكرم المصري الراحل في منشور قصير على الإنترنت. فى المقابل، سلط الإعلام السيساوي الضوء على سفر الراقصة فيفي عبده ومجموعة من الفنانين والمطربين ورجال الأعمال إلى روسيا لمساندة المنتخب المصرى خلال المونديال. ونشرت "عبده" مقطع فيديو مرتدية خلاله قبعة بالعلم المصري، وكانت تغني على أنغام تحيا مصر. وعلقت على الفيديو الذي نشرته قائلة: "استنوني ان شاءالله جايالكم روسيا". رحيل عالم فذ وكان الدكتور عادل محمود توفى فى 11 من الشهر الحالى بالولايات المتحدة، عن عمر يناهز 76 عاماً، بسبب نزيف فى المخ، وذلك بعدما برز اسمه كأحد أبرز الأسماء فى مجال الصحة، وكان من المؤثرين فى المجال الأكاديمى، الذى شمل أبحاث وتطوير الطب الحيوى، وشملت مساهماته دراسة أمراض المناطق المدارية. تقول بعض التقارير إنه قرر دراسة الطب وتكريس نفسه لإنقاذ حياة الآخرين بسبب تجربته وهو طفل مع والده المصاب بمرض الالتهاب الرئوي. في يوم من الأيام، اشتد عليه المرض، فذهب الطفل عادل ذو العشرة أعوام، إلى إحدى الصيدليات للبحث عن حقنة تنقذ والده، وحين عاد إلى المنزل كان الوالد قد فارق الحياة. جهوده أمام فيروس إيبولا في أعقاب تفشي فيروس إيبولا في غرب أفريقيا في العام 2014، بدأ الدكتور عادل محمود في الدعوة إلى إنشاء صندوق عالمي لتنمية اللقاحات. وصرّح بضرورة ألا تقف الأعباء المالية في طريق حل الأزمات الصحية العالمية القاتلة. السوشيال: تعمد تغييب العلماء من جهتهم، أبدى جمهور السويشال جزنهم على وفاة العالم المصرى دون ذكره فى مصر من قبل ذلك.سارة صلاح نعت العالم الراحل فكتبت: الواحد بيبقى حزين حقيقي لما يسمع عن ناس زي دول وعن انجازتهم وهما أموات ويكتشف انه مكنش يعرفهم أصلا. وتابعت: والامر من كدا يمكن لو بيل جيتس منزلش التويته دي مكنش الموضوع خد أي أهمية ولا حد كان خد باله. بينما كتب الدكتور محمود رفعت: "العالم ينعى د عادل محمود وكبار من بدلوا مسار البشرية مثل بيل غيتس حتى وصفت الصحافة العالمية موته أنه سيسبب ظلمة للعالم، هذا الرجل عاش ومات ولم يعرفه المصريون أو العرب بينما عرفوا عبد العاطي كفتة الحاصل على دبلوم تجارة حين قدمه الجيش المصري لواء طبيب مخترعا وسب الإعلام عصام حجي". أما سامي المنشاوي الله يرحمه بس والله نحن في غاية الاسف اننا منعرفش حاجة عن علماء زي دول الا لما يموتوا او لما الغرب يحتفي بيهم وا اسفاه وا حسرتاه. بدورها قالت صفاء شندى..هو ده الهدف الرئيسي من الإعلام في الدول العربية خاصة مصر،تحقير العلم والعلماء وتقليل شأنهم بل وعدم ذكرهم ،ورفع شأن الفنانين ولاعبي كرة القدم ،حتي تتربي الاجيال علي احتقار العلم واهله تدريجيا حتي يظن الطالب ان احتراف الكرة أو ممارسة الفن أفضل بكثير من أن يكون عالم أو مفكر وبالتالي تتراجع الأمم ولا تتقدم ،حتي ترتاح إسرائيل وتنام في راحة بال. وكتب مبروك سعد: العالم العربي يهتم بالمال والمناصب وغير مهتم لا بالعلم ولا العلماء، الله يرحمه ويغفر له. الواحد بيحزن بجد لما نعرف واحد مثل هذا عندما يتوفي للاسف الشعب بيحب الفن ومش بيهتم بالعلم.