"الشرعية تمنها حياتى، أنا واقف أهو بدون واقى صدرى" هكذا هتف الرئيس المختطف د.محمد مرسى، فى أول بيان رسمى له بميدان العزة والكرامة "التحرير" .وربط الإعلامى معتز مطر بمقاطع فيديو مقارنة تاريخية بين المنقلب السيسى والرئيس مرسى وأوردغان ، وكيف يقوم الأول بالإحتماء بين قادة جيشه والقوات الخاصة فى أى مكان يذهب إليه،ولايعلم حتى الأن أين يسكن ! بينما تجد الرئيس مرسى يقف أمام الألاف دون قوات مدججة بالسلاح كى تحميه لأنه بعلم أنه جاء بصورة شرعية سليمة، كما يظهر فى التحرير وعند قيامه بأدلاء صلاة الفجر والجمعة وعند افتتاح المصانع أو حصاد القمح،وكذلك فى منزل متواضع يقطن فيه. وكذلك الأمر تجد الرئيس التركى رجب طيب أوردغان يقف أمام الألاف من أبناء شعبه يحدثهم ويحدثونه فى الهواء الطلق لايخشى من شعبه الذى قدمه كزعيم لتركيا. اختطاف كانت أسرة الرئيس محمد مرسي ، قد اصدرت بيانًا مؤخرا، أكدت فيه أن شهر رمضان الكريم هذا العام هو الشهر السادس على التوالي للرئيس في سجون العسكر ، في ظل حالة من الحصار والتعتيم المتعمد عن طبيعة و ظروف احتجازه منذ الانقلاب العسكري الذي حدث في مصر سنة 2013 م ، ودون أن يسمح له بحقه الطبيعي في مقابلة أسرته وفريقه القانوني على مدار سنوات الاعتقال. وذكرت أيضًا أنه الشهر الثاني لنجله المحامي أسامة مرسي المعتقل تعسفيًا في سجن انفرادي، في ظل ظروف صعبة تمر بها الأمتان العربية والإسلامية في فلسطين ومصر وسوريا وليبيا واليمن والعراق. وأوضحت أسرة الرئيس أنها تستهدف بهذا البيان وفي هذه المناسبة المباركة مع تلك الأحداث الجسام؛ أن تضع الرأي العام والشعب المصري مجددًا في صورة ما يحدث مع رئيسه المنتخب منذ اختطافه في 3 يوليو 2013 وحتى اليوم. واستعرض البيان "4" حقائق صادمة للرأي العام على مدار السنوات الماضية تعكس فاشية الانقلاب وجرائمه بحق الرئيس المنتخب وشعب مصر