نشر أحمد مرسى، نجل الرئيس الشرعى للبلاد، بيانًا عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعى، يشكو من منع الأسرة من زيارته للعام الرابع على التوالى، مؤكدين فى الوقت ذاته أن طلب مقابلة والده ليست مكرمه من نظام العسكر الانقلاب. وقال أحمد مرسى أيضًا: أن أسرته مُنعت بالأمس من زيارته مجددا دون أى سند قانوني، موضحًا أنها لم تتمكن من زيارته إلا مرة واحدة فى 7 نوفمبر 2013 بسجن برج العرب. وجاء في المنشور: "بيان من أسرة الرئيس الدكتور محمد مرسي.. أول رئيس مدني مصرى منتخب". "مُنعت أسرة الرئيس بالأمس من زيارته مجددا دون اى سند قانوني ، وليست هذه واقعة المنع الأولى أو الوحيدة بل إن الأصل كان منع الزيارة فلم تتمكن أسرة الرئيس من زيارته منذ اختطافه إلا مرة واحدة فى 7 نوفمير 2013 بسجن برج العرب غرب الإسكندرية". وتابع: "فؤجئنا بعد الزيارة بقرار من السلطات المسؤلة بمنع الزيارة عن الرئيس في 12 نوفمبر 2013 ، وحتي يومنا هذا، في جريمة بدأت عامها الرابع، فى سابقة هي الأولى من نوعها بين كل المعتقلين السياسيين فى العالم.. فضلاً عن أنه تم منعه من مقابله المحامين أثناء جلسات المحاكمات الهزلية منذ يناير 2015"، بحسب قوله. وأردف أنه "فى 8 أغسطس 2015 تقدم الرئيس بشكوى لهيئة المحكمة الباطلة المنعقدة فى ذلك التاريخ أمام كل كاميرات الصحافة والإعلام مفاداها " أنه قدم له طعام لو تناوله كان أدي إلي جريمة "، ورغم بيانات الإدانة ومطالب المحامين بنقله لأحد المراكز الطبية على نفقته الخاصة لإجراء بعض الفحوصات والإطمئنان على أوضاعه الصحية، إلا أنها لم تنفذ"، بحسب البيان. وأضاف "لقد حاولت أسرة الرئيس المختطف محمد مرسي دون جدوى ولأكثر من 50 مرة خلال هذا العام الجاري، آخرها أمس بتاريخ 3 ديسمبر 2016، أن تزوره في سجن طرة، والسبب المعتاد في الرفض أن هناك قرار بذلك من جهة ما.. وفي ظل صمود الرئيس ، لا يسعنا إلا أن نؤكد أن عزمنا نحن و الملايين الذين انتخبوه أقوى من كل تلك الجرائم التي لن تنال من الرئيس مهما حدث ، ونشدد أننا نحمل السلطة الحالية بكل أفرادها وعلي رأسهم قائدها كامل المسؤولية عن الحالة الصحية للرئيس وسلامته". وقال: "وإننا ندعو الأحرار في العالم والمنظمات الحقوقية الدولية وعلي رأسها الأممالمتحدة وكل مهتم بالحرية والنضال أن يلتفتوا إلى ملف انتهاك حقوق الرئيس المختطف محمد مرسي أول رئيس مدني منتخب في مصر". وتابع: "تؤكد أسرة الرئيس أن طلب زيارته حق وليس فضل أو مكرمة من السلطة الحالية.. ونؤكد أيضاً أن طلب الزيارة لا يغير من موقف الرئيس أو أسرته من عدم الاعتراف بها و سلطتها الغاشمة.. وعميق ايماننا بانه قريبا ينال كل ذي حق حقه وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون"، وفق قوله. وختم ب: "والله من وراء القصد أسرة الرئيس المصري المختطف محمد مرسي" 5 ربيع الأول 1438.