قال عبد المنعم أبو الفتوح – رئيس حزب مصر القوية - إن إراقة الدماء خطر على مصر، وأن مذبحة الأمس عند النصب التذكارى التي استشهد فيها 200 وإصابة نحو 4500 جريح خرجوا يطلبون بصورة سلمية عودة الرئيس محمد مرسي واستمرار الشرعية الدستورية. وأبدى أبو الفتوح فى كلمة ألقاها عبر قناة الجزيرة، تعجبه من انتفاض كافة وسائل الإعلام المصرية فى قضية حمادة المسحول فى حين أنها لم تحرك ساكنا عندما سقط نحو 200 شهيد أمام النصب التذكارى و لم يسمع لها صوتاً. وأضافت أن اتهام الرئيس محمد مرسى بالتخابر هى تهمة لا يمكن أن يطلقها سوى الكيان الصهيونى، معرباًَ عن رفضه لعودة ضباط أمن الدولة رجال دولة المخلوع مبارك. وأوضح أن الأزمة التى نعيشها الآن لا يمكن حلها إلا بحل سياسى لهذه الأزمة وجلوس كافة الأطراف، مضيفاً انه ضد إضعاف الجيش، وضد محاولة إقصاء فصيل لا يمكن إنكاره ووجه أبو الفتوح عزائه إلى أسر الضحايا الذين أصيبوا اليوم متمنياً لمن أصيب الشفاء العاجل، وتمنى أن تتوقف هذه المجازر والذي لن يتأتى إلا بجلوس طرفى النزاع معا، لافتاً أنه وعلى الجميع يجب أن يتناول من أجل انقاذ هذا الوطن.