طالب المرشح الرئاسي السابق الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح كل التيارات السياسية بعدم حمل السلاح قائلا إن الجهة الوحيدة المصرح لها بذلك هي وزارة الداخلية ، كما طالب الجميع بعدم إقصاء المخالفين ، داعيا إلى أن تكون الدماء التي سالت أمام النصب التذكاري هي آخر دماء بعد ثورة يناير. وأوضح أبو الفتوح أن كل الأنظمة التي حكمت مصر منذ نظام مبارك لم تحاسب الذين قتلوا الشهداء وأراقوا الدماء بما فيهم نظام الرئيس المعزول محمد مرسي ، ولو تمت محاسبة هؤلاء لما أريقت دماء جديدة . وأبدى أبو الفتوح أسفه للدماء التي سالت متمنيا للشهداء القبول وللمصابين الشفاء ، مؤكدا أن الأزمة الحالية لن تحل إلا بالجلوس على مائدة التفاوض والحوار السياسي ، والتعامل مع المبادرات المطروحة ، كما انتقد إغلاق منابر إعلامية وقنوات فضائية .. وقال يخطيء من يتصور أن المحتجين على عزل مرسي هم أنصار الإخوان ، فالمسألة تجاوزت الإخوان ، على حد قوله.