سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أبوالفتوح: "الإخوان" تتحمل مسؤولية الدماء أمام الاتحادية.. ومرسي عليه التحرر من سطوة الجماعة أبو الفتوح: "مصر القوية" لن يتحالف مع "الحرية والعدالة" لأنه حزب السلطة
قال الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، إن الحزب لن يتحالف مع حزب الحرية والعدالة؛ لأنه حزب السلطة، وحزبه معارضا. وأضاف أبو الفتوح، خلال لقائه ببرنامج "جملة مفيدة" الذي يذاع على فضائية "إم بي سي مصر"، أنه لا يوافق على تراشق الألفاظ بين القوى السياسية، والنخب؛ لاختلاف وجهات النظر، مشيرا إلى أن "الله عز وجل نفسه سمح بالاختلاف في الدين". وأكد أبو الفتوح أن حزب مصر القوية سيشارك في الاحتفال بثورة 25 يناير، وسينظم مسيرة ضخمة من أمام مسجد ميدان الاستقامة بالجيزة إلى ميدان التحرير، وتابع "ولابد أن نبرأ من العنف، ونبرأ من أن تقتحم قوى النظام القديم، التي مازالت موجودة، الثورة" . وأكد أبوالفتوح أن الشرطة عليها أن تحمي كل القوى الوطنية التي ستنزل يوم 25 يناير من أي عدوان من البلطجة، مؤكدا أن المتظاهرين أيضا علىهم التأكيد على سلميتهم. وأضاف أن جلسات الحوار الوطني، التي شارك حزب مصر القوية فيها، لم يتم تنفيذ ما اتفق عليه فيها، وتم تعيين أعضاء من حزب الحرية والعدالة بمجلس الشورى، بعد وعود بعدم تعيين أي من أعضاء الحزب فيه. وأكد المرشح الرئاسي السابق، أن حزب مصر القوية يرفع عدة مطالب في مظاهرات 25 يناير القادم، أولها هو القصاص للشهداء، وإعادة المحاكمات إعادة جدية، إضافة إلى إصدار قوانين العدالة الانتقالية، وتحقيق العدالة الاجتماعية الحقيقية، وتنفيذ فوري للحدين الأدنى والأعلى للأجور، تطهير حاسم لوزارة لكل العناصر المفسدة في الحكومة، بجانب رفض المحاكمات العسكرية للمدنيين، ورفض قرض صندوق النقد الدولي، ورفض التصالح من من سرقوا أموال الشعب المصري. وأكد أبو الفتوح، أنه لن يحابي للرئيس محمد مرسي، ولا لأي أقرب الأقربين إليه على حساب الوطن، داعيا الرئيس أن يتحرر من سطوة الإدارة الحالية لجماعة الإخوان المسلمين، مؤكدا أن الرئيس محمد مرسي لديه الفرصة لذلك. وأضاف أبو الفتوح أنه على جماعة الإخوان المسلمين أن تعود لدورها الدعوى؛ لأنه لا يليق أن يصبح قصر الاتحادية فرع من فروع الجماعة. وحمل رئيس القيادي الإخواني السابق، مسؤولية الدماء التي أريقت أمام قصر الاتحادية على قيادات الجماعة التي دعت أعضائها بالنزول إلى محيط القصر، الأمر الذي أدى لاشتباكات بين أعضاء الجماعة، والقوى المعارضة، وأدى إلى وفاة 10 من أبناء مصر، مشيرا إلى أنه لا توجد بينه وبين قيادات الجماعة أية خصومة. وطالب أبو الفتوح إلى محاسبة كل من تسبب في إراقة دماء المصريين، ومحاسبة من تعدى على موكب الرئيس، محمد مرسي، وأهانته لأنه رمز لمصر، على حد تعبيره.