حمل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، الرئيس محمد مرسي مسئولية الدماء التي أريقت أمس أمام مقر علمه بقصر الاتحادية الرئاسي، مطالباً بتحقيق قضائي معه لأنه المسئول سياسياً عما راح من ضحايا أمام القصر. وأضاف أبو الفتوح، في مؤتمر صحفي عصر اليوم الخميس، " حماية القصر الرئاسي ليست مسئولية حزب، فمرسي رئيس لكل المصريين، ولا يمكن أن يحميه إلا أجهزة الأمن.. الكل له حق المعارضة وحماية القصر ليست مسئوليتهم، ولا نتصور أن أجهزة الأمن يمكن أن تتخلى عن دورها". وشدد أبو الفتوح، على رفضه استخدام جماعة الإخوان، والسلفين، الشريعة الإسلامية كأداة لدغدغة عواطف ومشاعر الشعب. واكد أنه لا يوجد تيار علماني في مصر يقف ضد الإسلام أو الدين ، قائلا "المشروع الإسلامي يحمله الجميع، ومبادئ الإسلام ليست ملك أحد، والتخفي وراء اسم الشريعة لن يجدي".