نفت وزارة الأوقاف منعها الدكتور ياسر برهامى من إقامة درسه بمسجد حاتم بالإسكندرية، مؤكدة على الفصل التام بين المساجد والعمل السياسي والبعد بها عن المؤتمرات الحزبية والسياسية وعدم الزج بالمساجد في الترويج لأي تيار أو فصيل سياسي حتى تحتفظ المساجد بقدسيتها وتمارس دورها ورسالتها الجليلة في نشر التوعية الدينية السليمة وتوفير المناخ المناسب للمسلمين لتأدية الشعائر الدينية. وأكد الشيخ سلامه عبد القوى المتحدث الرسمي للوزارة مساء اليوم السبت، عدم صحة ما نشرته إحدى الصحف المستقلة بهذا الصدد، مبينا أن موقف الوزارة الثابت والمعلن من اللحظة الأولى لتولى الدكتور طلعت عفيفي وزارة الأوقاف هو رفض استخدام المساجد في العمل السياسي وأن هذا لا يعنى إقصاء أحد أو التحيز لأحد وليس موجها لشخص أو تيار بعينه ولا تبغي الوزارة من ورائه إلا مصلحة الدعوة الإسلامية التي تعد المساجد الركيزة الرئيسة لها. وكانت صحيفة "اليوم السابع" قد نشرت تصريحا للدكتور برهامي يتهم فيه وزارة الأوقاف بمنعه من إلقاء درس بمسجد حاتم بالِإسكندرية وهو ما اعتبرته الوزارة تصريحا محرفا.