انتهت الأزمة بين الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، ومديرية أوقاف الإسكندرية، بعد أن تلقى جمال الزمرانى، وكيل الأوقاف بالأسكندرية، اتصالا من وكيل أول الوزارة يخطره فيه بعدم الممانعة من إلقاء برهامى لدرسه. وأشار الزمراني إلى أن اتهامات برهامى له بمحاولة منعه من إلقاء دروسه بمسجد حاتم، على خلفية أننى اتهمته بأنه وقع على استمارة تمرد هو كذب لا أصل له. وأضاف فى بيان صحفى صدر عنه أمس، «إن من يدعى ياسر برهامى يقوم بإلقاء درس فى أكبر مساجد الأوقاف بالإسكندرية، بدون علم المديرية أو استئذانها، ما دفعنى للاتصال بإمام المسجد الذى أكد لى عدم وجود تصريح لبرهامى بإلقاء دروسه، فأمرت بعدم السماح لأحد بإلقاء دروس الا بموافقة الوزارة». وأضاف: هاتفنى وكيل أول وزارة الأوقاف بأنه لا مانع لديهم من أداء برهامى لدرسه، فكلفت وكيل المديرية، خالد فياض، بالاتصال بإمام المسجد للسماح له بدرسه. يذكر أن الأزمة بدأت بعدما قال الشيخ ياسر برهامى أن وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية جمال الزمرانى عضو جماعة الإخوان المسلمين والمعين حديثا من قبل وزير الأوقاف اتصل بإمام المسجد وسأله عن الدروس بالمسجد ولما أخبره بأن هناك درسين أحدهما للشيخ محمد إسماعيل والآخر للشيخ ياسر برهامى أمره بإلغاء درس برهامى والإبقاء على درس المقدم بحجة أن الشيخ ياسر قد وقع على استمارة تمرد. وأكد برهامى أنه لم يوقع على هذه الاستمارة وأنه أوضح موقفه منها فى وسائل الإعلام، مشيراً إلي أن مبدأ منع الدعاة من المساجد بسبب انتماءاتهم السياسية أمر يعيدنا إلى أساليب القمع التى كان يستخدمها النظام البائد.