تعرضت مديرية أوقاف الإسكندرية لحركة تنقلات من قبل الوزارة، نالت من وكيل الوزارة الشيخ إبراهيم الحشاش، ونقله إلى مديرية الأوقاف بمحافظة الإسماعيلية "كملحق" مساعد لوكيل الوزارة، بالإضافة إلى تعيين الشيخ جمال الزمراني وكيلاً للمديرية، والشيخ خالد فياض مديراً للدعوة الإسلامية، في ظل عدم الإعلان عن الشخصية المُقرر توليها منصب وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية. وفي غضون ذلك أكد مصدر مطلع ل داخل المديرية، بأن تلك القرارات مخطط لأخونة المديرية، وذلك لإنتماء وكيل المديرية المُستجد جمال الزمراني ومدير الدعوة الإسلامية الشيخ خالد فياض، لجماعة الإخوان المسلمين، متوقعاً تعيين رمزاً إخوانياً معروف خلفاً للشيخ إبراهيم الحشاش بمنصب وكيل وزارة الأوقاف. تجدر الإشارة إلى أن الشيخ خالد فياض وجمال الزمراني، ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية، حيث يعمل الأول إماماً بمسجد منارة الإسلام بمنطقة بحري ، فيما كان يشغل "الزمراني" منبر مسجد الرحمن بمنطقة كوبري الناموس ، ولم يشغلا مناصب قيادية بالدولة مُسبقاً. قابل ذلك العاملين بمديرية أوقاف الإسكندرية بالإستياء الشديد، بعدما وصفوا القرارات الصادرة وتعيين الشيوخ المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين لمناصب قيادية بالمديرية، بتنفيذ مخطط "أخونة الدولة ككل عبر المؤسسات تباعاً"، في ظل إنتظار "الحشاش" قرار نقله رسمياً بعد يومين على الأكثر. يذكر أن الشيخ إبراهيم الحشاش قد تولى منصبه وكيلاً لوزارة الأوقاف بالإسكندرية بمطلع شهر أكتوبر الماضي، وجاء قرار إستبعاده ضمن قرارات وزارة الأوقاف التي أصدرتها مؤخراً وحملت رقم 291 و292، بشأن إستبعاد 13 قيادة بوزارة الأوقاف وتمكينهم من مناصب "ملحقين" لوكلاء وزارة الأوقاف.