البث المباشر للمزارات.. العلاقات العامة.. مواقع التواصل الاجتماعى

كشف عادل زكى -رئيس لجنة السياحة الخارجية بغرفة شركات ووكالات السفر- أن وزارة السياحة تقوم حاليا بالإعداد للحملة الإعلامية الجديدة للمقصد السياحى دوليا، التى تعتمد على 3 اتجاهات تختلف كلية عن الخطة الإعلامية التقليدية التى كانت تنفذ من قبل، لتصحيح صورة مصر التى أسهم الإعلام العربى والأجنبى فى تشويهها.
وأوضح زكى أن المحاور الرئيسية لتلك الخطة الإعلامية تتمثل فى وضع كاميرات للبث المباشر على قنوات خاصة على الإنترنت فى المناطق السياحية والأثرية، أبرزها المتحف المصرى والأهرام والأقصر وأسوان وشرم الشيخ والغردقة، لنقل فعاليات زيارات وتحركات السائحين فى هذه المناطق، ويوضح مدى الأمن والطمأنينة والحرية التى يتمتع بها السائح، وعلى الجانب الآخر يتم وضع شاشات كبيرة فى الميادين العامة وأماكن تجمعات الجمهور فى الدول المستهدفة الجالبة للسياحة، ليشاهدوا استقرار الوضع، بعيدا عن أماكن ذروة الأحداث السياسية، التى قد تقع بعضها بجانب التظاهرات ولا توجد مشاكل.
وأشار إلى أن ذلك سيتم من خلال التعاقدات التى سوف تبرمها وزارة السياحة مع المتخصصين الأكثر علما بأماكن التجمعات ووقت الذروة لتحقيق الهدف من ذلك، بالتنسيق مع الجهات المعنية فى الدول المستهدفة، ولم يتم تحديد الدول والمدن التى سيتم التنفيذ بها بعد، وجار اختيارها.
وأضاف أن المحور الثانى العلاقات العامة؛ حيث إن الرأى العام الأجنبى يشاهد فى الفضائيات الأحداث السياسية واشتعالها، وفى اليوم الثانى تعود الحياة طبيعية فى موقع الحدث، ولكن لا تنقل الفضائيات الصورة إلا فى الحالة الأولى فقط، ولذلك وافق وزير السياحة هشام زعزوع على وجود مكتب خاص للعلاقات العامة يعمل بالتنسيق والإشراف من خلال مكاتب هيئة تنشيط السياحة فى كل دولة؛ حيث سيتم التعاقد مع شركات علاقات عامة فى كل سوق سياحية، وجار الإعداد لطرح مناقصات لذلك، لتقوم برصد ونشر الأخبار الإيجابية عن مصر التى يتم تغذيتها بها، مثل إقامة المهرجانات والأحداث الدولية وانعقاد المؤتمرات العالمية وافتتاح فنادق جديدة وزيارات الشخصيات العالمية لمصر التى تدل على الاستقرار.
أما المحور الثالث فهو تكوين خلية شباب متخصص يمكثون طوال اليوم على مواقع التواصل الاجتماعى مثل "فيس بوك" و"تويتر"، لاستغلال أكثر من 1.5 مليار مستخدم للإنترنت على مستوى العالم؛ حيث إن السائح الذى يأتى مصر ليس من يشاهد التليفزيون، ولكن له وسائل للحصول على المعلومات، والأوروبيون يعتمدون على الإنترنت فى تكوين الآراء واتخاذ القرار للسفر لأى مقصد سياحى، على أن يكون مقر هذا الفريق وزارة السياحة، وسيبدأ العمل قريبا.