اليوم، الهيئة الوطنية تعلن الجدول الزمني لانتخابات مجلس النواب    اسعار الذهب فى أسيوط اليوم السبت 4102025    أسعار الخضروات فى أسيوط اليوم السبت 4102025    اسعار الحديد فى أسيوط اليوم السبت 4102025    بعد أشمون، تحذير عاجل ل 3 قرى بمركز تلا في المنوفية بسبب ارتفاع منسوب النيل    إيقاف مباراة في الدوري الإسباني بسبب الحرب على غزة (فيديو)    عاجل - حماس: توافق وطني على إدارة غزة عبر مستقلين بمرجعية السلطة الفلسطينية    تتقاطع مع مشهد دولي يجمع حماس وترامب لأول مرة.. ماذا تعني تصريحات قائد فيلق القدس الإيراني الأخيرة؟    مباشر كأس العالم للشباب - مصر (0)-(1) تشيلي.. الحكم يرفض طلب نبيه    نجم نيوكاسل يكتسح منصات التواصل بسبب تسريحة شعر الأميرة ديانا (صور)    تشكيل الأهلي المتوقع أمام كهرباء الإسماعيلية في الدوري    الأرصاد: طقس دافئ اليوم السبت وغدًا الأحد مع انخفاض طفيف بالحرارة    بيطري بني سويف تنفذ ندوات بالمدارس للتوعية بمخاطر التعامل مع الكلاب الضالة    إصابة 7 أشخاص في حادث تصادم سيارتين بالطريق الدائري بالفيوم    نسرح في زمان".. أغنية حميد الشاعري تزيّن أحداث فيلم "فيها إيه يعني"    مواقيت الصلاة فى أسيوط اليوم السبت 4102025    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 4-10-2025 في محافظة الأقصر    إضراب عام في إيطاليا ومظاهرات ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي    لبحث الجزر النيلية المعرضة للفيضانات.. تشكيل لجنة طوارئ لقياس منسوب النيل في سوهاج    سعر السمك البلطى والسردين والجمبرى والكابوريا بالأسواق السبت 04-10-2025    الإثنين أم الخميس؟.. موعد إجازة 6 أكتوبر 2025 للقطاع العام والخاص بعد قرار رئيس الوزراء    هدافو دوري المحترفين بعد انتهاء مباريات الجولة السابعة.. حازم أبوسنة يتصدر    تامر مصطفى يكشف مفاتيح فوز الاتحاد أمام المقاولون العرب في الدوري    أبرزها قناة kids5 وmbc3.. ترددات قنوات الكارتون للأطفال 2025    نادى سموحة يُعلن عن عدم اكتمال النصاب القانونى لاجتماع الجمعية العمومية    القلاوى حكما لمباراة إنبى وزد.. وعباس لفاركو ودجلة فى دورى Nile    "مستقبل وطن" يتكفل بتسكين متضرري غرق أراضي طرح النهر بالمنوفية: من بكرة الصبح هنكون عندهم    تفاعل مع فيديوهات توثق شوارع مصر أثناء فيضان النيل قبل بناء السد العالي: «ذكريات.. كنا بنلعب في الماية»    تفاصيل موافقة حماس على خطة ترامب لإنهاء الحرب    موعد امتحانات شهر أكتوبر 2025 لصفوف النقل.. التعليم تحدد تفاصيل أول اختبار شهري للطلاب    رابط منصة الشهادات العامة 2025-2026 عبر موقع وزارة التربية والتعليم    مصرع شاب بطلق ناري في مشاجرة بأسوان    النص الكامل ل بيان حماس حول ردها على خطة ترامب بشأن غزة    «عايزين تطلعوه عميل لإسرائيل!».. عمرو أديب يهدد هؤلاء: محدش يقرب من محمد صلاح    الصحف المصرية.. أسرار النصر عرض مستمر    الوادى الجديد تحتفل بعيدها القومى.. حفل فنى وإنشاد دينى.. وفيلم بالصوت والضوء عن تاريخ المحافظة    6 أبراج «روحهم حلوة»: حسّاسون يهتمون بالتفاصيل ويقدمون الدعم للآخرين دون مقابل    عمرو دياب يشعل دبي بحفل ضخم.. وهذه أسعار التذاكر    وزير الرى الأسبق: ليس هناك ضرر على مصر من فيضان سد النهضة والسد العالى يحمينا    وائل عبد العزيز يتوعد صفحة نشرت خبرا عن ضياع شقيقته ياسمين    احتفاء واسع وخطوة غير مسبوقة.. ماذا فعل ترامب تجاه بيان حماس بشأن خطته لإنهاء حرب غزة؟    جيش الاحتلال الإسرائيلى يقتحم بلدات فى نابلس ويعتقل شابين فلسطينيين    محيط الرقبة «جرس إنذار» لأخطر الأمراض: يتضمن دهونا قد تؤثرا سلبا على «أعضاء حيوية»    عدم وجود مصل عقر الحيوان بوحدة صحية بقنا.. وحالة المسؤولين للتحقيق    متحدث «الري»: أديس أبابا خزّنت كميات مياه ضخمة بالسد الإثيوبي قبل الموعد لأسباب إعلامية    في زفة عروسين، مصرع فتاة وإصابة آخرين خلال تصادم سيارة ملاكي بسور خرساني بمنشأة القناطر    ضبط 108 قطع خلال حملات مكثفة لرفع الإشغالات بشوارع الدقهلية    سعر الدولار مقابل الجنيه والعملات العربية والأجنبية فى بداية الأسبوع السبت 04-10-2025    أسعار السكر والزيت والسلع الأساسية في الأسواق اليوم السبت 4 أكتوبر 2025    لزيادة الطاقة وبناء العضلات، 9 خيارات صحية لوجبات ما قبل التمرين    الشطة الزيت.. سر الطعم الأصلي للكشري المصري    داء كرون واضطرابات النوم، كيفية التغلب على الأرق المصاحب للمرض    هل يجب الترتيب بين الصلوات الفائتة؟.. أمين الفتوى يجيب    جامعة قناة السويس تنظم مهرجان الكليات لسباق الطريق احتفالًا بانتصارات أكتوبر    مواقيت الصلاه في المنيا اليوم الجمعه 3 أكتوبر 2025 اعرفها بدقه    افتتاح 3 مساجد بمراكز محافظة كفر الشيخ    رسميًا.. البلشي وعبدالرحيم يدعوان لعقد اجتماع مجلس الصحفيين من جريدة الوفد الأحد    تكريم 700 حافظ لكتاب الله من بينهم 24 خاتم قاموا بتسميعه فى 12 ساعة بقرية شطورة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عمرو العزبى .. هدفنا تحفيز الرغبة لدى السائحين لزيارة مصر

استطاعت هيئة تنشيط السياحة بتواجدها المستمر فى المحافل الدولية وبما يتناسب مع مكانة مصر السياحية أن تحقق طفرة متميزة فى زيادة التدفقات السياحية الوافدة إلى مصر أشار إلى ذلك عمرو العزبى رئيس هيئة تنشيط السياحة فى حواره لأكتوبر مؤكداً ضرورة الاستمرار فى عملية التنشيط للمنتج السياحى المصرى ولابد من فتح أسواق جديدة مع الاهتمام بالأسواق الحالية ويضيف العزبى أن وزارة السياحة لا تألو جهداً ممثلة فى زهير جرانة وزير السياحة الذى يعمل جاهداً على رفع معدلات نمو القطاع السياحى بما يتناسب مع مقومات مصر السياحية.
وتحدث العزبى عن الحملات الترويجية للمقاصد السياحية فى مصر وقضايا أخرى كثيرة فى سياق الحوار التالى: * ما الدور المنوط لهيئة تنشيط السياحة لمصر؟
** هيئة تنشيط السياحة بحكم قرار إنشائها هى مسئولة عن الترويج السياحى لمصر من خلال إبراز مكونات مصر السياحية والثقافية والفنية فى الخارج لخلق الرغبة لدى السائحين الدوليين للقدوم الى مصر كما نضع فى الاعتبار أن السوق السياحى فى العالم يضم حاليا حوالى تسعمائة وخمسين مليون سائح، ونحاول أن نحصل على نصيب من هذه الكعكة الكبيرة معتمدين على مكوناتنا فى مواطن الجذب السياحى المختلفة ونعمل فى مجموعة أسواق محددة، ولدينا 17 مكتب للترويج فى أهم الاسواق المصدرة للسياحة الى مصر ونتحرك من خلال خطط سنوية وتم تنظيم حوالى 15 سنة حملة إعلانية دولية تقوم بتغطية الجزء الأكبر من دول العالم بالتركيز على 27 سوقاً رئيسياً مصدراً للسياحة لمصر بالإضافة إلى حملة علاقات عامة دولية يتم تنفيذها عن طريق اللامركزية من خلال الأسواق المختلفة.
حملات الترويج
* الرسالة الإعلامية فى الخارج هل شاهدت فيها تطوراً؟
** طبعا نحن كمصر مقصد سياحى معروف لدى جمهور العالم كله أو أغلبه، فالحملات الإعلامية المتتالية التى قامت بها مصر كانت هدفها توصيل مجموعة من الرسائل التى تعكس إمكانيات مصر الثقافية والحضارية والسياحية وكانت فكرتنا فى الحملة الجديدة أولا أن نعيد صياغة صورة مصر بما يلخص مكونتها الثقافية الرئيسية ويلحقها بعد ذلك بما يترجم امكانياتها السياحية المختلفة، عنوان الحملة الجديدة ورمزها (Egypt) لأن كلمة مصر رمز ايكونى تاريخى واصوله ترجع لآلاف السنين عكس دول أوروبا جميعها تحمل أسماء حديثة نسبيا من حوالى 10 قرون أو 12 قرنا، لكن نحن دولة من حوالى 500 سنة عندها نفس الحدود ونفس التضاريس لم تتغير ونفس الوقت هى دولة غنية ثقافيا ونحن اخترنا اسم مصر كعنوان لحملتنا وتم صياغته بما يعبر عن مكونات مصر الثقافية المختلفة منها الاسلامية والفرعونية واليونانية والرومانية والمسيحية وهذه المكونات الأربعة الرئيسية للتاريخ المصرى، كما نوضح من خلال الحملة التعبير على المكونات والمقاصد السياحية المختلفة، فاعدنا لذهن الناس حملة تتحدث عن القاهرة والاقصر وأسوان وعن الغردقة وشرم الشيخ بهدف تضمين جميع المنتجات ومناطقنا السياحية تحت اسم مصر.
مصر قبل العرب
* ماذا عن تنشيط السياحة العربية باعتبار أن مصر مقصد رئيس للسياح العرب؟
** طبعا السوق العربى من ناحية الكم على سبيل المثال هو السوق الثانى بالنسبة لمصر لان الكتلة الأولى لنا السوق الأوروبى، والسوق العربى ليس أهميته سياحيا فقط ولكنه يربطنا به علاقات ثقافية وصلات رحم وعمق تاريخى، ونحن نقوم بعمل دراسات بشكل منتظم عن أهم المقاصد السياحية بالنسبة للدول العربية ولاحظنا ان السائح العربى يأتى للدراسة والعلاج كما أن بعضهم لديه منازل بمصر والاسكندرية، وفى الماضى كانت مصر الدولة الوحيدة المتقدمة فى هذه المنطقه لكن الان التقدم امتد للجميع، وبالفعل توجد منافسة حاليا لأن هناك طفرة فى حركة النهضة فى جميع الدول العربية وهذا شىء يسعدنا لأننا لا نتعامل بالمنظور السياحى الضيق، وبالتالى دخلت دول اخرى فى اطار المنافسة لكن فى نفس الوقت كانت هناك دول أخرى لم تكن تصدر لنا السائحين ولكن الان تغير الحال مثل تونس والمغرب لدينا زيادة كبيرة فى اعدادها كبيرة، وأريد أن أشير إلى أن نسبة أعداد السياحة الوافدة من الجزائر كانت تفوق ال 50% وذلك حتى حدوث أزمة مباراة كرة القدم الشهيرة حيث كانت اهم دولة من دول المغرب العربى بالنسبة لنا كذلك تراجعت النسبة حتى وصلت حوالى 40 %.. ولكن من المؤكد اننا سوف نستغرق وقت حتى نبنى ذلك السوق من جديد.
* هل يوجد خطة ترويجية لعام 2011 من أجل النهوض بالسياحة العربية؟
** خطة الدول العربية نعمل بها على المدى الطويل ونستهدف اولا شرائح جديدة وذلك من أجل زيادة الاعداد كما نقوم بتنويع صورة مصر السياحية وكشف معالم ثراء هذه الصورة وبالفعل تم تنظيم إعلانات موجهة للشباب وكذلك فعاليات لهم لاننا اكتشفنا من خلال الدراسة انهم الشريحة التى لم تعرف مصر جيدا ولم ننس العرب لم يذهبوا للدول العربية فقط وانما يقومو بزيارة أمريكا وأوروبا واستراليا وهناك سوق المنافسة اكبر بكثير.
كما بدأنا من العام الماضى بطرح منتجات جديدة لاول مرة مثل السياحة النيلية وكما ذكرنا اننا لا ننتظر حاليا النتائج الاخيرة من هذه الحملة لكن على المدى الطويل سوف يعود مردودها، وأيضاً هناك ترويج عن سياحة الاسرة والمؤتمرات.
* لماذا لم نخاطب السائح العربى عن السياحة الثقافية؟
** كما ذكرت سابقا أننا بدأنا لأول مرة بالسياحة النيلية وهى بالفعل منتج يجمع بين الاسترخاء والاستجمام من جانب والسياحة الثقافية من جانب آخر فى نفس الوقت لأنه من خلال الرحلة النيلية من الاقصر لاسوان السائح يستكشف اهم المناطق التاريخية فى مصر كما نلاحظ انهم يقوموا الان بزيارة المتحف المصرى وهذه الظاهرة نشهدها كثيرا فى فترة الصيف، لذلك يجب أن نتخلى عن فكرة السائح العربى التقليدى، كما أن الشباب الحالى يعيش حالة الحداثة الدولية مثل السائح الاوروبى فهو يعيش عصر الانترنت والفيس بوك وهو بالتالى معرض لجميع التيارات الثقافية العالمية وجميع أنواع الفن العالمى والتى يطلق عليها حالة العولمة والتى نعيش فيها حاليا ، كما قمنا العام الماضى لاول مرة بعمل حملة اون لاين اى حملة دعائية على اهم المواقع الالكترونية العربية ودعمناها أثناء الحدث المهم الذى اقمناه فى فترة الصيف الماضى وهو « مهرجان فوانيس رمضان» تحت شعار «مصر روحها فى رمضان» ونتمنى أن يظهر مردوده خلال الاعوام.
سياحة المهرجانات
* كيف نستعيد ثقافة سياحة المهرجانات مثل مهرجان السياحة والتسوق بدبى؟
** ليس من الضرورى أن نقوم بتنظيم مهرجان مماثل لمهرجان التسوق بدبى فمن الممكن تنظيم مهرجان اخر غير التسوق، لأن البيئة السياحية مختلفة فدبى ليس لديها جمارك او جماركها لا تذكر والسائح عندما يذهب لدبى ويشترى أحدث الماركات العالمية فى اعتقاده انها ليس عليها رسوم لذلك تكون ارخص بالاضافة ان هناك كل شىء مفتوح لذلك لا يصح ان نقارن مهرجانات مصر بدبى كما ان دبى اختارت مهرجان التسوق لان ذلك موقع قوتها فهى دولة حديثة تسعى للنمو عن طريق نقطة التقاء تجارى، اما مصر فهى عاصمة الفن والتقدم والثقافة ولديها مدن بديعة بفنادقها ومطاعمها على شاطئ النيل ولديها اسواق تاريخية مثل سوق خان الخليلى ، كما تم عمل مهرجانات مع وزارة الثقافة وقمنا بفاعليات مهرجان فوانيس رمضان بالمشاركة مع المجلس الاعلى لقصور الثقافة ومحافظة القاهرة والجيزة والاسكندرية ووزارة الطيران المدنى والتى تعدت وقتها ال150 فاعلية كما تقوم قصور الثقافة بفاعليات كثيرة، وذلك لم يحدث باى دولة اخرى من دول العالم الاسلامى، واعتقد ان ذلك المهرجان سوف يجذب العالم فيما بعد.
* ماذا عن المشاركة فى المعارض والمحافل الدولية؟
** نشارك بصفة دورية فى اهم المعارض الدولية مثل معرض لندن وايطاليا وبرلين وهذا جزء من خططنا التسويقية ويشارك معنا 70 مشارك من فنادق وشركات وسوف نحرص على المشاركة فى الاعوام القادمة فمثلا معرض برلين الذى يعد اهم معرض فى العالم نحن نجحنا فى اننا نكون ضيف الشرف لعام 2012 والعام الماضى كنا أيضاً ضيف شرف بتركيا.
السياحة الإلكترونية
* بالرغم من أننا نعيش عصر الانترنت هل ترى أن دور المعارض لم يتقلص؟
** حتى الآن لم يتقلص دور المعارض كما يشيع البعض ، فانواع ونمط الاهداف التى تتحقق من خلال المعرض، اختلفت فمن عشرين عاماً كانت الشركات تشترك كشركات خاصة لتوقيع تعاقدات جديدة وهذا يحدث إلى الآن، لكن الأساس حالياً فى المعرض هو التواجد لتأكيد مكانتك السياحية والثقافية فتونس رغم الأزمة التى تمر بها حالياً إلا ان الوفد التونسى كان موجوداً بمعرض الفيتور بنفس مساحة كل عام حتى لو كان معلوماً ان تونس ستبقى شهراً على الاقل بدون سياحة لكن يجب أن تتواجد وتشارك بالمعارض لانها تعد رسالة شديدة الايجابية.
* السياحة الصحراوية بها العديد من المشاكل والمعوقات، رغم إقرار الضوابط الجديدة التى وضعت لرحلات السفارى، فما رؤيتك حتى لا نخسر هذا المنتج الهام؟
** فى اعتقادى اننا نقوم بدورنا بأقصى ما يمكن فنحن فى وقت قريب تبنينا شركات السياحة الصحراوية ولاول مرة يحدث ان نجتمع بكل الشركات التى تعمل فى ذلك المنتج منذ 3 سنوات وعملنا مجموعة عمل مشتركة كما قمنا بعمل مطبوعات على اعلى مستوى من الجانب الفنى والجمالى للتأكيد على انها سياحة صديقة للبيئة ، كما أن لدينا خريطة لاول مرة بها برامج السياحة الصحراوية ونعمل سويا مع لجنة السياحة الصحراوية بغرفة الشركات مع البدء بمشاركتهم معنا بالمعارض الدولية تحت شعار السياحة الصحراوية فى مصر ، كما أكدنا على ضرورة اتباع نظام اخلاقى للعاملين فى الصحراء وهى المعايير والالتزامات التى يتعين ان يتبناها العاملون والسائحون اثناء الرحلات الصحراوية لنرسى المبادئ الاخلاقية مثل ميثاق شرف لضمان الجودة وزيادة الرحلات الصحراوية.
وعندما تم رفض الرسوم عالية التكاليف، رأى وزير السياحة ان الشركات التى تعمل فى ذلك السوق صغيرة ومتوسطة وبالتالى ربحها محدود لذلك قرر الوزير بالتعاون مع الاتحاد المصرى للغرف السياحية ان تتحمل نصف قيمة الرسوم.
* هل تخطط الهيئة حاليا لفتح اسواق جديدة وماذا عن تشجيع الاسواق الواعدة مثل امريكا اللاتينية والدول الاسكندنافية؟
** هذا العام حددنا مجموعة من الاسواق التى نطور فيها حركتنا فى الاسواق التقليدية ، وايضاً فى الاسواق الاسكندنافية كما وضعنا فى الاعتبار فى العام الحالى السويد والدنمارك ولدينا تطور فى الهند والصين وماليزيا والبرازيل.
* هل سنشهد تعاونا مع مصر للطيران لفتح خطوط جديدة تستهدف المناطق والأسواق الجديدة؟
** أنا فى اعتقادى ان مصر للطيران تشهد تطوراً وطفرة كبيرة وتعمل بالفعل بما كنا نتطلبه منها من سنوات عدة وتقوم بدراسة الخطوط قبل تشغيلها وبالتالى عندما نرى ضرورة فتح خط مناسب للسياحة نتواصل مع مصر للطيران ويقومون بدراسة الأمر وفى حالة عدم وجود عائد اقتصادى منه يبلغوننا بأنه ليس من الممكن الان ونحن مقتنعون بوجهة نظرهم لان ذات تمويلهم ذاتى وليس من ميزانية الدولة ولديهم اسطول كبير بحجم شركة مصر للطيران.
* ذكرت فى بورصة مدريد اننا تأثرنا بمشكلة حادث سمكة القرش ، ما مدى التأثير وهل المعالجة كانت صحيحة بغلق وفتح الشواطئ عدة مرات؟
** أنا أمثل وزارة السياحة وعملى الأساسى توصيل الرسالة الاعلامية، بمعنى اننى لست لدى ولاية على الشواطئ حيث تأتى المعلومات الفنية من اى جهة لديها المسئولية واتعامل معها على المستوى الدولى وفى اعتقادى ان التخبط الذى حدث فى البداية طبيعى جدا لانه امر جديد ، لكن عند حدوث الحادثة الثانية صدر قرار بالغلق بصفة مؤقتة لمدة ثلاثة ايام حتى يتم التاكد إن القرش تم الامساك به ووقتها تم اخذ اجراءات اكثر جدية.
* ماذا عن القوافل العربية وهل حققت المرجو منها وهل سيتم الغاء بعضها 2011؟
** القوافل العربية لم تتم بطريقة مستمرة لكل الدول وكل طريقة يكون لها منطقها، يعنى مثلا وزير السياحة يزور كل عام السعودية مع الشركات التى تعمل فى مجال السياحة الدينية لان مصر تصدر كل عام حوالى 7 آلاف فرد للسياحة الدينية فقط فى السعودية، كما قمنا بزيارة معرض دبى كما نتعاون مع وزارة الثقافة فى بعض القوافل الفنية السياحية أى مردود كل دولة مردود مختلف ، فكنا منذ فترة منقطعيين عن سوريا وقمنا بقافلة لها العام الماضى، واقامة حفلة بدار الاوبرا بسوريا تحت رعاية الحكومة الروسية بالتعاون مع وزارة الثقافة.. وكانت ترعى الحفلة المصرية هناك الحكومة السوريه، أما بالنسبة لإلغاء بعض القوافل فنحن لا نقوم بعمل نفس الدور كل عام ولكن نغير بعض خريطة القوافل ونبنى على المدى الطويل وطبعا يرجع ذلك للمردود الاعلامى الذى نقيمة من خلال التغطية الاعلامية الايجابية اثناء القوافل.
* ذكرت ان هناك تعاونا مع وزارة الثقافة فى العروض الفنية السياحية ما هى الدول المستهدفة؟
** فى الفترة القادمة سنوقع الاتفاق مع وزارة السياحة وبناء عليه فسوف نحدد الدول سويا لان مصلحتنا واحدة.
* ماذا عن افتتاح مكتب الهيئة بدبى؟
** افتتاح المكتب قيد النظر ونحن نريد أن نفتح مكاتب فى جميع دول العالم لكن لدينا ميزانيات نعمل بها.
* السياحة الداخلية هل يقع عليها ظلم من جانب الهيئة فنحن لا نرى أى خطط ترويجية لنموها مثل سيوة، وما الخطط الجديدة للنهوض بها؟
** هذه مهمة المحافظات وليست الهيئة لان هناك هيئة بكل محافظة اسمها الهيئة الاقليمية بالتنشيط السياحى، ممكن لأن اساعدهم بالافكار وهذا يحدث بالفعل ولابد أن تكون المحافظة لديها خطة لجذب السائحين المصريين، والهيئة تقوم بالفعل بمساعدة المدارس والجامعات التى تقوم بعمل مسابقات تابعة لوزارة التعليم العالى فانا معهم مائة فى المائة ، فدور الهيئة هنا تشجيع السياحة الداخلية عن طريق التوعية ولكن هذا العمل لا يظهر للاعلام لاننا نطلق عليه عملنا المعتاد العمل به كل يوم.
* يؤخذ على الحملات الدعائية للأسواق العربية تقديمها فى توقيت متأخر؟
** الحملات الدعائية وتوقيت عرضها يكون بناء على دراسات للوقوف على التوقيت الصائب لعرض الحملات وخلال العام الجارى سوف نعيد تقييم الدراسات مرة أخرى لعرض الإعلانات والدعاية قبل حملات الدول العربية الأخرى.
وفى نهاية الحوار والذى اتسم بالصراحة والشفافية من عمرو العزبى رئيس هيئة تنشيط السياحة أثنى على دعم ومتابعة مجلة أكتوبر للنشاط السياحى المصرى وقدم الشكر للاستاذ مجدى الدقاق رئيس التحرير وأسرة أكتوبر وتمنى لهم التوفيق والنجاح فى أداء رسالتهم الإعلامية وأوضح بأن الإعلام السياحى جزء لا يتجزأ من صناعة السياحة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.