«أول فرع بجنوب شرق آسيا».. بدء الدراسة رسميًا بجامعة الإسكندرية في ماليزيا (صور)    البورصة المصرية تغلق الجلسة عند مستوى 36100 نقطة    وزير التعليم يوقع مذكرة تفاهم مع شركة يابانية لتعزيز تعليم الموسيقى بالمدارس    اتصال هاتفى بين وزير الخارجية ونظيره اليوناني    صلاح محسن يقود تشكيل المصري ضد بيراميدز في الدوري المصري    حملة مشتركة للكشف تعاطي المواد المخدرة والمخالفات المرورية بشارع الجيش بالمنصورة    بالصور والفيديو سابقة تحدث لأول مرة لفيلم مصري.. برج المملكة يحمل أفيش فيلم درويش لعمرو يوسف    الثلاثاء المقبل.. طرح أول أغنية من ألبوم ويجز الجديد    بعد طرح بوستر فيلم "جوازة في جنازة "تعرف على مواعيد عرضه بمصر والعالم العربي    فابريزيو رومانو يكشف موقف مانشستر سيتي من رحيل نجم الفريق    بعد اعتذار الجونة.. إعادة قرعة الدوري المصري للكرة النسائية (مستند)    جهاز الاتصالات: إيقاف الهواتف التي تجري المكالمات التسويقية الإزعاجية بداية من الأسبوع المقبل    موجة حارة.. حالة الطقس غدًا الأربعاء 20 أغسطس في المنيا ومحافظات الصعيد    بعد سرقة دراجته النارية.. إصابة شاب بطلق ناري على يد مجهولين بقنا    كان بيعدي السكة.. وفاة شخص دهسا تحت عجلات القطار في أسيوط    4374 فُرصة عمل جديدة في 12 محافظة بحد أدنى 7 آلاف جنيه    عائلات المحتجزين الإسرائيليين: نتنياهو يكذب ويضع شروطًا غير قابلة للتنفيذ لإفشال الصفقة    رئيس هيئة الرقابة على الصادرات: تقليص زمن الإفراج الجمركي إلى يومين بنهاية 2025    عمرو يوسف يحتفل بالعرض الخاص لفيلم "درويش" في السعودية    حقيقة إحالة بدرية طلبة للمحاكمة الاقتصادية.. محاميها يكشف التفاصيل    تكليفات بتوفير أصناف العلاج المختلفة بصيدلية مركز طب أسرة صحة أول بأسوان    لأول مرة «بإهناسيا التخصصى».. استئصال ورم كبير متضخم بالغدة الدرقية لمسنة تعاني صعوبة التنفس    نفق وأعمال حفر إسرائيلية جديدة داخل ساحة البراق غرب المسجد الأقصى    وزير الخارجية: الكرة الآن أصبحت في ملعب إسرائيل لوقف إطلاق النار    محمد مطيع رئيسًا للاتحاد الإفريقي للسومو ونائبًا للدولي    كيف تعرف أن الله يحبك؟.. الشيخ خالد الجندى يجيب    الشيخ خالد الجندى: افعلوا هذه الأمور ابتغاء مرضاة الله    ميلان يخسر خدمات رافاييل لياو في الجولة الأولى للدوري الإيطالي    محافظ الأقصر يلتقي وفد أهالي المدامود ويعلن زيارة ميدانية عاجلة للقرية    «التعليم العالي»: إعلان القائمة المبدئية للمرشحين لمنصب رؤساء 5 جامعات أهلية    مصادر طبية: 40 شهيدًا بنيران الاحتلال في مناطق عدة منذ فجر اليوم    صور.. النقل تحذر من هذه السلوكيات في المترو والقطار الخفيف LRT    "رقص ولحظات رومانسية"..منى زكي وأحمد حلمي في حفل عمرو دياب في الساحل الشمالي    أول تعليق من أشرف زكي بعد تعرض ألفت عمر للسرقة في باريس    تدريب المعلمين على تطبيقات الآلة الحاسبة.. بروتوكول جديد بين "التعليم" و"كاسيو"    بالصور- وزير العدل يفتتح مبنى محكمة الأسرة بكفر الدوار    من هم أبعد الناس عن ربنا؟.. أستاذ بالأزهر يجيب    بي بي سي ترصد طوابير شاحنات المساعدات عند معبر رفح بانتظار دخول غزة    "فاليو" تنجح في إتمام الإصدار السابع عشر لسندات توريق بقيمة 460.7 مليون جنيه    بالصور- افتتاح مقر التأمين الصحي بواحة بلاط في الوادي الجديد    «الوعي»: التحرك المصري القطري يُعيد توجيه مسار الأحداث في غزة ويعرقل أهداف الاحتلال    مدير أوقاف الإسكندرية يترأس لجان اختبارات القبول بمركز إعداد المحفظين    تأجيل محاكمة عاطل بتهمة سرقة طالب بالإكراه ل23 سبتمبر    مواصلة الجهود الأمنية لتحقيق الأمن ومواجهة كافة أشكال الخروج على القانون    استعدادًا للعام الجديد.. 7 توجيهات عاجلة لقيادات التربية والتعليم بالدقهلية    تقديم الخدمات الطبية المجانية ل263 مريضاً بمحافظة كفر الشيخ    فنان شهير يفجر مفاجأة عن السبب الرئيسي وراء وفاة تيمور تيمور    "الموعد والقناة الناقلة".. النصر يصطدم بالاتحاد في نصف نهائي السوبر السعودي    صعود جماعي لمؤشرات البورصة بمستهل جلسة اليوم    إلغاء إجازة اليوم الوطني السعودي ال95 للقطاعين العام والخاص حقيقة أم شائعة؟    وزير الدولة للاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني: الاقتصاد المصري يحتل أهمية خاصة للاستثمارات    «الري»: منظومة إلكترونية لتراخيص الشواطئ لتسهيل الخدمات للمستثمرين والمواطنين    الداخلية تؤسس مركز نموذجي للأحوال المدنية فى «ميفيدا» بالقاهرة الجديدة    «100 يوم صحة» تقدم 52.9 مليون خدمة طبية مجانية خلال 34 يومًا    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 19-8-2025 في محافظة قنا    عماد النحاس يكشف موقف الشناوي من مشاركة شوبير أساسيا    رابط نتيجة تقليل الاغتراب 2025 بعد انتهاء تسجيل رغبات طلاب الثانوية العامة 2025 للمرحلتين الأولي والثانية    «ثغرة» بيراميدز تغازل المصري البورسعيدي.. كيف يستغلها الكوكي؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عمرو العزبى .. هدفنا تحفيز الرغبة لدى السائحين لزيارة مصر

استطاعت هيئة تنشيط السياحة بتواجدها المستمر فى المحافل الدولية وبما يتناسب مع مكانة مصر السياحية أن تحقق طفرة متميزة فى زيادة التدفقات السياحية الوافدة إلى مصر أشار إلى ذلك عمرو العزبى رئيس هيئة تنشيط السياحة فى حواره لأكتوبر مؤكداً ضرورة الاستمرار فى عملية التنشيط للمنتج السياحى المصرى ولابد من فتح أسواق جديدة مع الاهتمام بالأسواق الحالية ويضيف العزبى أن وزارة السياحة لا تألو جهداً ممثلة فى زهير جرانة وزير السياحة الذى يعمل جاهداً على رفع معدلات نمو القطاع السياحى بما يتناسب مع مقومات مصر السياحية.
وتحدث العزبى عن الحملات الترويجية للمقاصد السياحية فى مصر وقضايا أخرى كثيرة فى سياق الحوار التالى: * ما الدور المنوط لهيئة تنشيط السياحة لمصر؟
** هيئة تنشيط السياحة بحكم قرار إنشائها هى مسئولة عن الترويج السياحى لمصر من خلال إبراز مكونات مصر السياحية والثقافية والفنية فى الخارج لخلق الرغبة لدى السائحين الدوليين للقدوم الى مصر كما نضع فى الاعتبار أن السوق السياحى فى العالم يضم حاليا حوالى تسعمائة وخمسين مليون سائح، ونحاول أن نحصل على نصيب من هذه الكعكة الكبيرة معتمدين على مكوناتنا فى مواطن الجذب السياحى المختلفة ونعمل فى مجموعة أسواق محددة، ولدينا 17 مكتب للترويج فى أهم الاسواق المصدرة للسياحة الى مصر ونتحرك من خلال خطط سنوية وتم تنظيم حوالى 15 سنة حملة إعلانية دولية تقوم بتغطية الجزء الأكبر من دول العالم بالتركيز على 27 سوقاً رئيسياً مصدراً للسياحة لمصر بالإضافة إلى حملة علاقات عامة دولية يتم تنفيذها عن طريق اللامركزية من خلال الأسواق المختلفة.
حملات الترويج
* الرسالة الإعلامية فى الخارج هل شاهدت فيها تطوراً؟
** طبعا نحن كمصر مقصد سياحى معروف لدى جمهور العالم كله أو أغلبه، فالحملات الإعلامية المتتالية التى قامت بها مصر كانت هدفها توصيل مجموعة من الرسائل التى تعكس إمكانيات مصر الثقافية والحضارية والسياحية وكانت فكرتنا فى الحملة الجديدة أولا أن نعيد صياغة صورة مصر بما يلخص مكونتها الثقافية الرئيسية ويلحقها بعد ذلك بما يترجم امكانياتها السياحية المختلفة، عنوان الحملة الجديدة ورمزها (Egypt) لأن كلمة مصر رمز ايكونى تاريخى واصوله ترجع لآلاف السنين عكس دول أوروبا جميعها تحمل أسماء حديثة نسبيا من حوالى 10 قرون أو 12 قرنا، لكن نحن دولة من حوالى 500 سنة عندها نفس الحدود ونفس التضاريس لم تتغير ونفس الوقت هى دولة غنية ثقافيا ونحن اخترنا اسم مصر كعنوان لحملتنا وتم صياغته بما يعبر عن مكونات مصر الثقافية المختلفة منها الاسلامية والفرعونية واليونانية والرومانية والمسيحية وهذه المكونات الأربعة الرئيسية للتاريخ المصرى، كما نوضح من خلال الحملة التعبير على المكونات والمقاصد السياحية المختلفة، فاعدنا لذهن الناس حملة تتحدث عن القاهرة والاقصر وأسوان وعن الغردقة وشرم الشيخ بهدف تضمين جميع المنتجات ومناطقنا السياحية تحت اسم مصر.
مصر قبل العرب
* ماذا عن تنشيط السياحة العربية باعتبار أن مصر مقصد رئيس للسياح العرب؟
** طبعا السوق العربى من ناحية الكم على سبيل المثال هو السوق الثانى بالنسبة لمصر لان الكتلة الأولى لنا السوق الأوروبى، والسوق العربى ليس أهميته سياحيا فقط ولكنه يربطنا به علاقات ثقافية وصلات رحم وعمق تاريخى، ونحن نقوم بعمل دراسات بشكل منتظم عن أهم المقاصد السياحية بالنسبة للدول العربية ولاحظنا ان السائح العربى يأتى للدراسة والعلاج كما أن بعضهم لديه منازل بمصر والاسكندرية، وفى الماضى كانت مصر الدولة الوحيدة المتقدمة فى هذه المنطقه لكن الان التقدم امتد للجميع، وبالفعل توجد منافسة حاليا لأن هناك طفرة فى حركة النهضة فى جميع الدول العربية وهذا شىء يسعدنا لأننا لا نتعامل بالمنظور السياحى الضيق، وبالتالى دخلت دول اخرى فى اطار المنافسة لكن فى نفس الوقت كانت هناك دول أخرى لم تكن تصدر لنا السائحين ولكن الان تغير الحال مثل تونس والمغرب لدينا زيادة كبيرة فى اعدادها كبيرة، وأريد أن أشير إلى أن نسبة أعداد السياحة الوافدة من الجزائر كانت تفوق ال 50% وذلك حتى حدوث أزمة مباراة كرة القدم الشهيرة حيث كانت اهم دولة من دول المغرب العربى بالنسبة لنا كذلك تراجعت النسبة حتى وصلت حوالى 40 %.. ولكن من المؤكد اننا سوف نستغرق وقت حتى نبنى ذلك السوق من جديد.
* هل يوجد خطة ترويجية لعام 2011 من أجل النهوض بالسياحة العربية؟
** خطة الدول العربية نعمل بها على المدى الطويل ونستهدف اولا شرائح جديدة وذلك من أجل زيادة الاعداد كما نقوم بتنويع صورة مصر السياحية وكشف معالم ثراء هذه الصورة وبالفعل تم تنظيم إعلانات موجهة للشباب وكذلك فعاليات لهم لاننا اكتشفنا من خلال الدراسة انهم الشريحة التى لم تعرف مصر جيدا ولم ننس العرب لم يذهبوا للدول العربية فقط وانما يقومو بزيارة أمريكا وأوروبا واستراليا وهناك سوق المنافسة اكبر بكثير.
كما بدأنا من العام الماضى بطرح منتجات جديدة لاول مرة مثل السياحة النيلية وكما ذكرنا اننا لا ننتظر حاليا النتائج الاخيرة من هذه الحملة لكن على المدى الطويل سوف يعود مردودها، وأيضاً هناك ترويج عن سياحة الاسرة والمؤتمرات.
* لماذا لم نخاطب السائح العربى عن السياحة الثقافية؟
** كما ذكرت سابقا أننا بدأنا لأول مرة بالسياحة النيلية وهى بالفعل منتج يجمع بين الاسترخاء والاستجمام من جانب والسياحة الثقافية من جانب آخر فى نفس الوقت لأنه من خلال الرحلة النيلية من الاقصر لاسوان السائح يستكشف اهم المناطق التاريخية فى مصر كما نلاحظ انهم يقوموا الان بزيارة المتحف المصرى وهذه الظاهرة نشهدها كثيرا فى فترة الصيف، لذلك يجب أن نتخلى عن فكرة السائح العربى التقليدى، كما أن الشباب الحالى يعيش حالة الحداثة الدولية مثل السائح الاوروبى فهو يعيش عصر الانترنت والفيس بوك وهو بالتالى معرض لجميع التيارات الثقافية العالمية وجميع أنواع الفن العالمى والتى يطلق عليها حالة العولمة والتى نعيش فيها حاليا ، كما قمنا العام الماضى لاول مرة بعمل حملة اون لاين اى حملة دعائية على اهم المواقع الالكترونية العربية ودعمناها أثناء الحدث المهم الذى اقمناه فى فترة الصيف الماضى وهو « مهرجان فوانيس رمضان» تحت شعار «مصر روحها فى رمضان» ونتمنى أن يظهر مردوده خلال الاعوام.
سياحة المهرجانات
* كيف نستعيد ثقافة سياحة المهرجانات مثل مهرجان السياحة والتسوق بدبى؟
** ليس من الضرورى أن نقوم بتنظيم مهرجان مماثل لمهرجان التسوق بدبى فمن الممكن تنظيم مهرجان اخر غير التسوق، لأن البيئة السياحية مختلفة فدبى ليس لديها جمارك او جماركها لا تذكر والسائح عندما يذهب لدبى ويشترى أحدث الماركات العالمية فى اعتقاده انها ليس عليها رسوم لذلك تكون ارخص بالاضافة ان هناك كل شىء مفتوح لذلك لا يصح ان نقارن مهرجانات مصر بدبى كما ان دبى اختارت مهرجان التسوق لان ذلك موقع قوتها فهى دولة حديثة تسعى للنمو عن طريق نقطة التقاء تجارى، اما مصر فهى عاصمة الفن والتقدم والثقافة ولديها مدن بديعة بفنادقها ومطاعمها على شاطئ النيل ولديها اسواق تاريخية مثل سوق خان الخليلى ، كما تم عمل مهرجانات مع وزارة الثقافة وقمنا بفاعليات مهرجان فوانيس رمضان بالمشاركة مع المجلس الاعلى لقصور الثقافة ومحافظة القاهرة والجيزة والاسكندرية ووزارة الطيران المدنى والتى تعدت وقتها ال150 فاعلية كما تقوم قصور الثقافة بفاعليات كثيرة، وذلك لم يحدث باى دولة اخرى من دول العالم الاسلامى، واعتقد ان ذلك المهرجان سوف يجذب العالم فيما بعد.
* ماذا عن المشاركة فى المعارض والمحافل الدولية؟
** نشارك بصفة دورية فى اهم المعارض الدولية مثل معرض لندن وايطاليا وبرلين وهذا جزء من خططنا التسويقية ويشارك معنا 70 مشارك من فنادق وشركات وسوف نحرص على المشاركة فى الاعوام القادمة فمثلا معرض برلين الذى يعد اهم معرض فى العالم نحن نجحنا فى اننا نكون ضيف الشرف لعام 2012 والعام الماضى كنا أيضاً ضيف شرف بتركيا.
السياحة الإلكترونية
* بالرغم من أننا نعيش عصر الانترنت هل ترى أن دور المعارض لم يتقلص؟
** حتى الآن لم يتقلص دور المعارض كما يشيع البعض ، فانواع ونمط الاهداف التى تتحقق من خلال المعرض، اختلفت فمن عشرين عاماً كانت الشركات تشترك كشركات خاصة لتوقيع تعاقدات جديدة وهذا يحدث إلى الآن، لكن الأساس حالياً فى المعرض هو التواجد لتأكيد مكانتك السياحية والثقافية فتونس رغم الأزمة التى تمر بها حالياً إلا ان الوفد التونسى كان موجوداً بمعرض الفيتور بنفس مساحة كل عام حتى لو كان معلوماً ان تونس ستبقى شهراً على الاقل بدون سياحة لكن يجب أن تتواجد وتشارك بالمعارض لانها تعد رسالة شديدة الايجابية.
* السياحة الصحراوية بها العديد من المشاكل والمعوقات، رغم إقرار الضوابط الجديدة التى وضعت لرحلات السفارى، فما رؤيتك حتى لا نخسر هذا المنتج الهام؟
** فى اعتقادى اننا نقوم بدورنا بأقصى ما يمكن فنحن فى وقت قريب تبنينا شركات السياحة الصحراوية ولاول مرة يحدث ان نجتمع بكل الشركات التى تعمل فى ذلك المنتج منذ 3 سنوات وعملنا مجموعة عمل مشتركة كما قمنا بعمل مطبوعات على اعلى مستوى من الجانب الفنى والجمالى للتأكيد على انها سياحة صديقة للبيئة ، كما أن لدينا خريطة لاول مرة بها برامج السياحة الصحراوية ونعمل سويا مع لجنة السياحة الصحراوية بغرفة الشركات مع البدء بمشاركتهم معنا بالمعارض الدولية تحت شعار السياحة الصحراوية فى مصر ، كما أكدنا على ضرورة اتباع نظام اخلاقى للعاملين فى الصحراء وهى المعايير والالتزامات التى يتعين ان يتبناها العاملون والسائحون اثناء الرحلات الصحراوية لنرسى المبادئ الاخلاقية مثل ميثاق شرف لضمان الجودة وزيادة الرحلات الصحراوية.
وعندما تم رفض الرسوم عالية التكاليف، رأى وزير السياحة ان الشركات التى تعمل فى ذلك السوق صغيرة ومتوسطة وبالتالى ربحها محدود لذلك قرر الوزير بالتعاون مع الاتحاد المصرى للغرف السياحية ان تتحمل نصف قيمة الرسوم.
* هل تخطط الهيئة حاليا لفتح اسواق جديدة وماذا عن تشجيع الاسواق الواعدة مثل امريكا اللاتينية والدول الاسكندنافية؟
** هذا العام حددنا مجموعة من الاسواق التى نطور فيها حركتنا فى الاسواق التقليدية ، وايضاً فى الاسواق الاسكندنافية كما وضعنا فى الاعتبار فى العام الحالى السويد والدنمارك ولدينا تطور فى الهند والصين وماليزيا والبرازيل.
* هل سنشهد تعاونا مع مصر للطيران لفتح خطوط جديدة تستهدف المناطق والأسواق الجديدة؟
** أنا فى اعتقادى ان مصر للطيران تشهد تطوراً وطفرة كبيرة وتعمل بالفعل بما كنا نتطلبه منها من سنوات عدة وتقوم بدراسة الخطوط قبل تشغيلها وبالتالى عندما نرى ضرورة فتح خط مناسب للسياحة نتواصل مع مصر للطيران ويقومون بدراسة الأمر وفى حالة عدم وجود عائد اقتصادى منه يبلغوننا بأنه ليس من الممكن الان ونحن مقتنعون بوجهة نظرهم لان ذات تمويلهم ذاتى وليس من ميزانية الدولة ولديهم اسطول كبير بحجم شركة مصر للطيران.
* ذكرت فى بورصة مدريد اننا تأثرنا بمشكلة حادث سمكة القرش ، ما مدى التأثير وهل المعالجة كانت صحيحة بغلق وفتح الشواطئ عدة مرات؟
** أنا أمثل وزارة السياحة وعملى الأساسى توصيل الرسالة الاعلامية، بمعنى اننى لست لدى ولاية على الشواطئ حيث تأتى المعلومات الفنية من اى جهة لديها المسئولية واتعامل معها على المستوى الدولى وفى اعتقادى ان التخبط الذى حدث فى البداية طبيعى جدا لانه امر جديد ، لكن عند حدوث الحادثة الثانية صدر قرار بالغلق بصفة مؤقتة لمدة ثلاثة ايام حتى يتم التاكد إن القرش تم الامساك به ووقتها تم اخذ اجراءات اكثر جدية.
* ماذا عن القوافل العربية وهل حققت المرجو منها وهل سيتم الغاء بعضها 2011؟
** القوافل العربية لم تتم بطريقة مستمرة لكل الدول وكل طريقة يكون لها منطقها، يعنى مثلا وزير السياحة يزور كل عام السعودية مع الشركات التى تعمل فى مجال السياحة الدينية لان مصر تصدر كل عام حوالى 7 آلاف فرد للسياحة الدينية فقط فى السعودية، كما قمنا بزيارة معرض دبى كما نتعاون مع وزارة الثقافة فى بعض القوافل الفنية السياحية أى مردود كل دولة مردود مختلف ، فكنا منذ فترة منقطعيين عن سوريا وقمنا بقافلة لها العام الماضى، واقامة حفلة بدار الاوبرا بسوريا تحت رعاية الحكومة الروسية بالتعاون مع وزارة الثقافة.. وكانت ترعى الحفلة المصرية هناك الحكومة السوريه، أما بالنسبة لإلغاء بعض القوافل فنحن لا نقوم بعمل نفس الدور كل عام ولكن نغير بعض خريطة القوافل ونبنى على المدى الطويل وطبعا يرجع ذلك للمردود الاعلامى الذى نقيمة من خلال التغطية الاعلامية الايجابية اثناء القوافل.
* ذكرت ان هناك تعاونا مع وزارة الثقافة فى العروض الفنية السياحية ما هى الدول المستهدفة؟
** فى الفترة القادمة سنوقع الاتفاق مع وزارة السياحة وبناء عليه فسوف نحدد الدول سويا لان مصلحتنا واحدة.
* ماذا عن افتتاح مكتب الهيئة بدبى؟
** افتتاح المكتب قيد النظر ونحن نريد أن نفتح مكاتب فى جميع دول العالم لكن لدينا ميزانيات نعمل بها.
* السياحة الداخلية هل يقع عليها ظلم من جانب الهيئة فنحن لا نرى أى خطط ترويجية لنموها مثل سيوة، وما الخطط الجديدة للنهوض بها؟
** هذه مهمة المحافظات وليست الهيئة لان هناك هيئة بكل محافظة اسمها الهيئة الاقليمية بالتنشيط السياحى، ممكن لأن اساعدهم بالافكار وهذا يحدث بالفعل ولابد أن تكون المحافظة لديها خطة لجذب السائحين المصريين، والهيئة تقوم بالفعل بمساعدة المدارس والجامعات التى تقوم بعمل مسابقات تابعة لوزارة التعليم العالى فانا معهم مائة فى المائة ، فدور الهيئة هنا تشجيع السياحة الداخلية عن طريق التوعية ولكن هذا العمل لا يظهر للاعلام لاننا نطلق عليه عملنا المعتاد العمل به كل يوم.
* يؤخذ على الحملات الدعائية للأسواق العربية تقديمها فى توقيت متأخر؟
** الحملات الدعائية وتوقيت عرضها يكون بناء على دراسات للوقوف على التوقيت الصائب لعرض الحملات وخلال العام الجارى سوف نعيد تقييم الدراسات مرة أخرى لعرض الإعلانات والدعاية قبل حملات الدول العربية الأخرى.
وفى نهاية الحوار والذى اتسم بالصراحة والشفافية من عمرو العزبى رئيس هيئة تنشيط السياحة أثنى على دعم ومتابعة مجلة أكتوبر للنشاط السياحى المصرى وقدم الشكر للاستاذ مجدى الدقاق رئيس التحرير وأسرة أكتوبر وتمنى لهم التوفيق والنجاح فى أداء رسالتهم الإعلامية وأوضح بأن الإعلام السياحى جزء لا يتجزأ من صناعة السياحة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.