واشنطن: القوات المسلحة المصرية محترفة ومسئولة ونثق في تعاملها مع الموقف    رئيس إنبي: العدالة الحقيقية هي حسم الفرق المشاركة في إفريقيا بنهاية الموسم    إسعاد يونس تقرر عرض فيلم زهايمر ل الزعيم في السينمات المصرية... اعرف السبب    مدير المخابرات الأمريكية يزور إسرائيل لاستكمال مباحثات هدنة غزة اليوم    الأردن وأمريكا تبحثان جهود وقف النار بغزة والهجوم الإسرائيلي على رفح    ندوة "تحديات سوق العمل" تكشف عن انخفاض معدل البطالة منذ عام 2017    ميدو: عودة الجماهير للملاعب بالسعة الكاملة مكسب للأهلي والزمالك    شريف عبد المنعم: توقعت فوز الأهلي على الاتحاد لهذا الأمر.. وهذا رأيي في أبو علي    المتحدث الرسمي للزمالك: مفأجات كارثية في ملف بوطيب.. ونستعد بقوة لنهضة بركان    رغم الارتفاع العالمي.. مفاجأة في سعر الذهب اليوم الأربعاء    ياسمين عبد العزيز: محنة المرض التي تعرضت لها جعلتني أتقرب لله    شاهد.. ياسمين عبدالعزيز وإسعاد يونس تأكلان «فسيخ وبصل أخضر وحلة محشي»    ماذا يحدث لجسمك عند تناول الجمبرى؟.. فوائد مذهلة    بسبب آثاره الخطيرة.. سحب لقاح أسترازينيكا المضاد لكورونا من العالم    5 فئات محظورة من تناول البامية رغم فوائدها.. هل انت منهم؟    متحدث الزمالك: هناك مفاجآت كارثية في ملف بوطيب.. ولا يمكننا الصمت على الأخطاء التحكيمية المتكررة    «لا تنخدعوا».. الأرصاد تحذر من تحول حالة الطقس اليوم وتنصح بضرورة توخي الحذر    الداخلية تصدر بيانا بشأن مقتل أجنبي في الإسكندرية    عاجل.. مدير المخابرات الأمريكية يتوجه لفلسطين المحتلة لاستكمال مباحثات هدنة غزة    رئيس البورصة السابق: الاستثمار الأجنبي المباشر يتعلق بتنفيذ مشروعات في مصر    «العمل»: تمكين المرأة أهم خطط الوزارة في «الجمهورية الجديدة»    3 أبراج تحب الجلوس في المنزل والاعتناء به    "ارتبطت بفنان".. تصريحات راغدة شلهوب تتصدر التريند- تفاصيل    تحت أي مسمى.. «أوقاف الإسكندرية» تحذر من الدعوة لجمع تبرعات على منابر المساجد    مغامرة مجنونة.. ضياء رشوان: إسرائيل لن تكون حمقاء لإضاعة 46 سنة سلام مع مصر    «الجميع في صدمة».. تعليق ناري من صالح جمعة على قرار إيقافه 6 أشهر    رئيس إنبي: نحن الأحق بالمشاركة في الكونفدرالية من المصري البورسعيدي    حسن مصطفى: الضغوط كثيرة على الأهلي محليًا وقاريًا    كيف صنعت إسرائيل أسطورتها بعد تحطيمها في حرب 73؟.. عزت إبراهيم يوضح    تأجيل محاكمة ترامب بقضية احتفاظه بوثائق سرية لأجل غير مسمى    هل نقترب من فجر عيد الأضحى في العراق؟ تحليل موعد أول أيام العيد لعام 2024    ضبط تاجر مخدرات ونجله وبحوزتهما 2000 جرام حشيش في قنا    الأونروا: مصممون على البقاء في غزة رغم الأوضاع الكارثية    أبطال فيديو إنقاذ جرحى مجمع ناصر الطبي تحت نيران الاحتلال يروون تفاصيل الواقعة    عاجل - "بين استقرار وتراجع" تحديث أسعار الدواجن.. بكم الفراخ والبيض اليوم؟    تراجع سعر السبيكة الذهب اليوم وعيار 21 الآن بمستهل تعاملات الأربعاء 8 مايو 2024    فوز توجيه الصحافة بقنا بالمركز الرابع جمهورياً في "معرض صحف التربية الخاصة"    معجبة بتفاصيله.. سلمى الشماع تشيد بمسلسل "الحشاشين"    «خيمة رفيدة».. أول مستشفى ميداني في الإسلام    رئيس جامعة الإسكندرية يشهد الندوة التثقيفية عن الأمن القومي    موقع «نيوز لوك» يسلط الضوء على دور إبراهيم العرجاني وأبناء سيناء في دحر الإرهاب    اعرف تحديث أسعار الحديد والأسمنت اليوم الأربعاء 8 مايو 2024    بعد تصريح ياسمين عبد العزيز عن أكياس الرحم.. تعرف على أسبابها وأعراضها    اليوم.. ذكرى رحيل فارس السينما الفنان أحمد مظهر    اليوم، تطبيق المواعيد الجديدة لتخفيف الأحمال بجميع المحافظات    اليوم.. دار الإفتاء تستطلع هلال شهر ذي القعدة لعام 1445 هجرية    أختار أمي ولا زوجي؟.. أسامة الحديدي: المقارنات تفسد العلاقات    ما هي كفارة اليمين الغموس؟.. دار الإفتاء تكشف    دعاء في جوف الليل: اللهم امنحني من سَعة القلب وإشراق الروح وقوة النفس    انتداب المعمل الجنائي لمعاينة حريق شقة سكنية بالعمرانية    صدمه قطار.. إصابة شخص ونقله للمستشفى بالدقهلية    دار الإفتاء تستطلع اليوم هلال شهر ذى القعدة لعام 1445 هجريًا    وفد قومي حقوق الإنسان يشارك في الاجتماع السنوي المؤسسات الوطنية بالأمم المتحدة    طريقة عمل تشيز كيك البنجر والشوكولاتة في البيت.. خلي أولادك يفرحوا    الابتزاز الإلكتروني.. جريمة منفرة مجتمعيًا وعقوبتها المؤبد .. بعد تهديد دكتورة جامعية لزميلتها بصورة خاصة.. مطالبات بتغليظ العقوبة    إجازة عيد الأضحى| رسائل تهنئة بمناسبة عيد الأضحى المبارك 2024    القيادة المركزية الأمريكية والمارينز ينضمان إلى قوات خليجية في المناورات العسكرية البحرية "الغضب العارم 24"    ضمن مشروعات حياة كريمة.. محافظ قنا يفتتح وحدتى طب الاسرة بالقبيبة والكوم الأحمر بفرشوط    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عمرو العزبى .. هدفنا تحفيز الرغبة لدى السائحين لزيارة مصر

استطاعت هيئة تنشيط السياحة بتواجدها المستمر فى المحافل الدولية وبما يتناسب مع مكانة مصر السياحية أن تحقق طفرة متميزة فى زيادة التدفقات السياحية الوافدة إلى مصر أشار إلى ذلك عمرو العزبى رئيس هيئة تنشيط السياحة فى حواره لأكتوبر مؤكداً ضرورة الاستمرار فى عملية التنشيط للمنتج السياحى المصرى ولابد من فتح أسواق جديدة مع الاهتمام بالأسواق الحالية ويضيف العزبى أن وزارة السياحة لا تألو جهداً ممثلة فى زهير جرانة وزير السياحة الذى يعمل جاهداً على رفع معدلات نمو القطاع السياحى بما يتناسب مع مقومات مصر السياحية.
وتحدث العزبى عن الحملات الترويجية للمقاصد السياحية فى مصر وقضايا أخرى كثيرة فى سياق الحوار التالى: * ما الدور المنوط لهيئة تنشيط السياحة لمصر؟
** هيئة تنشيط السياحة بحكم قرار إنشائها هى مسئولة عن الترويج السياحى لمصر من خلال إبراز مكونات مصر السياحية والثقافية والفنية فى الخارج لخلق الرغبة لدى السائحين الدوليين للقدوم الى مصر كما نضع فى الاعتبار أن السوق السياحى فى العالم يضم حاليا حوالى تسعمائة وخمسين مليون سائح، ونحاول أن نحصل على نصيب من هذه الكعكة الكبيرة معتمدين على مكوناتنا فى مواطن الجذب السياحى المختلفة ونعمل فى مجموعة أسواق محددة، ولدينا 17 مكتب للترويج فى أهم الاسواق المصدرة للسياحة الى مصر ونتحرك من خلال خطط سنوية وتم تنظيم حوالى 15 سنة حملة إعلانية دولية تقوم بتغطية الجزء الأكبر من دول العالم بالتركيز على 27 سوقاً رئيسياً مصدراً للسياحة لمصر بالإضافة إلى حملة علاقات عامة دولية يتم تنفيذها عن طريق اللامركزية من خلال الأسواق المختلفة.
حملات الترويج
* الرسالة الإعلامية فى الخارج هل شاهدت فيها تطوراً؟
** طبعا نحن كمصر مقصد سياحى معروف لدى جمهور العالم كله أو أغلبه، فالحملات الإعلامية المتتالية التى قامت بها مصر كانت هدفها توصيل مجموعة من الرسائل التى تعكس إمكانيات مصر الثقافية والحضارية والسياحية وكانت فكرتنا فى الحملة الجديدة أولا أن نعيد صياغة صورة مصر بما يلخص مكونتها الثقافية الرئيسية ويلحقها بعد ذلك بما يترجم امكانياتها السياحية المختلفة، عنوان الحملة الجديدة ورمزها (Egypt) لأن كلمة مصر رمز ايكونى تاريخى واصوله ترجع لآلاف السنين عكس دول أوروبا جميعها تحمل أسماء حديثة نسبيا من حوالى 10 قرون أو 12 قرنا، لكن نحن دولة من حوالى 500 سنة عندها نفس الحدود ونفس التضاريس لم تتغير ونفس الوقت هى دولة غنية ثقافيا ونحن اخترنا اسم مصر كعنوان لحملتنا وتم صياغته بما يعبر عن مكونات مصر الثقافية المختلفة منها الاسلامية والفرعونية واليونانية والرومانية والمسيحية وهذه المكونات الأربعة الرئيسية للتاريخ المصرى، كما نوضح من خلال الحملة التعبير على المكونات والمقاصد السياحية المختلفة، فاعدنا لذهن الناس حملة تتحدث عن القاهرة والاقصر وأسوان وعن الغردقة وشرم الشيخ بهدف تضمين جميع المنتجات ومناطقنا السياحية تحت اسم مصر.
مصر قبل العرب
* ماذا عن تنشيط السياحة العربية باعتبار أن مصر مقصد رئيس للسياح العرب؟
** طبعا السوق العربى من ناحية الكم على سبيل المثال هو السوق الثانى بالنسبة لمصر لان الكتلة الأولى لنا السوق الأوروبى، والسوق العربى ليس أهميته سياحيا فقط ولكنه يربطنا به علاقات ثقافية وصلات رحم وعمق تاريخى، ونحن نقوم بعمل دراسات بشكل منتظم عن أهم المقاصد السياحية بالنسبة للدول العربية ولاحظنا ان السائح العربى يأتى للدراسة والعلاج كما أن بعضهم لديه منازل بمصر والاسكندرية، وفى الماضى كانت مصر الدولة الوحيدة المتقدمة فى هذه المنطقه لكن الان التقدم امتد للجميع، وبالفعل توجد منافسة حاليا لأن هناك طفرة فى حركة النهضة فى جميع الدول العربية وهذا شىء يسعدنا لأننا لا نتعامل بالمنظور السياحى الضيق، وبالتالى دخلت دول اخرى فى اطار المنافسة لكن فى نفس الوقت كانت هناك دول أخرى لم تكن تصدر لنا السائحين ولكن الان تغير الحال مثل تونس والمغرب لدينا زيادة كبيرة فى اعدادها كبيرة، وأريد أن أشير إلى أن نسبة أعداد السياحة الوافدة من الجزائر كانت تفوق ال 50% وذلك حتى حدوث أزمة مباراة كرة القدم الشهيرة حيث كانت اهم دولة من دول المغرب العربى بالنسبة لنا كذلك تراجعت النسبة حتى وصلت حوالى 40 %.. ولكن من المؤكد اننا سوف نستغرق وقت حتى نبنى ذلك السوق من جديد.
* هل يوجد خطة ترويجية لعام 2011 من أجل النهوض بالسياحة العربية؟
** خطة الدول العربية نعمل بها على المدى الطويل ونستهدف اولا شرائح جديدة وذلك من أجل زيادة الاعداد كما نقوم بتنويع صورة مصر السياحية وكشف معالم ثراء هذه الصورة وبالفعل تم تنظيم إعلانات موجهة للشباب وكذلك فعاليات لهم لاننا اكتشفنا من خلال الدراسة انهم الشريحة التى لم تعرف مصر جيدا ولم ننس العرب لم يذهبوا للدول العربية فقط وانما يقومو بزيارة أمريكا وأوروبا واستراليا وهناك سوق المنافسة اكبر بكثير.
كما بدأنا من العام الماضى بطرح منتجات جديدة لاول مرة مثل السياحة النيلية وكما ذكرنا اننا لا ننتظر حاليا النتائج الاخيرة من هذه الحملة لكن على المدى الطويل سوف يعود مردودها، وأيضاً هناك ترويج عن سياحة الاسرة والمؤتمرات.
* لماذا لم نخاطب السائح العربى عن السياحة الثقافية؟
** كما ذكرت سابقا أننا بدأنا لأول مرة بالسياحة النيلية وهى بالفعل منتج يجمع بين الاسترخاء والاستجمام من جانب والسياحة الثقافية من جانب آخر فى نفس الوقت لأنه من خلال الرحلة النيلية من الاقصر لاسوان السائح يستكشف اهم المناطق التاريخية فى مصر كما نلاحظ انهم يقوموا الان بزيارة المتحف المصرى وهذه الظاهرة نشهدها كثيرا فى فترة الصيف، لذلك يجب أن نتخلى عن فكرة السائح العربى التقليدى، كما أن الشباب الحالى يعيش حالة الحداثة الدولية مثل السائح الاوروبى فهو يعيش عصر الانترنت والفيس بوك وهو بالتالى معرض لجميع التيارات الثقافية العالمية وجميع أنواع الفن العالمى والتى يطلق عليها حالة العولمة والتى نعيش فيها حاليا ، كما قمنا العام الماضى لاول مرة بعمل حملة اون لاين اى حملة دعائية على اهم المواقع الالكترونية العربية ودعمناها أثناء الحدث المهم الذى اقمناه فى فترة الصيف الماضى وهو « مهرجان فوانيس رمضان» تحت شعار «مصر روحها فى رمضان» ونتمنى أن يظهر مردوده خلال الاعوام.
سياحة المهرجانات
* كيف نستعيد ثقافة سياحة المهرجانات مثل مهرجان السياحة والتسوق بدبى؟
** ليس من الضرورى أن نقوم بتنظيم مهرجان مماثل لمهرجان التسوق بدبى فمن الممكن تنظيم مهرجان اخر غير التسوق، لأن البيئة السياحية مختلفة فدبى ليس لديها جمارك او جماركها لا تذكر والسائح عندما يذهب لدبى ويشترى أحدث الماركات العالمية فى اعتقاده انها ليس عليها رسوم لذلك تكون ارخص بالاضافة ان هناك كل شىء مفتوح لذلك لا يصح ان نقارن مهرجانات مصر بدبى كما ان دبى اختارت مهرجان التسوق لان ذلك موقع قوتها فهى دولة حديثة تسعى للنمو عن طريق نقطة التقاء تجارى، اما مصر فهى عاصمة الفن والتقدم والثقافة ولديها مدن بديعة بفنادقها ومطاعمها على شاطئ النيل ولديها اسواق تاريخية مثل سوق خان الخليلى ، كما تم عمل مهرجانات مع وزارة الثقافة وقمنا بفاعليات مهرجان فوانيس رمضان بالمشاركة مع المجلس الاعلى لقصور الثقافة ومحافظة القاهرة والجيزة والاسكندرية ووزارة الطيران المدنى والتى تعدت وقتها ال150 فاعلية كما تقوم قصور الثقافة بفاعليات كثيرة، وذلك لم يحدث باى دولة اخرى من دول العالم الاسلامى، واعتقد ان ذلك المهرجان سوف يجذب العالم فيما بعد.
* ماذا عن المشاركة فى المعارض والمحافل الدولية؟
** نشارك بصفة دورية فى اهم المعارض الدولية مثل معرض لندن وايطاليا وبرلين وهذا جزء من خططنا التسويقية ويشارك معنا 70 مشارك من فنادق وشركات وسوف نحرص على المشاركة فى الاعوام القادمة فمثلا معرض برلين الذى يعد اهم معرض فى العالم نحن نجحنا فى اننا نكون ضيف الشرف لعام 2012 والعام الماضى كنا أيضاً ضيف شرف بتركيا.
السياحة الإلكترونية
* بالرغم من أننا نعيش عصر الانترنت هل ترى أن دور المعارض لم يتقلص؟
** حتى الآن لم يتقلص دور المعارض كما يشيع البعض ، فانواع ونمط الاهداف التى تتحقق من خلال المعرض، اختلفت فمن عشرين عاماً كانت الشركات تشترك كشركات خاصة لتوقيع تعاقدات جديدة وهذا يحدث إلى الآن، لكن الأساس حالياً فى المعرض هو التواجد لتأكيد مكانتك السياحية والثقافية فتونس رغم الأزمة التى تمر بها حالياً إلا ان الوفد التونسى كان موجوداً بمعرض الفيتور بنفس مساحة كل عام حتى لو كان معلوماً ان تونس ستبقى شهراً على الاقل بدون سياحة لكن يجب أن تتواجد وتشارك بالمعارض لانها تعد رسالة شديدة الايجابية.
* السياحة الصحراوية بها العديد من المشاكل والمعوقات، رغم إقرار الضوابط الجديدة التى وضعت لرحلات السفارى، فما رؤيتك حتى لا نخسر هذا المنتج الهام؟
** فى اعتقادى اننا نقوم بدورنا بأقصى ما يمكن فنحن فى وقت قريب تبنينا شركات السياحة الصحراوية ولاول مرة يحدث ان نجتمع بكل الشركات التى تعمل فى ذلك المنتج منذ 3 سنوات وعملنا مجموعة عمل مشتركة كما قمنا بعمل مطبوعات على اعلى مستوى من الجانب الفنى والجمالى للتأكيد على انها سياحة صديقة للبيئة ، كما أن لدينا خريطة لاول مرة بها برامج السياحة الصحراوية ونعمل سويا مع لجنة السياحة الصحراوية بغرفة الشركات مع البدء بمشاركتهم معنا بالمعارض الدولية تحت شعار السياحة الصحراوية فى مصر ، كما أكدنا على ضرورة اتباع نظام اخلاقى للعاملين فى الصحراء وهى المعايير والالتزامات التى يتعين ان يتبناها العاملون والسائحون اثناء الرحلات الصحراوية لنرسى المبادئ الاخلاقية مثل ميثاق شرف لضمان الجودة وزيادة الرحلات الصحراوية.
وعندما تم رفض الرسوم عالية التكاليف، رأى وزير السياحة ان الشركات التى تعمل فى ذلك السوق صغيرة ومتوسطة وبالتالى ربحها محدود لذلك قرر الوزير بالتعاون مع الاتحاد المصرى للغرف السياحية ان تتحمل نصف قيمة الرسوم.
* هل تخطط الهيئة حاليا لفتح اسواق جديدة وماذا عن تشجيع الاسواق الواعدة مثل امريكا اللاتينية والدول الاسكندنافية؟
** هذا العام حددنا مجموعة من الاسواق التى نطور فيها حركتنا فى الاسواق التقليدية ، وايضاً فى الاسواق الاسكندنافية كما وضعنا فى الاعتبار فى العام الحالى السويد والدنمارك ولدينا تطور فى الهند والصين وماليزيا والبرازيل.
* هل سنشهد تعاونا مع مصر للطيران لفتح خطوط جديدة تستهدف المناطق والأسواق الجديدة؟
** أنا فى اعتقادى ان مصر للطيران تشهد تطوراً وطفرة كبيرة وتعمل بالفعل بما كنا نتطلبه منها من سنوات عدة وتقوم بدراسة الخطوط قبل تشغيلها وبالتالى عندما نرى ضرورة فتح خط مناسب للسياحة نتواصل مع مصر للطيران ويقومون بدراسة الأمر وفى حالة عدم وجود عائد اقتصادى منه يبلغوننا بأنه ليس من الممكن الان ونحن مقتنعون بوجهة نظرهم لان ذات تمويلهم ذاتى وليس من ميزانية الدولة ولديهم اسطول كبير بحجم شركة مصر للطيران.
* ذكرت فى بورصة مدريد اننا تأثرنا بمشكلة حادث سمكة القرش ، ما مدى التأثير وهل المعالجة كانت صحيحة بغلق وفتح الشواطئ عدة مرات؟
** أنا أمثل وزارة السياحة وعملى الأساسى توصيل الرسالة الاعلامية، بمعنى اننى لست لدى ولاية على الشواطئ حيث تأتى المعلومات الفنية من اى جهة لديها المسئولية واتعامل معها على المستوى الدولى وفى اعتقادى ان التخبط الذى حدث فى البداية طبيعى جدا لانه امر جديد ، لكن عند حدوث الحادثة الثانية صدر قرار بالغلق بصفة مؤقتة لمدة ثلاثة ايام حتى يتم التاكد إن القرش تم الامساك به ووقتها تم اخذ اجراءات اكثر جدية.
* ماذا عن القوافل العربية وهل حققت المرجو منها وهل سيتم الغاء بعضها 2011؟
** القوافل العربية لم تتم بطريقة مستمرة لكل الدول وكل طريقة يكون لها منطقها، يعنى مثلا وزير السياحة يزور كل عام السعودية مع الشركات التى تعمل فى مجال السياحة الدينية لان مصر تصدر كل عام حوالى 7 آلاف فرد للسياحة الدينية فقط فى السعودية، كما قمنا بزيارة معرض دبى كما نتعاون مع وزارة الثقافة فى بعض القوافل الفنية السياحية أى مردود كل دولة مردود مختلف ، فكنا منذ فترة منقطعيين عن سوريا وقمنا بقافلة لها العام الماضى، واقامة حفلة بدار الاوبرا بسوريا تحت رعاية الحكومة الروسية بالتعاون مع وزارة الثقافة.. وكانت ترعى الحفلة المصرية هناك الحكومة السوريه، أما بالنسبة لإلغاء بعض القوافل فنحن لا نقوم بعمل نفس الدور كل عام ولكن نغير بعض خريطة القوافل ونبنى على المدى الطويل وطبعا يرجع ذلك للمردود الاعلامى الذى نقيمة من خلال التغطية الاعلامية الايجابية اثناء القوافل.
* ذكرت ان هناك تعاونا مع وزارة الثقافة فى العروض الفنية السياحية ما هى الدول المستهدفة؟
** فى الفترة القادمة سنوقع الاتفاق مع وزارة السياحة وبناء عليه فسوف نحدد الدول سويا لان مصلحتنا واحدة.
* ماذا عن افتتاح مكتب الهيئة بدبى؟
** افتتاح المكتب قيد النظر ونحن نريد أن نفتح مكاتب فى جميع دول العالم لكن لدينا ميزانيات نعمل بها.
* السياحة الداخلية هل يقع عليها ظلم من جانب الهيئة فنحن لا نرى أى خطط ترويجية لنموها مثل سيوة، وما الخطط الجديدة للنهوض بها؟
** هذه مهمة المحافظات وليست الهيئة لان هناك هيئة بكل محافظة اسمها الهيئة الاقليمية بالتنشيط السياحى، ممكن لأن اساعدهم بالافكار وهذا يحدث بالفعل ولابد أن تكون المحافظة لديها خطة لجذب السائحين المصريين، والهيئة تقوم بالفعل بمساعدة المدارس والجامعات التى تقوم بعمل مسابقات تابعة لوزارة التعليم العالى فانا معهم مائة فى المائة ، فدور الهيئة هنا تشجيع السياحة الداخلية عن طريق التوعية ولكن هذا العمل لا يظهر للاعلام لاننا نطلق عليه عملنا المعتاد العمل به كل يوم.
* يؤخذ على الحملات الدعائية للأسواق العربية تقديمها فى توقيت متأخر؟
** الحملات الدعائية وتوقيت عرضها يكون بناء على دراسات للوقوف على التوقيت الصائب لعرض الحملات وخلال العام الجارى سوف نعيد تقييم الدراسات مرة أخرى لعرض الإعلانات والدعاية قبل حملات الدول العربية الأخرى.
وفى نهاية الحوار والذى اتسم بالصراحة والشفافية من عمرو العزبى رئيس هيئة تنشيط السياحة أثنى على دعم ومتابعة مجلة أكتوبر للنشاط السياحى المصرى وقدم الشكر للاستاذ مجدى الدقاق رئيس التحرير وأسرة أكتوبر وتمنى لهم التوفيق والنجاح فى أداء رسالتهم الإعلامية وأوضح بأن الإعلام السياحى جزء لا يتجزأ من صناعة السياحة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.