قال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إيهاب فهمي: "إن الاتصالات جارية مع الجانب الإثيوبي ودول حوض النيل؛ لاتخاذ موقف موحد قائم على المصالح المشتركة والمنفعة للجميع دون المساس بالأمن المائي المصري". وأوضح فهمي أن كافة مؤسسات الدولة تدرك تماما المخاوف التي يعبر عنها الجميع، وهي قادرة على حماية الأمن القومي المصري. فيما قال وزير الري بالنسبة لاتفاقية عنتيبي: "نحن معترضون على الاتفاقية بشكلها الحالي في ثلاث مواد رئيسة، المادة الخاصة باتخاذ القرار والتوافق، والمادة الخاصة بحصة مصر في المياه، ويجب إعادة الاتفاق والتفاوض حول هذه المواد". وأضاف "بالنسبة للخيار العسكري فهو خيار مستبعد، والخيار العسكري لن يحسم القضية ولا يعني أننا متخاذلون والتفاوض مستمر". وأوضح أنه لم يتم التعرض أثناء وجودنا في أديس أبابا لموضع استفادة مصر من سد النهضة عن طريق تغيير الأبعاد الفنية للسد، واستفادة مصر من الكهرباء أو غيرها؛ لأننا في انتظار تقرير اللجنة الثلاثية، وحينها نتفق على السد أولا نتفق فيما بعد . وقال السفير علي الحفني في رده على سؤال حول دور إسرائيل في بناء سد النهضة: "نتابع ما يتردد حول دور إسرائيل في سد النهضة، ونأخذه في الاعتبار، لكن لا نبني عليه مواقف إلا بعد قرار اللجنة الثلاثية الفنية، والتي ستنقل الموضوع من المستوى الفني إلى المستوى السياسي.