سادت حالة من الحزن والترقب قرية الدير مركز طوخ بالقليوبية، عقب الإعلان عن وجود أبن قريتهم المجند إسلام إبراهيم عباس، ضمن الجنود المختطفين في سيناء، وطالبوا بسرعة تحرك الأجهزة المعنية والرئاسة والقوات المسلحة ووزارة الداخلية لتحرير الجنود المختطفين بسيناء، بعد أن شاهدوهم علي شاشات التليفزيون ومواقع التواصل الاجتماعي، ضمن الرهائن في الفيديو المنسوب للجنود المختطفين. قامت "بوابة الحرية والعدالة"، بزيارة منزل إسلام، أحد المجندين المختطفين، وبمجرد الوصول لقرية الدير، سألنا الأهالي عن منزل والد الجندي إسلام إبراهيم عباس، أحد الجنود السبعة المختطفين بسيناء فأشار أحد الأهالي إلى محل فاكهة ذهبنا إليه فوجدنا رجلا فلاح بسيطا تبدو عليه علامات الحزن والأسى يكسو وجهه، وكان متابعا بشدة ما يدور من حوله من خلال جهاز التليفزيون الذي أمامه، كان يلقب القنوات من قناة لأخرى متابعا بتشوق الجهود المبذولة لإعادة الجنود جميعا والذين يوجد وسطهم ابنه إسلام أصغر أولاده عمرا. وفى بداية حديثه قال: " إسلام هو أصغر أبنائي عمرا، توفيت والدته وهو طفل رضيع ابن الشهور الأولى من عمره، والتحق بالخدمة الوطنية بقوات الأمن المركزي كمجند منذ 9 شهور". وناشد والد الجندى المختطف الرئاسة والقوات المسلحة والشرطة وكل الجهات المعنية التعامل مع الموقف بحزم، واسترجاع أبناءنا الأوفياء إما بالتفاوض أو بما يرونه ما هو أفضل لأبنائنا دون أن يحدث لهم أى مكروه، وأتمنى من الله وادعوه ليل نهار بأن يتم تحرير جميع الجنود، ويعودوا جميعهم بالسلامة دون أي إصابات أو انكسار. وأوضح أنه علم بخبر خطف ابنه، عبر ضابط من الشرطة، يوم الأربعاء الماضي ، وسألني عن عدد أبنائي وسألني أيضا عن إسلام، فجاوبنه أن إسلام غادر عصر اليوم، وحاولت معرفة سبب هذه الأسئلة، لكنه لم يجاوبني، مضيفا، عرفت الخبر من خلال أصحابه الذين شاهدو الفيديو المعروف على شبكات التواصل الاجتماعي، ومن خلال القنوات الفضائية، وفى النهاية أناشد الرئيس مرسى بسرعة التحرك والضرب بيد من حديد علي العابثين بأمن هذا الوطن.