خيمت حالة من الحزن والترقب، بقرية الدير، مركز طوخ بالقليوبية، عقب الإعلان عن خطف ابن قريتهم المجند إسلام ابراهيم عباس ضمن الجنود المختطفين في سيناء كما طالب أهل القرية بسرعة تحرك الأجهزة المعنية والرئاسة والقوات المسلحة ووزاة الداخلية لتحرير الجنود المختطفين بسيناء بعد ان شاهدوهم علي شاشات التيفزيون ومواقع التواصل الإجتماعي ضمن الرهائن في الفيديو المنسوب للجنود المختطفين. من جانبه قال ابراهيم عباس فكهاني والد المجند المخطوف أنه يدعو الله أن يعيد نجله سالما مطالبا الرئيس الدكتور محمد مرسي والفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع إستعادة نجله وأعادته لأحضان أسرته مشيرا أن إسلام والدته متوفيه وأنه أصغر أبنائه ويبلغ من العمر 18 عاما ولم يتعلم والتحق بالجيش لتادية خدمته العسكرية منذ عام. وتابع "كان باقي له عامين اخريين داخل الجيش لأنه كان يعمل فلاحا ويساعدني في المحل" أوضح والد إسلام أنه علم بنبأ خطف نجله عن طريق عمه الذي شاهده في الفيديو الذي تم عرضه. من جانبهم طالب أهالي القرية وشبابها الرئيس والقوات المسلحة ووزارة الداخلية بالتدخل السريع والفوري لحل الأزمة وضبط الجناة وتحرير المختطفين محملين الرئيس مسئولية الحادث.