والد أحد الجنود المخطوفين بسيناء ل"الوطن": نعصتم أمام مديرية أمن شمال سيناء حتى عودة نجلنا

والد المجند: جميع المسؤولين يرفضوا مقابلتنا و"إبراهيم" كان يستعد للزواج قبل اختطافه

وصلت عائلة المختطف إبراهيم صبحى إبراهيم، إلى سيناء، وقررت الاعتصام أمام مبنى مديرية أمن شمال سيناء.
وطالبت عائلة الجندي المختطف ضمن سبعة جنود مصريين بسيناء، بتدخل وزارة الداخلية؛ لسرعة الإفراج عن جنودالقوات المسلحة المختطفين
وقال صبحى إبراهيم شحاتة، والد الجندى المخطوف: "إنه جاء إلى سيناء، وعائلة المجند، نافيا إلتقاءه بأى مسؤول حتى الآن"، مشيرين إلى أن جميع المسؤولين يرفضون مقابلتهم.
وأكد شحاتة أن عائلة المجند قررت عدم العودة إلى قريتها بالمنوفية إلا بعد عودة نجلها، مشيرا إلى أن المجند، الذي يبلغ من العمر 21، كان في طريقة إلى الاستعداد للزواج.
وناشد والد الجندى المخطوف الرئيس محمد مرسى، ووزير الداخلية، ووزير الدفاع الفريق السيسى، بالتدخل للإفراج عن ابنه، وباقى زملاءه.
ويأتي اعتصام عائلة المجند إبراهيم صبحى فى نفس الوقت الذى مازال زملاء المجندين المخطوفين فى سيناء والعاملين، فى معبر رفح يعتصمون ويغلقون المعبر؛احتجاجا على خطف زملائهم السبعة ، ولم يتمكن المسؤليين بمصلحة أمن الموانئ، بوزارة الداخلية من أقناع المجندين بفتح المعبر.