تقدم حزب الأصالة، اليوم الأربعاء، بعدة بلاغات ضد المستشار أحمد الزند، رئيس نادي القضاة، مطالبا بضرورة رفع الحصانة عنه، بعدما قام بالتحريض على الدولة والأمة المصرية مستنجدا بالرئيس الأمريكي باراك أوباما، ما يعد عملا شائنا يضر بالبلاد وبمستقبل الأجيال القادمة . وأوضح الحزب أن ما قام به "الزند" هو دعوة صريحة لانتهاك السيادة المصرية، وتشويه صورة البلاد، ما يؤدي بالإضرار بالمصالح القومية ويعرقل جهود الدولة الرامية لتعديل الاتفاقات المجحفة التي وقعتها الحكومات السابقة، وما نتج عنها من التفريط في حقوق الوطن . ووجه "الأصالة" رسالة إلى القضاة عامة وأعضاء مجلس القضاء الأعلى خاصة، قائلا: "لقد "تترس" الزند خلف الحصانة القضائية؛ حتى يتهرب من التحقيق معه في الاتهام الموجه إليه بالاستيلاء على مئات الأفدنة، وأنه من غير المقبول أن يظل "متترسا" بتلك الحصانة حتى يهرب من التحقيق معه في تهمة التحريض ضد الوطن وأبنائه". وقال: "كما نذكر القضاة بأن أمريكا التي استنجد بها الزند من أجل الحريات في زعمه، هي صاحبة أسوأ سجل في الحريات في العالم، فهي صاحبة سجن أبو غريب، وهي المسئولة عن قتل ما يزيد عن 2 مليون طفل عراقي، فهل يرضى شرف القضاة الإنساني والمهني أن يلحق شعب مصر من المآسي مما لحق بشعب العراق الشقيق، وهل يرضى شرفهم الوطني أن تكون أمريكا وصية على مصر؟".