قال د.محمد جمال حشمت ،القيادي بحزب الحرية والعدالة،إن الرئيس مرسي بحلمه وعدم لجوءه للعنف فوت الفرصة على مؤامرة البعض الذين يستهدفون بمحاولة كسر الداخلية احداث فوضى لاستدعاء الجيش الى الشارع مرة أخرى. وأشار إلى أن ملف الأخونة الذي نشرته صحيفة المصري اليوم به اسم د.رفيق حبيب وهو قبطي حسبته على الاخوان كما اعتبرت من تم انتخابهم في مجالس النقابات والاتحادات الطلابية من الاخوان. وأوضح حشمت ، في حديثه لبرنامج الحياة اليوم على قناة الحياة، أن الاتهام بدأ بالحديث عن 13 ألف اخواني تم تعيينهم ثم صاروا 1300 ثم بعد ذلك 190 وتضاربت الأقوال في العدد، لافتا أنه لا أحد يستطيع أن يتحدث عن وجود أحد الاخوان في الداخلية أو القضاء أو الجيش أو رؤساء القرى والعمد أو الدبلوماسيين أو رؤساء ادارة الشركات الحكومية أو مدراء البنوك. وشدد على أن تجريف الجهات الحكومية من الكفاءات هي سبب الأزمات في ادارة المصالح الحكومية ، مؤكدا أنه إذا كان معنى الأخونة استبدال الموظفين بأفراد من جماعة الإخوان فهو أمر لا نقبله ولا يمكن أن يمر ببساطة أما إذا كان معناها بالأكفأ والأفضل والأقدر فأهلا بها. وأوضح أن الفترة التي تمر بها مصر لا تحتمل شخصنة القضايا مشيرا الى أن الوظائف في مصر وظائف سياسية ووظائف إدارية وأن السياسية عادة ما ترتبط بالرئيس أو الحزب وفترة وجوده أما الوظائف الإدارية تكون بالتدرج الإداري. وأشار إلى أن حملة التربص التي تشنها بعض الأحزاب يمكن أن تضيع مصر ويجب على الأحزاب العمل من أجل المصلحة العامة. وأضاف أن المعارضة رفضت الدخول في تشكيل الحكومة إما لأنهم لا يجيدون سوى الكلام أو يمتلكون كفاءات لا يريدون أن تحسب أعمالهم للرئيس مرسي أو حزب الحرية والعدالة. وأوضح أن التحالف الديمقراطي الذي شارك فيه "الحرية والعدالة" قبل الانتخابات البرلمانية السابقة هو أكبر دليل على حرص الحزب على مشاركة الجميع في تحمل المسئولية في حين أن حزب النور اتجه إلى الكتلة الإسلامية واتجه الليبراليون للكتلة الليبرالية. وقال إن الصورة السوداوية التي يعرضها الإعلام والتركيز على النقاط السلبية ومهاجمة الفنادق وبعض السياسيين الذين يرهبون المستثمرين من الاستثمار وتضييع الاستقرار في منقطة قناة السويس محاولات لاسقاط الاقتصاد المصري. وشدد على ان مصر بإمكانياتها الاقتصادية والبشرية أكبر من أن تفلس أو تقف مضطرة لقرض صندوق النقد وأن هناك بدائل أخرى لضخ أموال للاستثمارات مثل الصكوك الإسلامية التي أثبتت نجاحها في عديد من الدول