قال وكيل مجلس الشورى وعضو الهيئة العليا لحزب النور الدكتور طارق السهري: إن زيارته لإثيوبيا ومشاركته في "الاجتماع الثالث للسلام وحل المنازعات" تأتي في إطار جهود توثيق روابط التعاون بين مصر ودول القارة الإفريقية، وتؤكد دور مصر المحوري بالمنطقة وربط المنطقة العربية بالقارة الإفريقية الواعدة. وأوضح السهري أن الزيارة تهدف أيضا إلى تعميق أواصر المودة والمحبة مع أشقائنا الأفارقة، وتبادل الخبرات والثقافات والمشاعر وتعميق هذه الروابط وفي الوقت نفسه تأتي في إطار المصلحة العامة والمنافع المشتركة بين مصر والقارة الإفريقية، ويأتي في القلب منها إثيوبيا بموجب الروابط التاريخية والدينية العميقة بين مصر وإثيوبيا. وأشار إلى أن مصر بعد ثورة 25 يناير حدث بها نوع من التحرر من القيود وانفتحت على العالم العربي والإفريقي والغربي، وتسعى إلى تعميق هذه الأواصر وخاصة مع شقيقاتها وجيرانها الأفارقة، ويربطنا بهم روابط الدم واللون والعرق وغيرها الكثير من الروابط القوية. وأضاف أنه سيعقد خلال الاجتماع لقاءات مع الوفود المشاركة، وسيدعوهم لزيارة مصر وتعميق الروابط مع دولهم، موضحا أنه التقى بالفعل الكثير من الوفود العربية والإفريقية مثل وفود اليمن والسودان والبحرين وإثيوبيا، وتبادل معهم وجهات النظر حول كيفية تعميق التبادل الثقافي والتجاري، خاصة وأن مصر تعتبر في قلب العالم العربي والإفريقي ولها دور محوري في هذا المجال. وتابع بأنه سيعقد خلال الاجتماع أيضا لقاءات مع مسئولين إثيوبيين لتعميق هذا الروابط، وتأكيد وحدة مصر وإثيوبيا وتعميق التبادل الاقتصادي والتجاري بين البلدين، مشيرا إلى أن هذا الاجتماع يسعى إلى حل الكثير من الأزمات والمشاكل التي تمر بها المنطقة العربية والإفريقية من صراعات.