قال وكيل مجلس الشورى وعضو الهيئة العليا لحزب النور د. طارق السهري إن زيارته لإثيوبيا تأتي في إطار جهود توثيق روابط التعاون بين مصر ودول القارة الإفريقية. جاء ذلك في تصريحات لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط الأحد 24 فبراير، خلال مشاركته في الاجتماع الذي ينظم بالتعاون بين "رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي" وبين المجلس الفيدرالي الإثيوبي. وأوضح السهري أن الزيارة تهدف أيضا إلى تعميق أواصر المودة والمحبة مع أشقائنا الأفارقة وتبادل الخبرات والثقافات والمشاعر وتعميق هذه الروابط وفي الوقت نفسه تأتي في إطار المصلحة العامة والمنافع المشتركة بين مصر والقارة الإفريقية ويأتي في القلب منها إثيوبيا بموجب الروابط التاريخية والدينية العميقة بين مصر وإثيوبيا. وأشار إلى أن "مصر بعد ثورة 25 يناير" حدث بها نوع من التحرر من القيود وانفتحت على العالم العربي والإفريقي والغربي وتسعى إلى تعميق هذه الأواصر وخاصة مع شقيقاتها وجيرانها الأفارقة ويربطنا بهم روابط الدم واللون والعرق وغيرها الكثير من الروابط القوية. وأضاف أنه سيعقد خلال الاجتماع لقاءات مع الوفود المشاركة وسيدعوهم لزيارة مصر وتعميق الروابط مع دولهم، موضحا أنه التقى بالفعل مع الكثير من الوفود العربية والإفريقية مثل وفود اليمن والسودان والبحرين وإثيوبيا وتبادل معهم وجهات النظر حول كيفية تعميق التبادل الثقافي والتجاري خاصة وأن مصر تعتبر في قلب العالم العربي والإفريقي ولها دور محوري في هذا المجال. وتابع أنه سيعقد خلال الاجتماع أيضا لقاءات مع مسئولين إثيوبيين لتعميق هذا الروابط والتأكيد على وحدة مصر وإثيوبيا وتعميق التبادل الاقتصادي والتجاري بين البلدين، مشيرا إلى أن هذا الاجتماع يسعى إلى حل الكثير من الأزمات والمشاكل التي تمر بها المنطقة العربية والإفريقية من صراعات.