استنكر عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، إلقاء أصحاب الضمائر الحية بالبهتان، وتساءل هل تحول السفير إبراهيم يسرى فجأة من ملاك إلى شيطان؟ ومن مناضل إلى خائن؟ ومن وطنى إلى عميل؟ لمجرد أنه دعا إلى تكوين جبهة الضمير وحضر مؤتمرا صحفيا لإعلانها مع عددٍ من الشخصيات العامة. وأضاف سلطان، في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، هل ذهب نضال إبراهيم يسري الوطنى ضد الاستبداد والفساد أدراج الرياح لأنه وقف أمامك وقال لك قف عند حدك وكفاك حرقا للوطن؟ ألا تستحيى يا ميت الضمير من عمر الرجل الثمانينى وصحته المعتلة وقدميه اللتين لم تستطعا حمله، بالمخالفة لتعليمات الأطباء، لأن نداء الوطن أغلى عنده من روحه؟ أرجوك لا تخلط بين أطفال الشوارع .. وبين القمم الوطن". وأشار سلطان أن أسهل شيء أن يموت ضميرك فلا ترى إلا نفسك، وأن يسوقك طموحك الجامح الطامع إلى هلاك البشر والأوطان والقيم والمعاني، فلا تتوقف إلا إذا صارت خرابا. وتابع "أسهل أن تكلف عدداً من أطفال الشوارع بإلقاء الطوب والمولوتوف والشماريخ على المارة والموظفين المطحونين والمبانى الحكومية، كل ما ستنفقه فقط هو بضع مئات من الجنيهات لا قيمة لها عند أصحاب الخزائن، وفى حالة القبض عليهم، فلن يخرج المحقق منهم بشىء؛ لأنهم لا يعلمون أسماء أنفسهم أصلاً، فضلاً عن أسماء من يكلفونهم، إنهم جوعى وعراة، إنهم ضحاياك أنت، أو لست أنت الذى سرقت قوتهم ومقدراتهم طوال عشرات السنين أو تحالفت مع سارقيها لإشباع شبقك السياسى؟ وأضاف سلطان إن أصعب شيء أن توفر لهم فرصة عمل، ومأكلا وملبسا ومأوى، وتعطف عليهم لأنهم يستحقون العطف والشفقة والرعاية.