استنكر عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط، أسلوب معارضة جبهة الإنقاذ، مشيراً إلى علامات الاستفهام بشأن العنف المصاحب لمظاهرات الجبهة في كل مكان، ولأطفال الشوارع الذين يخترقون صفوف المتظاهرين ويشتبكون مع الأمن. وقال سلطان:" إن أسهل شيء أن تكلّف عدداً من أطفال الشوارع بإلقاء الطوب والمولوتوف والشماريخ على المارة والموظفين والمباني الحكومية، كل ما ستنفقه فقط هو بضع مئات من الجنيهات لا قيمة لها عند أصحاب الخزائن، وفي حالة القبض عليهم، لن يخرج المحقق منهم بشيء، لأنهم لا يعلمون أسماء أنفسهم أصلاً، فضلاً عن أسماء من يكلفونهم، إنهم جوعى وعراة، إنهم ضحاياك أنت، أولست أنت الذي سرقت قوتهم، ومقدراتهم طوال عشرات السنين أو تحالفت مع سارقيها لإشباع شبقك السياسي" وأضاف سلطان في تدوينة له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن "أصعب شيء أن توفر لهم فرصة عمل، ومأكل وملبس ومأوى، وتعطف عليهم لأنهم يستحقون العطف والشفقة والرعاية، وأسهل شيء أن يموت ضميرك فلا ترى إلا نفسك، وأن يسوقك طموحك الجامح الطامع إلى هلاك البشر والأوطان والقيم والمعاني، فلا تتوقف إلا إذا صارت خراباً.. وفي نفس الوقت ترمي أصحاب الضمائر الحية بالبهتان، هل تحول السفير إبراهيم يسري فجأة من ملاك إلى شيطان؟ ومن مناضل إلى خائن؟ ومن وطني إلى عميل؟ لمجرد أنه دعا إلى تكوين جبهة الضمير، وحضر مؤتمراً صحفياً لإعلانها مع عددٍ من الشخصيات العامة!". وتساءل سلطان :"هل ذهب نضاله الوطني ضد الاستبداد والفساد أدراج الرياح لأنه وقف أمامك وقال لك قف عند حدك وكفاك حرقاً للوطن؟ ألا تستحي يا ميت الضمير من عمر الرجل الثمانيني وصحته المعتلة وقدميه اللتين لم تستطيعا حمله، بالمخالفة لتعليمات الأطباء، لأن نداء الوطن أغلى عنده من روحه؟". الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة