كشف مؤشرجودة التعليم العالمي يتذيل مصر في ظل الانقلاب للترتيب العربي والعالمي، بإحتلالها المركز ال139 عالميًا من أصل 140 دولة، فيما احتلت المرتبة الأخيرة "13" من حيث الدول العربية. واحتلت قطر الترتيب الرابع عالميًا والأول عربيًا، تلتها الإمارات عربيا والعاشر عالميا ، ثم لبنان في المرتبة الثالثه عربيا والخامسة والعشرون عالميا، ثم البحرين في المرتبة الرابعه عربيا وال "33" عالميا، تلتها الاردن في المرتبة الخامسة عربيا وال "45" عالميا، فيما احتلت السعودية المرتبة السادسة عربيا وال "54" عالميا.
واحتلت تونس المرتبة السابعه وال "84" عالميا ، ثم الكويت في المرتبة الثامنة عربيا وال "97" عالميا ، ثم المغرب في المرتبة التاسعه عربيا وال "101" عالميا ، ثم عمان في المرتبة العاشرة عربيا وال "107" عالميا، ثم الجزائر في المرتبة الحادية عشر عربيا وال "119" عالميا، تلتها موريتانيا في المرتبة الثانية عشر عربيا وال "134" عالميا ، فيما أحتلت مصر المرتبة الاخيرة عربيا وال "139" عالميا.
وكشف المؤشر عن خروج 6 دول عربية من تصنيف جودة التعليم العالمي والعربي ، وهم :"العراق وسوريا واليمن وليبيا والسودان والصومال"
ويري مراقبون أن تذيل مصر لمؤشر جودة التعليم أمرا طبيعا في ظل تدني المبالغ المخصصة للتعليم والبحث العلمي من جانب أنظمة العسكر علي مدار العقود الماضية ، في وقت يتم فيه تخصيص مبالغ ضخمة للانفاق علي الاهل والعشيرة في الجيش والشرطة والقضاء ، فضلا عن تهريب المليارات في بنوك المسئولين بالخارج.
وظهرت نتائيج ضعف الانفاق علي التعليم بشكل واضح في سوء الابنية التعليمة وتهالكها في العديد من المحافظات وتكدس الفصول بالتلاميذ واستمرار الاعتماد علي الاساليب والطرق التقليدية في التعليم ، وتفاقم أزمة نقص المعلمين في المدارس.