وقع الدكتور نبيل العربى، الأمين العام لجامعة الدول ، مع هيلارى كلنتون، وزيرة الخارجية الأمريكية، مذكرة تفاهم بشأن التعاون بين الأمانة العامة للجامعة ووزارة خارجية الولاياتالمتحدةالأمريكية لتعزيز سبل الأمانة العامة للجامعة ووزارة خارجية الولاياتالمتحدةالأمريكية لتعزيز سبل الحوار والتعاون حول القضايا التى تهم الطرفين في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية. وتندرج هذه الخطوة من قبل الجامعة فى إطار ما هو جارى العمل به بين الولاياتالمتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية مثل الاتحاد الإفريقي ومنظمة التعاون الإسلامية وغيرها من المنظمات ذات الطبيعة المماثلة لجامعة الدول العربية. وعلى هامش حضوره اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، التقى العربي بالسكرتير العام للأمم المتحدة وبحثا سبل التعاون بين المنظمتين، خاصةً فيما يتعلق بسوريا وتفعيل التعاون بين المنظمتين للحفاظ على السلم والأمن الدوليين. كما أجرى الدكتور نبيل العربى عددا من اللقاءات مع رؤساء ومسئولى الدول العربية والأجنبية من بينها لقاء مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس الذى تركز على تنسيق التحرك السياسى العربى لدعم القضية الفلسطينية، وخاصةً الجهود المبذولة لحصول فلسطين على وضع المراقب بالأممالمتحدة، تمهيدا لحصولها على العضوية الكاملة. وتركزت المحادثات بين الأمين العام وأمير دولة قطر على الجهود العربية لمعالجة الأزمة السورية. كذلك أجرى الأمين العام عددا من اللقاءات الثنائية مع وزراء خارجية تركيا وألمانيا والنرويج وإيران، تناولت مختلف القضايا التي يتم تناولها فى إطار الأممالمتحدة، وخاصةً القضايا العربية وكيفية توفير الدعم اللازم لها وعلى رأسها الأزمة السورية والقضية الفلسطينية حت يمكن أن يعود الاستقرار والأمن للمنطقة. كان العربي قد ألقى كلمة أمام "الاجتماع رفيع المستوي لمجلس الأمن بشأن الحالة في الشرق الأوسط والتعاون بين الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية" أكد فيها أن هذه المبادرة تأتي لترسيخ المبدأ الهام الذي وضع أسسه ميثاق الأممالمتحدة في الفصل الثامن الذي شجع التنظيمات الإقليمية على معالجة الأمور المتعلقة بمشاكل هذه المناطق مع الالتجاء إلي مجلس الأمن لإيجاد حلول سلمية للمنازعات ولحفظ السلم والأمن الدوليين.