على خطى قائده المنقلب عبدالفتاح السيسى، حاول لواء الجيش محمد علي مصيلحي، وزير التموين في حكومة الانقلاب، تعليق فشله الذريع فى حل مشكلات المواطنين على شماعة الإرهاب، زاعما تعرض مصر لإرهاب اقتصادي خلال الفترة الحالية!. وقال العسكري "مصيلحي "، خلال جلسة برلمان العسكر: "إن مصر تتعرض لإرهاب اقتصادي، يتمثل في إخفاء السلع والاحتكار والتهريب، في وقت تواجه فيه البلاد فجوة غذائية في جميع السلع التموينية، مشيرا إلى صعوبة مواجهة تلك الفجوة الغذائية. وأضاف مصيلحي أن "مصر تستهلك سنويا ما بين 18 إلى 19 مليون طن قمح، ويصل العجز حتى الآن إلى 284 ألف طن، مشيرا إلى أنه وبعد تحرير سعر الصرف، ارتفع سعر طن الدقيق من 2600 و2700 جنيه إلى 5 آلاف جنيه". وكان القرار الذي اتخذه نظام الانقلاب بتعويم الجنيه وزيادة أسعار الوقود، مطلع شهر نوفمبر الماضي، قد تسبب في ارتفاع جنوني بأسعار كافة السلع والخدمات بالسوق المحلية، فضلا عن التسبب في انهيار سعر الجنيه أمام العملات الأجنبية، وتهديد العديد من المستثمرين الأجانب بالانسحاب من مصر.