دشن عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الإثنين، حملة للإفراج عن الصحفي هشام جعفر، رئيس تحرير موقع "مدى مصر"، بعد مماطلة سلطات الانقلاب في إجراء العملية المطلوبة لإنقاذه. وأطلقت حملة الصحفيين المصريين مبادرة "دون لي" للتدوين عن الصحفيين المصريين المعتقلين في السجون المصرية، اعتبارا من يوم غد الثلاثاء 19 سبتمبر، وتبدأ بالتدوين عن الصحفي هشام جعفر، المعتقل منذ قرابة العام في سجن طره شديد الحراسة، المعروف إعلاميا بمقبرة العقرب، بعد مماطلة السلطات في إجراء العملية المطلوبة لإنقاذه. ودعت أسرة الصحفي هشام جعفر كافة محبيه وتلامذته إلى التدوين عن زميلهم الذي نقل مؤخرا إلى مستشفى سجن طره، بعد تأخر حالته الصحية وإصابته باحتباس البول الناجم عن تورم البروستاتا، وإشرافه على فقد بصره نتيجة ظروف حبسه الانتقامية، وتلكؤ السلطات في إجراء العمليات المطلوبة لإنقاذها. وتبدأ فعاليات التدوين عن #هشام_جعفر في السابعة من مساء يوم الثلاثاء المقبل، ببيان من أسرته حول وضعه الصحي وظروف احتجازه، يعقبه انطلاق التدوين عبر هاشتاجات. #الحرية_لهشام_جعفر #freeheshamgafr #الصحافة_مش_جريمه وكانت قوات الانقلاب قد داهمت مقر مؤسسة مدى للتنمية الإعلامية، وقامت باعتقال هشام جعفر، عضو نقابة الصحفيين، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة "مدى"، وكبير خبراء المركز الإقليمي للوساطة والحوار فى 21 أكتوبر 2015.