كشفت رابطة أسر معتقلى العقرب، عن تدهور الوضع الصحى للصحفي والباحث هشام جعفر المحبوس احتياطيًا بسجن العقرب منذ 21 أكتوبر الماضي، إثر انعدام الرعاية الطبية عنه. وقالت الرابطة فى بيان لها إن "إدارة السجن منعت أسرته من توفير الدواء له بعد نقله إلى عنبر المعتقلين بمستشفى القصر العيني". وتستدعى حالة جعفر العرض على طبيب مسالك بولية وهو ما لم يتم حتى اللحظة، كما يعانى جعفر بشدة من الجرب الذى أصابه في محبسه بسجن العقرب نتيجة لظروف الاحتجاز بالغة السوء، وقد طلب من أسرته شراء أدوية جرب له على حسابهم الخاص ولكن تم منع إدخال الدواء له يوم الاتنين الماضي، بحسب البيان. كان جعفر قد بدأ إضرابًا عن الطعام بسجن العقرب منذ 27 فبراير الماضي، ونقل إلى المستشفى يوم 3 مارس الماضي، إثر إصابته بتضخم فى البروستاتا نتيجة منع العلاج عنه لأكثر من 42 يومًا، ما أدى إلى مضاعفات خطيرة منها احتباس فى البول وزيادة نسبة البولينا فى الدم وهو ما مثل خطرا على حياته.