تم نقل هشام المهدي، أحد المعتقلين بالعقرب إلي العناية المركزة بمستشفى المنيل إثر دخوله في غيبوبة سكر بعد منع الدواء عنه من جانب إدارة السجن رغم إصابته أيضًا بارتجاع في المريء وقيء مستمر مختلط بدم، وحين علمت زوجته أسرعت إلى المستشفى وفوجئت أنه لا يزال دون أي علاج بحجة أنه يحتاج إلى دواء غالي!". هشام صيدلي يبلغ من العمر 42 عاما، اعتقل في 29 ديسمبر 2013 وتعرض للتعذيب لمدة شهرين ونصف في سجن العازولي العسكري، اتهموه في قضية أنصار بيت المقدس، متزوج وله من الأبناء ثلاثة: خديجة 12 عامًا وحبيبة 6 أعوام، وحمزة 4 أعوام.
وبحسب التنسيقية المصرية للحقوق والحريات، بدأ المهدي إضرابًا كليًا عن الطعام منذ 28 فبراير الماضي، وبعد أن تدهورت صحته نقل إلى مستشفى سجن ليمان طره، ثم تمت إعادته سريعًا لمحبسه بسجن العقرب قبل أن يعالج، وتم نقله من زنزانته لعنبر آخر بالسجن يعرف بعنبر الدواعي وهو عنبر سيئ السمعة تزيد فيه انتهاكات حقوق المعتقلين، ثم منعت إدارة سجن العقرب عنه دواء مرض السكر الذي يعاني منه وتركوه حتى فقد وعيه ولا يزال فاقدا للوعي بمستشفى المنيل حتى اللحظة نتيجة ارتفاع نسبة السموم بدمه لتأخر العلاج.