أعلنت صفحة الصحفي والباحث السياسي هشام جعفر، رئيس مجلس أمناء مؤسسة "مدى"، على موقع "فيس بوك" تجديد حبسه لمدة 45 يوما على ذمة التحقيقات في اتهامات ملفقة بتلقي رشوة دولية ؛ وذلك بعد إعتقال دام أكثر من 300 يوم من الحبس الاحتياطي في سجون الانقلاب. وكانت الدكتورة منار الطنطاوي، زوجة الصحفي هشام جعفر، قد قالت في تصريحات صحفية، أول أمس، إن إدارة سجن العقرب أرسلت عربة ترحيلات لمستشفى القصر العيني لإعادته مرة أخرى، للسجن دون خضوعه للعلاج.
وأوضحت الطنطاوي أن زوجها كان من المفترض أن يجري فحوصات بمستشفى المنيل الجامعي ولم يخضع لها، ولم يجرِ العملية الجراحية التي كان من المفترض إجراؤها، مشيرة إلى أن جعفر لم يخضع للكشف الطبي، وكٌتب تقرير مزور حول حالته الصحية من قبل المستشفى بإن حالته تسمح بالنقل.
وأضافت أن زوجها مضرب عن الطعام منذ 3 أيام احتجاجا على حرمانه من العلاج ومنع دخول الأدوية وتهديده من قبل مأمور عنبر المعتقلين بإعادته للسجن قبل علاجه، مشيرة إلى أنه كان من المفترض أن يخضع لعملية جراحية منذ شهر مارس الماضي لم يتم إجراؤها حتى الآن، ثم تصاعد التعسف بحرمانه وزملاءه من إدخال العلاج الذي يحضرونه على نفقتهم من الخارج، وأخيرا بقيام ضابط قسم السجناء بالمستشفى بتهديدهم بإعادتهم لسجن العقرب.