فرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، طوقًا أمنيًّا على كافة مناطق الضفة الغربيةالمحتلةوالقدس، وتحكم إغلاق قطاع غزة، بسبب بدء ما يُسمى ب"عيد المساخر" اليهودي، الذي يبدأ اليوم ويستمر ل3 أيام. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة، أن سلطات جيش الاحتلال الإسرائيلي تغلق بدءًا من اليوم وحتى يوم بعد غدٍ الجمعة حاجز بيت حانون/إيرز، شمال القطاع. وذكرت الإذاعة أنه لم يسمح بدخول أو خروج أحد خلال أيام إغلاق المعبر سوى الحالات المرضية الطارئة فقط. ويعاني سكان القطاع أصلاً من إغلاق مشدد تفرضه سلطات الاحتلال على المعابر التي تسيطر عليها مع القطاع، وتغلق هذه المعابر على فترات متقاربة. كما سيبدأ فرض طوق أمني على المناطق الفلسطينية في الضفة الغربية، اعتبارًا من ليلة اليوم وحتى مساء السبت المقبل، ومنع دخول الفلسطينيين إلى "الاحتلال الإسرائيلي" عبر الحواجز المحيطة بالقدس، وفق ما أعلنت سلطات الاحتلال. وفي القدس، فرضت سلطات الاحتلال قيودًا عمرية على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى للمرة الأولى من شهر تشرين الأول الماضي. وتتزامن هذه القيود مع حلول عيد المساخر "بوريم" اليهودي، وسبقتها حملة اعتقالات واسعة نفذتها المخابرات الإسرائيلية في صفوف شبان فلسطينيين من سكان البلدة القديمة. وكان قد اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين وعناصر مخابرات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى، اليوم، وسط إجراءات أمنية مشددة، تخللها اعتقال مقدسيين ومنعهم من دخول الأقصى، قبل ساعات من حلول الأعياد اليهودية. ودعا اتحاد منظمات الهيكل الصهيوني أنصاره إلى المشاركة الواسعة في اقتحامات المسجد الأقصى خلال فترة الأعياد اليهودية التي تبدأ مساء اليوم. وأفاد مركز إعلام القدس بأن 23 عنصرا من مخابرات الاحتلال اقتحموا ساحات المسجد الأقصى اليوم من باب المغاربة، إضافة إلى 26 مستوطنا متطرفاً.