أعرب الدبلوماسي القطري "ناصر الخليفة" عن رفضه لتصريحات وزير الخارجية في سلطات الانقلاب سامح شكري، برفض مصر التدخل البري المحتمل في سوريا، الذى تقوده المملكة العربية السعودية، كما ربط بين موقف مصر والدعم السعودي لها، في الوقت الذي تقف فيه سلطات الانقلاب مع نظام بشار في قتل وتشريد الشعب السوري. وقال "الخليفة"، خلال تغريدات له على موقع "تويتر"، اليوم الإثنين: "إن ما صرح به وزيرا خارجية السيسي الحالي والسابق بالصوت والصورة لمن عادتهم التشكيك من عبيد دحلان، كشف موقف نظام عسكر مصر وعدم اهتمامه بمصلحة العرب". وقال: "الآن انكشف المستور بعد ضياع بلايين الدولارات مثل "الرز المتلتل"، أن تغريدي كان في محله، وأن مصر العسكر أكثر خطرا مما توقع مستشارو التخويف والغباء"، مطالبا دول الخليج بأن تغسل يدها عن مصر وعسكرها، حيث قال: "وجودهم في أي تشكيل سيكون خطرا على دولنا وشعوبنا وأنظمتنا، فمصر العربية سجينة عسكر يكرهنا". كان وزير خارجية الانقلاب قد أعرب عن موقف نظامه حول حقيقة وجدية التقارب المصري السعودي، حيث رفضت سلطات الانقلاب- رغم مليارات الدولارات التي حصلت عليها من دول الخليج- دعوة الرياض وأنقرة إلى الاستعداد لخوض حرب برية في سوريا بقيادة التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، كما اعتبر وزير الخارجية سامح شكري أن الحلَّ العسكري في سوريا أثبت خلال السنوات الماضية عدم جدواه، وأن الحلول السلمية هي المثلى.