قالت صحيفة "التايمز البريطانية" إن الهجمات على السفارات الغربية في عواصم الربيع العربي التي تتمثل في القاهرة والخرطوم وبنغازي وصنعاء، احتجاجا على الفيلم المسيء للرسول صلي الله عليه وسلم، عرضت هذه البلدان إلى الدخول في حالة من الفوضى، وذلك على الرغم من أن قادتها يجتهدون كثيرا ويسعون إلى الطرق التي تحقق الاستقرار وإعادة البناء في دولهم. وأضافت الصحيفة أن البعثات الأجنبية التي تم الهجوم عليها هي نفسها التي تقوم بنقل المساعدات والاستثمارات التي تحتاجها بلدان الربيع العربي؛ بسبب سيطرة اقتصادها على مدى عقود لأنظمة استبدادية. ولفتت التايمز إلى أن الاحتجاحات أمام السفارة الأمريكية تزامنت مع عقد وفد تجاري أمريكي لمؤتمره الصحفي الختامي الذي كان يهدف إلى إقناع مديري الشركات الأمريكية بأن القاهرة جاهزة للاستثمارات.