أفادت زوجة الإعلامي الفلسطيني الأسير لدى الاحتلال محمد القيق والمضرب عن الطعام منذ 48 يومًا بأن زوجها دخل في حالة الخطر. وأضافت "فيحاء شلش"، في تصريحات صحفية اليوم الإثنين، أنه "بناء على معلومات تحدث بها محاميه أشرف أبو أسنينة الذي تمكن من زيارته أمس الأحد، فإن الأسير في حالة صحية حرجة للغاية".
وبينت أنه "دخل في غيبوبة منذ يومين، وتم أخذ عينة من الدم من جسمه بالقوة من قبل إدارة مستشفى العفولة تمهيدا لتغذيته بالقوة من الوريد".
ونقلت شلش عن المحامي أن زوجها الذي اعتقل في 24 نوفمبر 2015، بدأ يتبول دما، وأنه مصاب بضمور في العضلات، وانخفض وزنه 22 كيلو غرام، وكان قد رفض عرضا مشروطا من المخابرات الصهيونية عبر النيابة العامة للإفراج عنه، إلا أنه رفض ذلك وأصر على تحقيق مطالبه بالإفراج دون شروط.
ميدانيًّا اعتقلت قوات الاحتلال فجر الاثنين ومساء أمس، 10 شبان بعد اقتحامها الخليل وبلدة بيت فجار جنوب مدينة بيت لحم جنوب الضفة المحتلة.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت فجار بنحو 10 آليات، وشنت حملة مداهمات وتفتيش لمنازل الفلسطينيين.
واعتُقل من البلدة كل من: حمزة عامر طقاطقة (18 عاما)، ومحمد طه طقاطقة (20 عاما)، واياد سامي طقاطقة (21 عاما)، ونبيل إبراهيم ثوابتة (22 عاما)، ورامي موسى ثوابتة (22 عاما)، وعبد الله سالم ثوابتة، ونصر محمد نايف ثوابتة، وعزيز علي جبر ديرية.
وفي وقت سابق، اعتقلت قوات الاحتلال، في وقت متأخر من مساء اليوم الأحد، شابين فلسطينيين على مدخل مخيم الفوار جنوب مدينة الخليل المحتلة.
واعتقلت قوات الاحتلال كلا من: محمد جميل الخضور ومحمد خليل العزة، وتم نقلهما إلى جهة مجهولة بعد تكبيلهما.
وفي نابلس، شنت قوات الاحتلال فجر اليوم الإثنين حملة مداهمات وتفتيش لمنازل الفلسطينيين في بلدة تل غرب مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة، فيما اعتقلت شابين شقيقين.
وأفاد شهود عيان إن قوة كبيرة من جيش الاحتلال توغلت البلدة، وجابت في حاراتها وسط إطلاق قنابل الصوت والغاز بكثافة تجاه منازل الفلسطينيين.
ونقل الشهود أن قوات الاحتلال داهمت عدة منازل من ضمنها منزل الأسير عبد الرحمن زيدان؛ حيث قام الجنود بتفتيشه والعبث بمحتوياته وإخضاع بعض أفراد العائلة للتحقيق الميداني. والأسير زيدان لم يمض على اعتقاله عدة أيام من قبل جيش الاحتلال.
واعتقلت قوات الاحتلال الشقيقين مهند ومحمد رمضان من داخل منزلهما من داخل البلدة بعد تفتيش المنزل تفتيشا دقيقا، ومن ثم جرى نقلهما إلى جهة غير معلومة في إحدى الجيبات العسكرية.
وفي جنين، شمال الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم، عدة بلدات قضاء المدينة، وفتشت منازل واعتقلت مواطنًا، فيما اعتقلت آخر داخل أراضي ال48 وأصابت عاملاً برصاصها.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة الجديدة جنوبيالمدينة واقتحمت منزل الشهيد علي عقاب أبو مريم، وفتشته، وذلك بعد يوم على إعدامه من قبل قوات الاحتلال على حاجز الحمرا.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال استجوبت ذوي الشهيد أبو مريم ونكلت بهم لساعات ثم أخذوا المقاسات وصوروا المنزل وغادروه في ظل إرهاب نفسي كبير للعائلة.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال تعاملت بصلف مع عائلة الشهيد الذي قتل بدم بارد مع الشهيد سعيد أبو الوفا بذريعة محاولة طعن تم نفيها من قبل شهود العيان على حاجز الحمرا.
كما أشارت المصادر إلى قيام قوات الاحتلال بعمليات دهم في بلدتي برقين وواد برقين غرب جنين؛ حيث اعتقلت الشاب وفتشت منزله فجرًا.
وكذلك أشارت مصادر في البلدة إلى اعتقال الشاب ثامر قاش من برقين خلال تواجه بأراضي ال 48؛ حيث تم نقله لأحد مراكز الاعتقال.
وكان العامل أحمد نعمان عواد (34 عامًا) من بلدة سيريس جنوبيالمدينة أصيب الليلة الماضية برصاص الاحتلال خلال محاولته الدخول لأراضي ال 48 ملتحقًا بعمله؛ حيث أطلق عليه جنود الاحتلال النار قرب بلدة عزون في قلقيلية ووصفت جراحه بالمتوسطة.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال جامعة بير زيت، وعاثت فيها خرابًا، شمل مقرات الكتل الطلابية ومقر مجلس الطلبة، وجرى اعتقال عضو اللجنة الثقافية في المجلس عن الكتلة الإسلامية الطالب أسيد البنا.