العملة الخضراء الآن.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الخميس 14-8-2025 بعد آخر انخفاض    "يديعوت آحرونوت": وزير الدفاع الإسرائيلي يبحث مع رئيس الأركان خطة احتلال غزة    الاحتلال الإسرائيلي يشن غارتين على منطقة جزين جنوب لبنان    خالد الغندور: جهاز منتخب مصر يتواصل مع ياسر إبراهيم لحسم موقفه من معسكر سبتمبر    الزمالك يعلن تسوية أزمته مع جوميز    درجة الحرارة تصل إلى 49.. تحذير من الأرصاد بشأن حالة الطقس غدًا قبل هدوء الموجة    كليكس إيجيبت تكشف تفاصيل تطبيق "مصر قرآن كريم" بالتعاون مع الشركة المتحدة    «ركب صور فنانات على حاجات مش كويسة».. نقيب الممثلين يعلن التقدم ببلاغ رسمي ضد أحد الأشخاص    آخرها «ما تراه ليس كما يبدو».. مسلسلات الحكايات المنفصلة تزين أحداث الدراما    «طاجن الصيادية بجزل السمك والبصل».. حضريه على سفرة يوم الجمعة (الطريقة والخطوات)    السيسي يصدق على قانون قواعد تصرف واضعى اليد فى أملاك الدولة    لقاء فكرى مع الفنان ميدو عادل وحوار عن حرفية الممثل ب"الأعلى للثقافة"    استعدادًا للعام الدراسي الجديد.. "تعليم القاهرة" توجه بتفعيل "الأتوبيس الطائر"    جولات تفقدية علي وحدات الرعاية الصحية بالحسنة والبرث بوسط سيناء    رئيس جامعة المنوفية يعلن إجراء عملية زراعة كبد ناجحة لطفل 7 سنوات    جارناتشو يقترب من الانضمام إلى تشيلسي    ساندي على موتوسيكل من أحدث ظهور على السوشيال ميديا والجمهور يعلق    سيارة وسط البحر وقالب تورتة.. هاجر الشرنوبي تحتفل بعيد ميلادها (صور)    نهاية الجولة 13 والتوقف الدولي.. متى يقام السوبر المصري بعد إعلان رابطة الأندية؟    استشارية نفسية: تصرف الأهلي زعزع انتماء عبدالقادر.. ويجب حمايته من شوبير (خاص)    انطلاق الاختبارات الشفوية للخاتمين في القرآن الكريم والتجويد والقراءات بالإسكندرية لدور يوليو 2025    الإعلام المصرى قوى    وزير الخارجية يلتقي وزير الاستثمار والتجارة الخارجية    هل دفع مخالفة المرور يسقط الإثم الشرعي؟.. أمين الفتوى يجيب    الشيخ أحمد خليل: حادث الواحات جرس إنذار.. جريمة جمعت الأذى والتحرش والرعونة    رمضان عبد المعز يحذر من السرعات الجنونية وحوادث الطرق: "المتهور يقتل نفسه والآخرين"    النيل «ماجاشى»    تعاون بين "الأوقاف" وجامعة بنها لتعزيز الوعي الديني ومواجهة التطرف (صور)    «بحر وميه ولقمة هنية» |انطلاق مهرجان الأجبان المصرية برأس البر    القائمة الشعبية تبدأ تلقى طلبات الترشح لانتخابات مجلس النواب 2025    السودان بين تصعيد الميدان وحراك السياسة... مجلس الأمن يرفض السلطة الموازية والجيش يجدد العهد في العيد المئوي    دمشق تشيد بتقرير لجنة التحقيق الأممية حول أحداث الساحل وتتعهد بدمج توصياته في مسار العدالة والإصلاح    رسميا انطلاق نظام البكالوريا المصرية الجديد بعد تصديق السيسي على قانون التعليم - التفاصيل كاملة    تأهل 4 لاعبات لنهائي السيدات ببطولة العالم للخماسي الحديث تحت 15 عاما    شعبة مواد البناء: سعر طن الحديد أعلى من قيمته العادلة في مصر ب16 ألف جنيه    كوريا الشمالية تحذر إسرائيل من احتلال غزة وتطالبها بالانسحاب فورا    رمضان عبد المعز: الإسلام جاء لرعاية مصالح الناس وحماية الأرواح    حكم مرور الطريق من أماكن غير مخصصة للمشاة؟| أمين الفتوى يجيب    خطة وزارة الاتصالات لتطوير بناء أبراج المحمول خلال النصف الثاني من 2025    السكة الحديد: تخفيض مؤقت لسرعات القطارات لهذا السبب    المشدد 3 سنوات لعاطل بتهمة حيازة سلاح في المنيا    عميد كلية الصيدلة بجامعة الجلالة الأهلية تعلن عن مميزات برنامج "Pharm‐D"    وزارة الإسكان توافق على تشكيل مجلس أمناء مدينة أسوان الجديدة    وزير الإسكان: 18 و19 أغسطس الجاري..إجراء 3 قرعات علنية لتسكين المواطنين بأراضي توفيق الأوضاع بالعبور الجديدة    السجن المؤبد لأفراد تشكيل عصابى تخصص فى الاتجار بالمخدرات بالقناطر الخيرية    ضبط سائق سيارة فارهة حاول الهرب بعد ارتكابه حادثا مروريا بكوبرى أكتوبر.. فيديو    أسامة نبيه: حققنا مكاسب كثيرة من تجربة المغرب    الرقابة المالية تصدر معايير الملاءة المالية للشركات والجهات العاملة في أنشطة التمويل غير المصرفي    السيسي يوجّه بتحويل تراث الإذاعة والتلفزيون المصري إلى وسائط رقمية    عمر الشافعي سكرتيرًا عامًا وإيهاب مكاوي سكرتيرًا مساعدًا بجنوب سيناء    الليلة.. انطلاق فعاليات الدورة الثالثة من «مسرح الغرفة والفضاءات» بالإسكندرية    حلول "فورية وسريعة".. وزير الصحة يبحث تجاوز عقبات صناعة مشتقات البلازما    ريبيرو يراجع خطة مواجهة فاركو في المران الختامي للأهلي    العراق تخصص 300 سيارة لمواجهة الحالات الطارئة خاصة الحرائق    ب22 مليون جنيه.. الداخلية تضبط قضايا اتجار غير مشروع بالنقد الأجنبي    منتخب السلة يواجه السنغال في ثاني مبارياته ببطولة الأفروباسكت    100 منظمة دولية: إسرائيل رفضت طلباتنا لإدخال المساعدات إلى غزة    «100 يوم صحة» تُقدم 45 مليونًا و470 ألف خدمة طبية مجانية في 29 يومًا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فيديو.. 10 مشاهد تفضح توابع "ثورة السيسي الدينية"

وقف قائد الانقلاب الفاشي على رأس العمائم الخاوية في قلب الأزهر الشريف ليطالب بثورة على الدين الإسلامي والتراث الذي يقدسه المسلمين منذ مئات السنين، مطالبًا المسلمين بالخروج من عباءة العقيدة ومراجعة "نصوص وأفكار مقدسة دينية تعادي الدنيا كلها"؛ من أجل الحكم بشكل محايد على ثوابت الدين وما ترسخ في وجدان الشعب المصري "المتدين بطبعه".

الشيطان الذي ارتدى ثوب الواعظين على رؤوس المعممين هاجم الدين الإسلامي بشكل مبطن في معرض حديثه الذي يمثل منتهى الازدراء للدين، زاعمًا أنه يحضُّ على العنف والإرهاب؛ حيث قال إنه لا يعقل أن يكون الفكر الذي نقدسه منذ مئات السنين يدفع الأمة بكاملها للقلق والخطر والقتل والتدمير في الدنيا كلها، وأن يسعي نحو مليار مسلم إلى قتل ومحاربة العالم بأكمله من أجل العيش بمفردهم، وهو التوهم الفاشي الذي يروجه الغرب ويردده الدهماء دون وعي، رغم أن الواقع يشهد بأن الإسلام هو دين التعايش والتسامح على وجه الأرض.

دعوات السيسي العنصرية من أجل ثورة دينية لاقت آذانًا صاغية داخل المجتمع المصري الذي شن حملة مسعورة ضد كل ما هو إسلامي، في ظل تفرغ الأوقاف للعب دور المخبر الأمني في المساجد وحصار الشيوخ، وتهميش دور الأزهر في التشريفات والتطبيل لممارسات العسكري ليتحول الدين إلى مطية المتردية والموقوذة والنطيحة، ويتحدث الرويبضة والتوافه في علوم الدين، من أجل الخروج بمسخ مشوه لتلك العقيدة التي يرغب السيسي أن يعتنقها الشعب المغلوب ويتحول معاها الرقص أمام اللجان إلى مظهر من مظاهر "الإسلام الوسطي الجميل".

10 مشاهد فى دولة السيسي يمكن أن تكشف بجلاء أن ما يمارسه العسكر هي حرب مقدسة على الإسلام وليس على الإخوان، وفقًا لأجندة مخابراتية تعمل على الحيلولة دون وصول تيارات ذات مرجعية إسلامية إلى الحكم في بلدان العرب وتكرار التجارب الناجحة التي أزعجت العالم.

خلع الحجاب
يمكن أن نفتح الكاميرات على مليونية الكاتب الصحفي شريف الشوباشي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي السابق لخلع الحجاب في ميدان التحرير، والتي دعا فيها لوقوف بعض النساء ليخلعن الحجاب تحت حماية الرجال.

وبرر الشوباشي مليونية خلع الحجاب بأنها لرفض الإسلام السياسي المتمثل في فرض الحجاب على المصريات بالإكراه منذ ثلاثين عامًا، زاعمًا أن 99% من عاهرات مصر ترتدين الحجاب وأن الداعي وراء ارتداء أغلب المحجبات للحجاب هو الخوف من الأب أو الزوج.

إلغاء الرقابة على الأفلام
ومع تنامي المشاهد الجنسية والإباحية في الأفلام المصرية وانتقالها بشراهة إلى الأعمال الدرامية دون تردد أن يتم عرضها في شهر رمضان، تحت مزاعم من أهل "الفن" بأنها نكاية في جماعة الإخوان المسلمين، اتجهت المصنفات الفنية إلى رفع القيود الرقابية على السينما والدراما مع اللجوء إلى التصنيف العمري للأفلام وتطبيقه.

ورغم نفي الدكتور عبد الستار فتحي رئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية إلغاء الرقابة بالكلية على الأعمال الفنية في ظل اتجاه النظام إلى تدشين القرار في إبريل الماضي، فإنه أكد التصنيف العمري للمشاهد زاعمًا قدرته على إحداث نقلة في عالم الرقابة على المصنفات الفنية، ولكنه ليس تشجيعًا لأفلام البورنو. والمراقب للواقع الفني في مصر يكشف بجلاء كسر كل التابوهات التي يرفضها المجتمع، حيث تتبنى الأعمال الفنية في الوقت الحالي الحرية الجنسية مع إبراز كافة المشاهد التي تحتوي على محرمات دينية، فضلاً عن التهجم على ثوابت الدين، وتبرير الإلحاد، وإبراز المتدين باعتباره يمثل التطرف الديني.

برنامج الراقصة
ولم يتردد النظام المصري بعد الانقلاب في عرض البرامج التي تتنافى مع عادات المجتمع وتقاليده؛ حيث سمح بمنتهى الأريحية بعرض برنامج مسابقات للرقص الشرقي، على الرغم من رفض الأزهر على استحياء، إلا أن دولة السيسي الدينية تري في الرقص "وسطية".

واعتبر من يصفون أنفسهم بالمبدعين أن محاولات إيقاف برنامج الرقص فاشية دينية ومحاولة عودة المجتمع إلى العصور الظلامية، ليستكمل البرنامج الراقص حلقاته كاملة غير منقوصة، ويتمخض في النهاية عن مطالب الراقصات بإنشاء نقابة للرقص الشرقي تحت زعم ألا تكون المهنة متاحة "لكل من هب ودب" ليخرج من يجلس على مقعد الثقافة المصرية في دولة العسكر، رافضًا منع البرامج الراقصة، متغزلاً "الرقص الشرقي الأصيل لا يوجد به شيء فاحش، يعنى مثلاً الراقصة سامية جمال كانت بتتعالى بالجسد الجميل".

ترخيص الدعارة
ثورة السيسي الدينية تطلبت بطبيعة الحال أن تدخل "الداعية" السينمائية إيناس الدغيدي على الخط، مطالبة بترخيص بيوت الدعارة في مصر والسماح لها بالعمل في إطار القانون؛ لأن هذا من شأنه أن يقلل من الغريزة لدى الشباب المكبوت وفي صالح المجتمع.

وأضافت الدغيدي أنها تتعجب من الهجمة الشرسة عليها على رأيها بإباحة بيوت الدعارة، على الرغم أنها كانت موجودة في عهد الملك، وكذلك الأفلام المصرية لا يخلو منها الكباريهات ويأخذ الشاب الفتاة من هناك، "الشباب كان بيروحوا عشان عندهم طاقة وعايزين يفرغوها".

تقنين الحشيش
ومع دعاوى ترخيص الدعارة، تعالت الأصوات داخل دولة السيسي الدينية إلى تقنين "الحشيش" اقتداءً بالتجربة الناجحة لعدد من دول العالم، لتخفيف المعاناة عن المواطن المصري البسيط.

وأعلنت رابطة تجار السجائر في بيان لها أن إتاحة الحشيش ستدفع نحو هبوط الطلب عليه، مشددةً على أن تقنين الحشيش ليس بدعة مصرية وإنما سبقت إليه العديد من دول العالم.

وأكد أسامة سلامة رئيس الرابطة أن حجم تجارة الحشيش سنويًّا يقدر بنحو 42 مليار جنيه، وتنفق الدولة أكثر من مليار جنيه لمكافحتها لكنها تفشل بنسبة 85%، مؤكدًا أن مدخني الحشيش يمثلون نصف الشعب المصري؛ إذ تتراوح أعدادهم بين 40 إلى 45 مليون شخص.
ودافع الدكتور أسامة الغزالي حرب أستاذ العلوم السياسية عن فكرة "تقنين الحشيش" بدعوى توفير مليارات للدولة، قائلاً: "الفكرة بها عمق ويجب أن يتم تناول الفكرة بموضوعية؛ لأنها تهدف للصالح العام وليس لإباحة تعاطي الحشيش".
نشر التشيع
انتشار التشيع والظهور الفج للحسينيات الشيعية في مصر الانقلاب بات يمثل أحد المنعطفات الخطيرة خاصة في ظل تهاون أوقاف العسكر في التصدي لتلك الظاهرة، رغم تعالي الأصوات الكاذبة خلال حكم الرئيس الشرعي محمد مرسي، باتهامات التقارب "السني الشيعي".

وظهرت فتاتان من مدينة الزقازيق بالشرقية على إحدى القنوات الشيعية، وهم يرددون وراء أحد الشهادة الشيعية والتي تحتوي على سب للصحابة عمر وأبو بكر وعثمان، والسيدة عائشة وحفصة زوجتي رسول الله دون خوف من الكشف عن موقعهما، وتفاقم الأمر مع اكتشاف حضانة بكفر صقر تعلم الأطفال المذهب الشيعي باللطم على الوجه على غرار ما يفعله شيعة إيران والعراق.

دين البحيري
وتطلبت ثورة السيسي الدينية أن يكشف الإعلام عن الدعاة الجدد الذين يحملون على عاتقهم مشعل التنوير والتبشير بالدين الجديد، ووجد السيسي ضالته في إسلام البحيري، الذي حمل معول هدم التراث على مرأى ومسمع من مشايخ الأزهر الذي اكتفوا بالجلوس على مقعد المتفرج 100 حلقة قبل أن يستيقظوا من الرقاد على وقع مناظرات وهمية كوميدية ترسخ مبدأ "الاختلاف لا يفسد للود قضية".

البحيري خرج على العلن ليسبَّ أئمة المذاهب الأربعة متهمًا إياهم بالتحريض على الإرهاب والعنف، وطعن فى البخاري ومسلم وكتب الصحاح، وتهجم على علماء القرآن والحديث والمفسرين بزعم أنهم كرسوا لدولة الكهنوت، ولم يترك كتابًا دينيًّا إلا وافترى عليه وطعن فيه حتى وصف التراث ب"العفن"؛ الأمر الذي خرج معه أحد القساوسة ليباركه ويطالبه بالطعن في القرآن.

فتاوى ميزو ومنع البحيري
لم يجد الشيخ الاشتراكي ميزو "محمد عبدالله نصر أن يروج إلى ذات الدين الجديد الذي يعتبر أن ممارسة الفاحشة بين غير المتزوجين ليس زنا وإنما يندرج تحت بند البغاء، بل زاد من الشعر بيتًا، واعتبر أن صيغة عقد النكاح في الإسلام هو الزنا بعينه.

وواصل هذا "الميزو" بذاءته، معتبرًا أن الدين لا يمنع تجسيد الرسل والأنبياء، زاعمًا أن الإسلام في مجمله عمل فني، ثم واصل تهجمه "صحيح البخاري مسخرة للإسلام والمسلمين، ولا وجود لعذاب القبر.
سموم زمزم
واستمر مسلسل الخوض في دين الله، بعدما دخل على الخط د. خالد منتصر زاعمًا أن هناك أبحاثًا أثبتت أن ماء زمزم يحتوي على معادن سامة ضارة بالكلى، مضيفًا أن "ماء زمزم تحول من شعيرة دينية إلى بيزنس".

وأضاف منتصر أن الصيام غير مفيد لصحة الإنسان كما يروج البعض خلال البرامج في شهر رمضان، الامتناع لمدة 18 ساعة عن شرب المياه من الطبيعي أن يؤثر على الكلى، لكن في رمضان كل البرامج تتحدث عن فائدة الصوم.

وتابع أن نفس الأمر تجده في تحريم لحم الخنزير، قائلاً: "ما يشاع حول أن أكل الخنازير ضار بالإنسان بسبب ما تتغذى، بعض الخنازير اللي بتتربى في أوروبا المكان اللي بتكون موجودة فيه بيبقى أحسن كتير جدًّا من شقق 5 نجوم في مصر، والفرخة بتاعتنا بتاكل حاجات فظيعة في الريف ورغم كده بناكلها".

تمدد الكنيسة
الحملات الممنهجة على ثوابت الدين وإغلاق المساجد وحصار الأئمة بالحبس والمنع، قابلها تمدد وتوغل واضح لدور الكنيسة المصرية في الشأن السياسي بعد الانقلاب العسكري على الشرعية، والذي وصفه المحللون بالفاتورة التي يسددها العسكر بعد حشد "تواضروس" للأقباط من أجل المشاركة بكثافة في مظاهرات 30 يونيو وتمرير عودة البيادة إلى القصر.

وأكد محللون سياسيون أن البرلمان المقبل سيحتوي على أكبر نسبة من الأقباط في تاريخ مصر، في ظل الكوتة المخصصة لهم ب24 مقعدًا، بخلاف التوقعات الانتخابية والتي تشير إلى دخول حزب المصريين الأحرار الذي أسسه نجيب ساويرس رجل الأعمال بكل ثقله للانتخابات، مع دعم مالي كبير من أجل الحصول على أكبر عدد من المقاعد، قبل أن يفاجئ السيسي الجميع بتخصيص 30 فدانًا، لبناء ملحق للكنيسة المرقصية بالتجمع الخامس، وكشف خبراء أن إجمالي سعر الأرض المخصصة للكنيسة، بقرار جمهوري، أكثر من نصف مليار جنيه، في الوقت الذي يعاني فيه اقتصاد الدولة من الانهيار، فضلاً عن تمرير قانون الكنائس الموحد في غياب البرلمان.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.