حالة من الغضب تسيطر على أهالي مركز أبو كبير بمحافظة الشرقية بسبب الإهمال والفوضى التي تضرب المستشفى المركزي بسبب غياب طواقم الأطباء والتمريض والإداريين، وعدم وجودهم في مواقع عملهم، متجاهلين استغاثات المرضى. نشر موقع "اليوم السابع" الموالي للانقلاب، فيديو يوضح خلو المستشفى من أي طواقم تمريض، أو أطباء أو إداريين لاستقبال المرضى، فيما ينتظر عدد من المرضى بينهم سيدة في حالة وضع، وسيدة مسنة على كرسي متحرك ومريض آخر حالته حرجة كان يحتاج إلى الدخول إلى العناية المركزة و تم رفض حلاته لعدم وجود أطباء بالمستشفى. تبادل المرضى شكواهم حول تدني الخدمات الطبية داخل المستشفى، وقال مواطن يدعى "العربي" إنه تردد على المستشفى أكثر من مرة خلال الشهرين الماضيين، محاولا إجراء عملية المرارة لكن موعد العملية لم يتم تحديده بسبب الإهمال، مؤكدًا عدم قدرته على إجرائها في المستشفيات الخاصة بسبب تكلفتها التي تبلغ 3 آلاف جنيه. يذكر أن تقرير هيئة الرقابة الإدارية بالزقازيق بمحافظة الشرقية قد كشف منذ 3 أيام فقط عن حالة من الفوضى والإهمال تعم"مستشفى"مشتول العام، و وثقت زيارة لمسئولي الجهاز، عدم وجود 120 من الأطباء وطواقم التمريض والإداريين، وترك بعضهم العمل قبل انتهاء مواعيد العمل الرسمية فضلا عن تعطل معظم الأجهزة بقسم الاستقبال والمعمل والحضانات والأشعة، بالإضافة إلى عدم وجود قسم لصيانة الأجهزة، أو وجود عناية مركزة بالمستشفى. وفي سياق مختلف تجمهر العشرات من أصحاب المخابز بمحافظة الدقهلية، اليوم الأربعاء، أمام شركة "سمارت" احتجاجًا على سقوط شبكات الاتصالات عن ماكينات صرف الخبز. طالب أحد أصحاب المخابز إيجاد حل لتشغيل الماكينات، وقال -في تصريحات صحفية- جهزنا العجين وأنتجنا الخبز وعندما بدأنا في البيع فوجئنا أن الماكينات لا تستجيب للصرف رغم وجود رصيد، مشيرًا إلى أن بعض المواطنين تركوا بطاقاتهم الذكية لدينا وحصلوا على الخبز إلى أن تعود شبكة الاتصالات. ومن جانبه، قال إبراهيم رفعت حسيب، نائب أول الشعبة العامة للمخابز: لا بد من توفير بديل للماكينات في حالة سقوط الشبكة، وهو أمر خطير سبق أن حدث قبل ذلك، خاصة مع عدم وجود أي بديل آخر لبيع الخبز إلا من خلال ماكينات الصرف.