قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية: إن تبرئة محكمة القاهرة، أمس الثلاثاء، وزير الداخلية الأسبق، حبيب العادلي، فيما يعرف إعلاميًا بقضية "اللوحات المعدنية". هو الحكم الأحدث، في سلسلة الأحكام المتتالية، التي برأت المسئولين السابقين الذين سجنوا عقب ثورة ال 25 من يناير. أشارت -في سياق تقرير لها نشرته اليوم- إلى أن حكم البراءة، الذي صدر لصالح العادلي، تزامن مع أحكام السجن التي صدرت ضد شباب ثورة يناير، ووجود الكثير منهم في المعتقلات. أوضحت الصحيفة، أن العادلي، تولى وزارة الداخلية منذ عام 1997 حتى عام 2011، واتسمت فترته بالوحشية، وكان من بين أكثر الشخصيات المكروهة في نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك، حيث طالب متظاهرو ثورة يناير بإعدامه. لفتت إلى أن العادلي، تمت تبرئته أيضًا من تهمة قتل متظاهري الثورة، وتهم فساد أخرى وهو ما يفتح مسار محتمل لإطلاق سراحه.