ألقت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، الضوء على تبرئة محكمة القاهرة، أمس الثلاثاء، وزير الداخلية الأسبق، حبيب العادلي، فيما يعرف إعلاميًا بقضية "اللوحات المعدنية". وأضافت الصحيفة في سياق تقريرها المنشور اليوم عبر موقعها الإلكتروني ،أن العادلي تمت تبرئته أيضًا من تهمة قتل متظاهري الثورة، وتهم فساد أخرى وهو ما يفتح مسار محتمل لإطلاق سراحه. وأوضحت الصحيفة بأن حكم البراءة، الذي صدر لصالح العادلي، تزامن مع أحكام السجن التي صدرت ضد شباب ثورة يناير ، وتواجد الكثير منهم في المعتقلات. وأشارت الصحيفة، إلى أن فترة تولى العادلى وزارة الداخلية منذ عام 1997 حتى عام 2011 اتسمت بالوحشية ، لافتة إلى إنه كان كان من بين أكثر الشخصيات المكروهة في نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك، حيث طالب متظاهري ثورة يناير بإعدامه.