دشن عدد من النشطاء المعارضين للانقلاب العسكري الدموي بمحافظة الدقهلية، حملة جديدة تحت عنوان "أن تكون من المنصورة ليست جريمة"، للتنديد بحملات التعذيب والخطف والإخفاء القسري لعشرات المعتقلين بالمدينة. وأصدرت الحملة بيانًا، اليوم الأربعاء، أكدت خلاله أنه وفقًا لإحصائية قامت بها حركة "سجنك حرية" بالمنصورة وحركة مرصد طلاب مصر، فهناك ما يقرب من 40 طالبًا ومعتقلًا تم إلقاء القبض عليهم وإخفاء أماكنهم. وتابع البيان: "تعرض أغلب المعتقلين للتعذيب الشديد وفقًا لمصادر حقوقية في الأقسام خاصة "قسم أول المنصورة" و"قسم شرطة ميت غمر"، فيتعرضون للضرب والسحل والصعق بالكهرباء في أماكن حساسة بالجسم والأسنان، لإجبارهم على الاعتراف بتهم مُلفقة". وأشار إلى أن هناك 28 مُعتقلًا في المنصورة وميت غمر لم يُعرضوا على النيابة، وسجلت النيابة أحد المعتقلين يُدعى حسن جمال ريحان "هارب"، في محضر رسمي، رغم احتجازه، وذلك بعد تدهور حالته الصحية جرّاء التعذيب، ومُنع الأهالي من زيارات ذويهم، وأكد شهود عيان سماعهم أصوات التعذيب تخرج من داخل الأقسام. جدير بالذكر أن أهالي المعتقلين المختفين كانوا قد أرسلوا تليغرافات للنائب العام الانقلابي والمحامي العام الأول لنيابات المنصورة التابع للانقلاب يحملونهما مسئولية حياة ذويهم ويطالبون بالكشف عن أماكنهم.