كشفت أسرة أحمد إبراهيم أحمد محمد سعادة المعتقل بقسم ضواحي الإسماعيلية- عن تعرضه لعملية تعذيب وحشي وممنهج داخل القسم، ما دفعه للدخول في إضراب عن الطعام، احتجاجا على ما يحدث معه من تنكيل وجرائم على يد مأمور قسم الضواحي بمساعدة الضباط والمخبرين. طالبت أسرة المعتقل بسرعة نقله للمستشفى بعد تدهور حالته الصحية إثر إضرابه عن الطعام بعد تعرضه لعمليات التعذيب، محملة وزير داخلية الانقلاب ومدير أمن الإسماعيلية المسئولية عن سلامة وصحة نجلهم. ناشدت الأسرة المنظمات الحقوقية بالتدخل لوقف سلخانة التعذيب التي تحدث داخل القسم؛ حيث يتم التعذيب بشكل ممنهج بحق المعتقلين والتنكيل بهم في ظل ظروف احتجاز لا تتناسب مع أدنى حقوق الإنسان. كانت مليشيات الانقلاب العسكري داهمت منزل سعادة فجر يوم 12 من شهر أغسطس الماضي، على خلفية مناهضة الانقلاب العسكري، وتم احتجازه فى زنزانة انفرادية وتعرض للتعذيب والمنع من دخول الحمام.