تعرض الطفل أنس الحديدي البالغ من العمر 15 عام للتعذيب على يد مخبري أمن الدولة باستخدام الماء المغلي والعصا الكهربائية وبعدما تم ترحيله إلى مبني فرق الأمن المركزي بالمحافظة تم حبسه انفراديًّا في زنزانة متهالكة لا يوجد بها تهويه برغم معرفتهم أنه مريض بالقلب وضيق التنفس ويحتاج نفسًا صناعيًّا . وأصيب بجرح في قدمه بعد وقوع حوض دورة مياه السجن عليه الأمر الذي أصابه بالنزيف الشديد ولم تقم إدارة السجن بتحويله إلى المستشفي أو عمل الإسعافات الأولية لإيقاف النزيف . وتتعمد ميليشيات الانقلاب ببورسعيد التعامل الوحشي مع الأطفال المعتقلين حيث اعتدت بصفع الطفل أحمد حسن البدوي المحتجز “بقسم الزهور”، لإجباره على التدخين بينما تم تعذيب الطفل يحيي الخضري ليعمل مرشدًا بالإخبار عن زملائه.