قال الناطق باسم وزارة الخارجية التركية "طانغو بيلغيتش" - في أول تعليق على قرار حكومة الانقلاب بوقف العمل باتفاقية الخط الملاحي "الرورو" مع تركيا، بعد انتهائها في 26 أبريل من العام القادم، أن الانقلاب بتصرفه هذا، يضيف ضرراً جديداً إلى الأضرار التي ألحقتها بمصالح وطنه وشعبه ". وقال المسئول التركي: إن مصر قامت بفسخ تلك الاتفاقية من جانب أُحادي، من خلال اعتزامها عدم تجديدها بعد انتهائها، في أبريل المقبل. وتابع "بيلغيتش" قائلا: "هذه الاتفاقية تعتبر مسألة جزئية في تجارة تركيا للمنطقة، بينما تمثل إضافة مهمة للغاية للاقتصاد المصري". كان مستشار وزير النقل فى حكومة الانقلاب لشؤون القطاع البحري أحمد أمين، قد قال إن بلاده قررت عدم تجديد الاتفاقية .كما قال رئيس قطاعي "الاتفاقيات التجارية" و"التجارة الخارجية" بوزارة الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة المصرية، سعيد عبد الله، إن قرار عدم التجديد اتخذته وزارة النقل التي وقعت على الاتفاقية وتم إخطاره به أمس، وذلك لأسباب اقتصادية. يذكر أن مصر وتركيا،وقعتا في مارس 2012، اتفاقية "الرورو" لتسهيل نقل صادرات البلدين، لمدة ثلاث سنوات تنتهى فى أبريل المقبل، لاستغلال الموانئ المصرية لنقل الصادرات التركية، من المواد الغذائية والأجهزة الكهربائية والمنسوجات، إلى دول الخليج العربي، بعد غلق السلطات السورية المعابر أمام حركة التجارة التركية المتجهة إلى الخليج العربي.