قال الدكتور محمد حمزة - عميد كلية الآثار جامعة القاهرة -: إنه لا توجد لدى حكومة الانقلاب إحصائية دقيقة عن حصر لعدد الآثار التى سرقتها إسرائيل وما تم استرداده من آثار مصرية مهربة إلى إسرائيل، بالإضافة للقطع الأثرية التي عثروا عليها في سيناء ما بعد هزيمة 1967، جاء ذلك بعدما قام الكيان الصهيونى بعرض قطع أثرية مصرية بمتحف تديره ابنة موشيه ديان، وصالة (عويضة بيضون) بإسرائيل منذ فترة قريبة. وأضاف حمزة - فى تصريحات صحفية – أن الكيان الصهيونى ينفق على التنقيب بنهم، حيث يصل إنفاقهم على التنقيب إلى 30 مليون دولار سنويًا، بالإضافة إلى وجود علماء متخصصين في التنقيب عن الآثار لديهم، فهم من ابتدع علم الآثار التوراتي، بحيث يقوموا بربط أي أثر بالتوراة. وتابع عميد آثار القاهرة أن اتفاقية (لاهاي) لعام 1954 تنص على عودة كل الآثار التي أخذت في فترات الاحتلال إلى أهلها، ولكن من المؤكد أن هناك آثارا مصرية بإسرائيل وهذا الحديث لا غبار عليه، ولو طبقنا اتفاقية (لاهاي) سيكون من المحتم أن تعود جميع الآثار المصرية المسروقة من إسرائيل.